جنبلاط  يؤكد أن إعلان دولة فلسطين خطوة دولية تاريخية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

جنبلاط يؤكد أن "إعلان دولة فلسطين" خطوة دولية تاريخية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جنبلاط  يؤكد أن "إعلان دولة فلسطين" خطوة دولية تاريخية

بيروت ـ جورج شاهين

اعتبر رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط أن المجتمع الدولي خطا خطوة تاريخية غير مسبوقة إلى الأمام، من خلال الاعتراف بدولة فلسطين التي تغاضى عن وجودها وحقوقها طوال العقود الست الماضية. وبعد 64 عامًا من صدور قرار التقسيم الشهير الذي رُفض من العرب وإسرائيل على حدٍ سواء، وبعد حروب وصراعات دامية وإغتيالات وقتل وتهجير وتدمير، وبعد سقوط عشرات الآلاف من الضحايا من الشعبين اليهودي والفلسطيني. أدلى جنبلاط بموقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي مما جاء فيه: لقد أسقط هذا التصويت على إعلان الدولة النظريات الصهيونية التي لطالما تنكرّت حتى لوجود الشعب الفلسطيني تحت شعار أنها أتت إلى أرض بلا شعب، وأثبت أن هناك شعبًا فلسطينيًا، ويتمتع بحقوق وطنية سُلخت منه منذ سنوات طويلة. هذا الاقرار الذي قدمه المجتمع الدولي، باستثناء الفيتو الأميركي المعهود والحاضر دائمًا للدفاع عن إسرائيل ومصالحها، لسبب ضغوطات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وباستثناء الامتناع عن التصويت من بعض الدول الكبرى الأخرى، وهو تصرف غير مفهوم؛ كل ذلك أنتج منعطفًا جديدًا في الصراع العربي - الإسرائيلي. إن هذا القرار التاريخي الذي جسّد حلم وأمنية الرمز الوطني الفلسطيني ياسر عرفات، وعكس خطابه التاريخي في الأمم المتحدة سنة 1974، الذي قال فيه أن يحمل بيدٍ غصن الزيتون وبيده الأخرى البندقية، جاء ليؤكد أن كل المغامرات والحروب العسكرية الاسرائيلية التي هدفت إلى تطويع الشعب الفلسطيني أثبتت عقمها، وأنه لا مفر من حل الدولتين، فكأن القرار الأممي الأخير جاء ليعيد الاعتبار لقرار التقسيم بعد مضي كل هذه السنوات. وإذا كان هذا القرار يحقق أمنية عرفات، فإنه يتقاطع أيضًا مع رغبة مؤيدي السلام في إسرائيل، وفي مقدم المفكر الكبير يوري أفنيري، الذي لطالما ناضل في سبيل السلام والتعايش، وكتب في هذا الاتجاه، وآخر ما كتبه شكل احتفاء يوازي الاحتفال الفلسطيني، بما تحقق من مكسب سياسي وقانوني وتاريخي كبير. وقال جنبلاط: إن هذا القرار من شأنه أيضًا أن يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح ويتيح للفلسطينيين متابعة النضال لقيام دولتهم المستقلة، بعيدًا عن الشعارات الطنانة الفارغة، التي قالت بها أنظمة الممانعة، وتحدثت عن تحرير فلسطين من البحر إلى النهر فيما لم تحرك ساكنًا على جبهاتها المحتلة منذ عقود، بينما شجعت الحروب المستمرة التي لا تنتهي في الساحات الأخرى، وتغاضت عن حقوق شعوبها المشروعة. لقد آن الأوان للشعب الفلسطيني أن يخرج من سندان آلة الارهاب الصهيونية ومطرقة بعض التنظيمات الإرهابية التي التحقت بأنظمة الممانعة، واستُخدمت من قبلها لأهداف هي أبعد ما تكون عن تحرير فلسطين، واغتالت شخصيات ورموزًا وطنية من أمثال صلاح خلف (أبو إياد) وهايل عبد الحميد (أبو الهول) وعصام السرطاوي وسواهم من المناضلين الفلسطينيين، فضلاً عن العشرات من العمليات الإرهابية في عدد من العواصم والمطارات حول العالم! أضاف: إن الصراع العربي- الاسرائيلي أمام منعطف تاريخي، والنضال الوطني الفلسطيني سيستمر لنيل الحقوق السياسية والإنسانية والاجتماعية، ولعل هذا القرار يؤسس لتكريس وتعزيز المصالحة الفلسطينية الداخلية، والخروج من حالة الانقسام السابق بهدف رسم رؤية موحدة لكيفية التعاطي مع المرحلة المقبلة، واستثمار هذا النصر الدبلوماسي المهم على مختلف المستويات. على صعيد آخر، وخلال جولة قام بها النائب وليد جنبلاط على عدد من المرجعيات الروحية لطائفة "الموحدين الدروز" في منطقتي عاليه والمتن، تطرق إلى شؤون وشجون الطائفة، إلى جانب الأوضاع الداخلية والجهود التي تبذل على أكثر من صعيد، من أجل حفظ الاستقرار، وحماية السلم الأهلي، ودرء الفتنة، مشددًا على "العودة إلى التهدئة السياسية والاعلامية للحد من التوتر في الشارع، والتركيز على الحوار بين جميع الأفرقاء، كسبيل وحيد لمعالجة المشكلات القائمة، وتجاوز المرحلة الراهنة بالحد الأدنى من التضامن". وقد أبدت المرجعيات الروحية التي التقاها جنبلاط "تقديرها للمواقف الحكيمة والعقلانية، وتنويهها بوقوفه في الخط السياسي الوسطيّ، وإطلاقه المبادرة السياسية الأخيرة، من أجل صون الوطن وحماية استقراره وأمنه الاجتماعي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط  يؤكد أن إعلان دولة فلسطين خطوة دولية تاريخية جنبلاط  يؤكد أن إعلان دولة فلسطين خطوة دولية تاريخية



GMT 10:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 08:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعو إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon