وفد لبناني في أنقرة لبحث ملف المخطوفين الشيعة
آخر تحديث GMT20:03:24
 لبنان اليوم -
البيت الأبيض يدرس فرض حظر على نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" في الأجهزة الحكومية الأميركية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شاباً بعد الاعتداء عليه في المسجد الأقصى ويمدد اعتقال سبعة أطفال من العيسوية وزارة الخارجية الألمانية تعبر عن قلقها إزاء وقف المساعدات وتطالب الاحتلال بتوفير الكهرباء والمياه لغزة اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم جباليا تعقد اجتماعا مع لجنة الطوارئ في "الأونروا" الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملاً فلسطينياً في طبريا بحجة عدم امتلاك تصاريح مصر تشدد على أهمية البناء على التوجه الإيجابي في تصريحات ترامب لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط مقتل طفلتين وإصابة 8 أشخاص بجروح خطيرة إثر قصف صاروخي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض إيقاف مهاجم أتليتيكو مدريد أنخيل كوريا خمس مباريات بسبب إهانة أحد الحكام إصابة محمد حمدي تعيد أحمد فتوح لقائمة منتخب مصر في معسكر مارس بعد أزمة القمة عماد متعب يستقيل رسميًا من رابطة الأندية المحترفة المصرية
أخر الأخبار

وفد لبناني في أنقرة لبحث ملف المخطوفين الشيعة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وفد لبناني في أنقرة لبحث ملف المخطوفين الشيعة

بيروت ـ جورج شاهين

غادر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، قبل ظهر الأربعاء، بيروت، متوجهًا إلى أنقرة، في زيارة سريعة تمتد لساعات قليلة، يرافقه وزير الخارجية بالوكالة غازي العريضي، ووزير الاقتصاد نقولا نحاس، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، فيما يلتقي اللواء إبراهيم نظيره التركي للبحث في ملف المخطوفين اللبنانيين الشيعة التسعة لدى الثوار في أعزاز، شمال سورية. وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ "العرب اليوم"، إن اللقاء بين الرئيسين ميقاتي وأردوغان سيكون ثنائيًا لاستكمال البحث في سلسلة من الملفات المشتركة بين البلدين، وخصوصًا ما يتصل منها بالوضع في سورية، وتداعياته على ساحات دول الجوار السوري، وتركيا ولبنان بلدان من هذا الجوار، ولديهما هموم مشتركة تتصل بأمن الحدود والنازحين السوريين في البلدين، ويعانيان من كثافة النزوح إليهما. وستختتم الزيارة بعشاء عمل يقيمه أردوغان على شرف الوفد اللبناني كاملاً. إلى ذلك، سيكون هناك اجتماع للوزراء من أعضاء الوفد اللبناني الذين غاب منهم وزير الداخلية مروان شربل، لاضطراره إلى المشاركة في اجتماع اللجان النيابية المشتركة التي تبحث في قانون الانتخاب. ولا سيما على مستوى العلاقات التي توطدت بين المدير العام للأمن العام والاستخبارات والأجهزة المعنية بملف المخطوفين اللبنانيين السبعة في أعزاز منذ أن فتح هذا الملف. وإذ رفضت المصادر التكهن بما ستكون عليه المباحثات الخاصة بملف المخطوفين قالت المصادر إن شقًا من الزيارة يعتبر تتمة للمباحثات التي أجراها الوزير شربل واللواء إبراهيم قبل أسبوعين في الدوحة، والتي استكملها اللواء إبراهيم في زيارته الأخيرة إلى الدوحة، والتي فتحت المجال واسعًا أمام تفاهم تركي – قطري يمكن أن يقود إلى تفاهم شبيه بذلك الذي عقد بين البلدين من جهة وإيران وسورية من جهة أخرى، وأنهى ملف الرهائن الإيرانيين والأتراك وأسرى الجيش السوري الحر في سجون دمشق، في وقت سابق من الشهر الجاري. وقللت المراجع المعنية عبر "العرب اليوم" من أهمية الروايات التي تحدثت تارة عن مقتل أبو إبراهيم، وأخرى عن انتقال المخطوفين اللبنانيين من عهدة فصيل من الثورة إلى فصيل آخر، وقالت إن أي تطور إستراتيجي لم يطرأ إلى الآن على مستوى القنوات التي تتولى معالجة الملف، والباقي كله من الروايات غير المؤكدة، معتبرة أن بعضها لا يهدف سوى إلى التشويش على شبكة الاتصالات المفتوحة، والتي باتت على السكة الصحيحة، رافضة الالتزام مسبقًا بما يمكن أن تنتجه الزيارة. وكشفت مصادر أهالي المخطوفين  لـ "العرب اليوم" أن اللواء عباس إبراهيم التقى، الإثنين الماضي، وفدًا من أهالي المخطوفين، وناقش معهم ما يبذل من جهد في سبيل توفير الإفراج عنهم سالمين، في أسرع وقت ممكن، مشددًا على أهمية عدم تسجيل أي موقف أو تصرف يسيء إلى الآلية المعتمدة هذه المرة.   وكان رئيس الحكومة قد التقى قبل سفره في السرايا الكبير سفير بريطانيا لدى لبنان توم فلتشر. وقال السفير بعد اللقاء: تركزت محادثاتي مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، صباح الأربعاء، على ثلاث قضايا رئيسية: القضية الأولى تتصل باللاجئين السوريين في لبنان، فنحن نرحب بانعقاد المؤتمر المهم للمانحين في الكويت، وبريطانيا تبدي إعجابًا كبيرًا بالطريقة التي استجاب بها الشعب اللبناني بكرم وامتنان مع أولئك الذين عانوا وعبروا الحدود من سورية، ولكننا نعلم أن لبنان لا يمكنه تحمل هذا العبء بمفرده، وليس عادلاً وضع كل هذه المسؤوليات على أكتافه، وفي الكويت سنعلن عن مساهمة كبيرة إضافية للجهود المبذولة من خلال قنوات شركائنا في الأمم المتحدة، حيث على المجتمع الدولي أن يضع أمواله حيثما يجب أن تكون. أضاف: أما القضية الثانية التي بحثناها في خلال اللقاء فتتعلق بالانتخابات والجدال الدائر بشأن قانون انتخابي للبنان، وبالنسبة إلينا يعود للشعب اللبناني أن يقرر كيفية اختيار قادته، ونحن نرحب بالجهود المبذولة لتأمين هذا الإجماع في مجلس النواب، ولكن الكل يدركون أن الوقت يمر، وآمل أن تتواصل المحادثات بشأن هذا الموضوع مقرونة بشعور حقيقي لهذه الحاجة الملحة ولهذا الغرض. كما آمل أن تفضي النتائج الى اتفاق يحترم المواعيد الدستورية، وأيًا كانت النتيجة التي سيخلص إليها الإتفاق على القانون الانتخابي آمل في أن تعزز التعددية والوحدة والاستقرار في لبنان. تابع: أما المسألة الثالثة التي بحثناها فتتعلق بتأثير الأزمة السورية على لبنان، وأعدت التأكيد للرئيس ميقاتي أن بريطانيا مصممة على ضرورة قيام جهد وإجماع دوليين متواصلين وقويين لبقاء لبنان مستقرًا، وسنعمل على تنفيذ ذلك من خلال دعم كلي ومتواصل ومضاعف للجيش اللبناني، وتضامن يومي مع الشعب اللبناني. واستقبل الرئيس ميقاتي وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش الذي قال بعد اللقاء: بحثنا في كيفية معالجة موضوع العقود مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لا سيما أن البرنامج وضع نظامًا للأجور بعقود جديدة أُرسل إلى الحكومة لأخذ رأيها، وقد تم الاتفاق على تأليف لجنة وزارية لوضع تصور بهذا الشأن. وردًا على سؤال عن موضوع الانتخابات أكد "أن المهم الاتفاق على قانون يؤمّن صحة وعدالة التمثيل، ويحظى بالتوافق، وأن تَجري الانتخابات في مواعيدها". واستقبل الرئيس ميقاتي سفير أوكرانيا لدى لبنان فلاديمير كوفال الذي قال بعد اللقاء: إن البحث تناول التحضيرات الجارية للزيارة المرتقبة للرئيس ميقاتي إلى أوكرانيا في الربيع المقبل. واستقبل الرئيس ميقاتي مدعي عام التمييز القاضي حاتم ماضي وبحث معه في ملفات قضائية.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد لبناني في أنقرة لبحث ملف المخطوفين الشيعة وفد لبناني في أنقرة لبحث ملف المخطوفين الشيعة



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

عمّان - لبنان اليوم

GMT 15:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
 لبنان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 19:19 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 لبنان اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 22:07 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 08:22 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة ببعض الألوان التي تناسب إطلالات فصل الخريف الداكن

GMT 16:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أصالة تعلن عن أغنيتها الجديدة لكلّ أخّ من كلً أخت

GMT 22:54 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

الإفراج عن بقية الموقوفين من جماهير الإفريقي التونسي

GMT 09:01 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon