اعتصامان في لبنان للتضامن مع جورج عبد الله
آخر تحديث GMT17:56:16
 لبنان اليوم -

اعتصامان في لبنان للتضامن مع جورج عبد الله

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اعتصامان في لبنان للتضامن مع جورج عبد الله

بيروت ـ جورج شاهين

نظمت لجنة المتابعة لقضية جورج عبدالله في القبيات، وأصدقائه اعتصامين منفصلين مساء السبت، احتضنت الاعتصام الأول، ساحة القبيات، على ضوء الشموع فيما اعتصم أصدقائه أمام المركز الثقافي الفرنسي في بعلبك، وتقدم المعتصمين النائب كامل الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان، ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، القومي، البعث، حزب الله، الشيوعي، ممثلين عن جمعيات أهلية ومدنية. ورفعت شعارات تضامنية مع عبد الله منددة بالموقف الفرنسي، وأحرق شبان غاضبون العلم الفرنسي. وألقى الرفاعي كلمة اعتبر فيها أن "جورج عبد الله معتقل وليس أسيرًا، فالجندي عندما يلقى القبض عليه هو ليس بمجرم بل مقاوم وعلى الفرنسيين أن يعاملوا عبد الله معاملة الأسير، وموقف فرنسا عنصري بامتياز وعليها أن تعود لموقف الحرية والعدالة وعبد الله مؤمن بالحرية والعدالة". وأكد عثمان في كلمة وقوف بعلبك وأبناء مدينتها إلى جانب المناضل عبد الله وقال: "نرفض موقف فرنسا التي تحمل شعار الحرية والعدالة، وهي تتحدث بالشيء وتقوم بالنقيض" لافتًا إلى "استمرار الإعتصام حتى الإفراج عن عبد الله وكل مناضل وطني في العالم وقد علمتنا المقاومة أن لا نتخلى عن أسرانا وسنناضل حتى الإفراج عنهم وعن كل المعتقلين في سجون الإحتلال وفرنسا وأميركا". وأشار إلى أن "عبد الله عندما ناضل لم يكن تاجرًا أو مهربًا وإنما ناضل من أجل الحرية وسنستمر في النضال حتى الإفراج عنه". وأشاد روبير عبد الله شقيق جورج بموقف المتضامنين وهاماتهم المرفوعة كهامات المقاومين الذين وقفوا صفًا واحدًا دفاعًا عن الوطن وهذا التضامن هو المدد الذي يأخذ منه إبراهيم القدرة على الصمود وهذه القبضات التي تسعى من أجل التحرير هي التي ترسم. وتحية لبعلبك بكل أطيافها وستسمعون الكثير من الهرطقات القانونية والتضليل الفرنسي واللعب بالرأي العام وجورج أفرج عنه القضاء لكن فرنسا انصاعت لاميركا وقضية عبدالله سياسية بامتياز". وأكد المشاركة في اعتصام الاثنين عند الساعة 12,30 أمام السفارة الفرنسية في بيروت قائلا:"لن نتوقف عن الاعتصامات وعن بذل الجهود حتى يعود عبدالله مرفوع الرأس كما أنتم مرفوعي الرأس". وشارك في اعتصام القبيات، حشد كبير من أبناء البلدة والجوار ومؤيدي قضية عبدالله، وألقت ماريا خوري كلمة "باسم أهالي القبيات" قالت فيها: "يا أحرار العالم، يا أحرار فرنسا، أرجو منكم أن تصغوا إلى صوت من أعماق شبيبة طموحة إلى الحرية، من لبنان، من القبيات، بلدة المواطن جورج إبراهيم عبدالله، الذي أنهى محكوميته بتأكيد من القضاء الفرنسي في 10-1-2013. من قلب هذه البلدة الوادعة والأبية، ننادي كل الأحرار، ولا سيما أرواح أولئك الذين كانوا خلف قضبان سجن الباستيل وأضاؤوا مشعل الحرية في فضاء فرنسا الحرة. إنني باسم كل أهلي في القبيات، أناشدكم، أيها الأحرار، بأن تقفوا، أمام مسؤولياتكم الإنسانية، إلى جانب حق ابن بلدتنا جورج عبدالله في الحرية التي أكدتها عدالة القضاء الفرنسي. إن 28 عاما في السجن، قد عدها جورج بالأيام والدقائق والثواني، قد وصلت إلى حدها الأقصى، لا بل إلى ما فوق هذا المدى بكثير. وهذا ظلم مناف لما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان". أضافت: "إن مسيرة الشموع هذه، هي تعبيرنا السلمي الرافض لكل ظلم، ولعل الأنوار الضئيلة لهذه الشموع، هي الضوء الذي سوف يخترق الظلمة ويعلن بزوغ فجر جديد في الحرية التي يستحقها جورج إبراهيم عبدالله. ولعلها أيضا تكون المحرك لقلم وزير الداخلية الفرنسي للتوقيع على قرار القضاء الفرنسي في الإفراج عن جورج وعودته إلى لبنان وإلى بلدته القبيات. اننا نعول على أمانة السلطات الفرنسية لثقافة "الحرية- المساواة- الأخوة" والتي ما انفكت تنادي بها في كل المناسبات، فتعبر عنها مرة جديدة عبر الإفراج عن جورج إبراهيم عبدالله". نظم أصدقاء المعتقل جورج إبراهيم عبد الله بعد ظهر السبت اعتصامًا أمام المركز الثقافي الفرنسي في بعلبك، تقدم المعتصمين النائب كامل الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان، ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، القومي، البعث، حزب الله، الشيوعي، ممثلين عن جمعيات أهلية ومدنية. ورفعت شعارات تضامنية مع عبد الله منددة بالموقف الفرنسي، وأحرق شبان غاضبون العلم الفرنسي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتصامان في لبنان للتضامن مع جورج عبد الله اعتصامان في لبنان للتضامن مع جورج عبد الله



GMT 10:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 08:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعو إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon