احتجاجات بعد إعدام الهند ناشطًا في كشمير
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

احتجاجات بعد إعدام الهند ناشطًا في كشمير

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - احتجاجات بعد إعدام الهند ناشطًا في كشمير

نيودلهي ـ وكالات

أصيب 11 شخصًا -بينهم عدد من رجال الأمن- في مواجهات بين الشرطة ومحتجين في إقليم كشمير، وذلك بعد تنفيذ السلطات الهندية السبت، حكم الإعدام شنقا في الناشط محمد أفضل جورو، بعد إدانته بالمشاركة في هجوم شنه مسلحون على برلمان نيودلهي عام 2001. وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات وقعت عندما تحدى حشد الحظر بتنظيم مسيرة احتجاج في دوابجاه، وهي القرية التي ينتمي إليها جورو في مقاطعة سوبور. وقال مسؤول في الشرطة المحلية إن الشرطة استخدمت الهري والغاز المدمع، وأطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفريق المحتجين، مشيرة إلى أن اثنين من المصابين حالتهما حرجة. وذكرت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية أن اشتباكات وقعت أيضا بين متظاهرين والشرطة في مقاطعة بارامولا. كما خرجت مظاهرات أيضا في الجانب الباكستاني من كشمير ردد المشاركون فيها هتافات "تسقط الهند" وأحرقوا أعلاما هندية. ومن جهتها، أدانت منظمة العفو الدولية "بأشد التعابير" إعدام جورو، قائلة إنه يثير القلق من استئناف العمل بهذه العقوبة. كما أعربت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان أيضا عن شكوكها في محاكمة الناشط الذي دفع ببراءته على الدوام. وكانت السلطة الهندية نفذت حكم الإعدام شنقا بحق محمد أفضل جورو الساعة الثامنة صباح السبت (23 تغ) في سجن تيهار بالعاصمة نيودلهي، بعدما رفض الرئيس الهندي براناب موخيرحي طلب العفو الذي قدمه. وقد فرضت السلطات حظر التجول في أنحاء عدة من الجانب الهندي من كشمير، وطوقت قوات الشرطة كبرى مدنها سيريناغار بعد إعدام الناشط، خوفا من وقوع اضطرابات. وأدين جورو -وهو بائع خضار سابق- بالتواطؤ لإيوائه مسلحين يوصفون بأنهم إسلاميون شنوا هجوما في 13 ديسمبر/كانون الأول 2001 على البرلمان الفدرالي في نيودلهي، مما أسفر عن 14 قتيلا منهم المهاجمون الخمسة، وكان عضوا في مجموعة جيش محمد الإسلامية المحظورة. وتقاتل هذه المجموعة ضد الإدارة الهندية في منطقة كشمير المقسمة، والتي أسفر النزاع بشأنها بين الهند وباكستان عن حوالي مائة ألف قتيل منذ بدئه عام 1989، كما تقول منظمات حقوق الإنسان. وتقول الهند إن منفذي الهجوم كانوا مدعومين من أجهزة الاستخبارات الباكستانية مما دفع البلدين العدوين -اللذين يملك كل منهما أسلحة نووية- إلى استنفار مليون جندي على حدودهما طوال ثمانية أشهر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات بعد إعدام الهند ناشطًا في كشمير احتجاجات بعد إعدام الهند ناشطًا في كشمير



GMT 10:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 08:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعو إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon