حزب الله يدعو للإسراع بقانون إنتخابات مناسب وعادل
آخر تحديث GMT17:56:16
 لبنان اليوم -

"حزب الله" يدعو للإسراع بقانون إنتخابات مناسب وعادل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "حزب الله" يدعو للإسراع بقانون إنتخابات مناسب وعادل

بيروت ـ جورج شاهين

اعتبر نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ان قانون الستين منتهي الصلاحية، ونحن بحاجة إلى الوقت والسرعة في البحث عن القانون المناسب، والقانون المناسب هو القانون العادل، أما أن يشد كل طرف إلى جهته القانون الذي يعطيه أكثرية فهذا أمر خاطئ، وكلنا يعلم أن القانون العادل والأنسب هو الذي يرتبط بالنسبية بشكل مباشر، لأن جميع الناس يمثلون ويأخذون حصصهم دشن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، الخميس "حديقة الكاظم" وقام بزرع شجرة فيها، في حفل أقامته جمعية "جهاد البناء" في مجمع الإمام الكاظم - حي ماضي، تحت عنوان "مشروع الشجرة الطيبة"، في حضور وزير الزراعة حسين الحاج حسن وحشد من النواب والفاعليات البلدية والأهلية. وألقى قاسم كلمة قال فيها: "نحن اليوم في لبنان محاطون بعدو وشقيق، العدو إسرائيل والشقيق سوريا، وبحسب نظرتنا إلى العدو والشقيق نتأثر في هذا البلد، وتنعكس علينا تطورات المنطقة. وإسرائيل هذه أجرت إنتخابات في الفترة الأخيرة، وانتظر البعض من سينجح، المعسكر اليميني أو المعسكر اليساري، ولكني أقول لكم أننا لم نكن في حزب الله ننتظر النتيجة، لأننا نعتبر أن إسرائيل بدأت بمرحلة الارتداد والهزائم، والنتيجة اليوم هي ارتدادات حرب تموز 2006 على لبنان وحرب غزة في المرتين". أضاف: "وهذا يعني أن المشروع الإسرائيلي ينزل إلى الهاوية بشكل تدريجي، وعلينا هنا أن نبقى ثابتين لمواجهة ما تبقى من هذا المشروع، الذي بدأت تضيق خياراته العدوانية ولم يعد حرا في اتخاذ قرار الحرب متى شاء، وهو مضطر أن يحسب الحسابات الكثيرة لجبهته الداخلية، فالمعركة لم تعد في أرض العدو من جهته، وإنما أصبحت المعركة في الأرض التي احتلها واغتصبها، وهذا ما يجعل الإرباك موجودا في الداخل الإسرائيلي عند أي معركة وأي اعتداء على المحيط، وهذا يثبت أن المقاومة الشريفة العزيزة البطلة مطلب أساس، لأنها هي التي أوجدت هذا التحول في واقع الكيان الإسرائيلي". تابع قاسم: "قبل انتصار عام 2000 و2006 كانت إسرائيل شيئا مختلفا، أما بعد هذا التاريخ أصبحت إسرائيل المهزومة، كانت إسرائيل المتغطرسة وبعد المقاومة أصبحت إسرائيل التي تستجدي، كانت إسرائيل التي تفرض شروطها وأصبحت إسرائيل التي لا يلبى لها أي شرط في مواجهة المقاومة، ولكن لم تنته المعركة معها، لذا يجب أن تبقى المقاومة قوية عصية مجهزة قادرة، تنمو وتتطور لمواجهة التحديات في مواجهة العدو الإسرائيلي". أضاف: "هنا، فإن أي دعوة لإسقاط المقاومة هي دعوة إسرائيلية، وأي دعوة لإسقاط سلاح المقاومة هي دعوة إسرائيلية، عرف ذلك الداعون أم غفلوا عمدا وقصدا، لأن الكثيرين من الذين يدعون إلى إسقاط مشروع المقاومة يعلمون تماما أنهم يدعمون مشروع إسرائيل عن سابق تصور وتصميم، ولكنهم يحاولون أن يكشحوا أنظارهم بحجة الوضع الداخلي والوضع الطائفي والظروف اللبنانية، علما أننا لم نر أثرا من كل الآثار التي ادعوها لرفض السلاح الذي يواجه إسرائيل". تابع: "قالوا بأن السلاح يعطل الانتخابات، وجرت انتخابات عدة ولم يتعطل شيء منها، وقالوا أن السلاح يؤدي إلى اختلال في موازين القوى، وتبين أن موازين القوى هي ما يعبر عنه الناس، وكان أكبر شاهد ودليل ما حصل في تركيبة المجلس النيابي الحالي وقبله وقبله، وقالوا أن السلاح يخيف من يريد إبداء الرأي والقناعات، وها هم لا يكتفون فقط بإبداء آرائهم بل شتائمهم تصل إلى كل مكان، ولكن بحمد الله تعالى ترتد عليهم، لأننا لا نبالي بها، فهذه مشكلتهم لأنهم لا يستخدمون ما يؤثر وهو المنطق والحق، ونحن مع المنطق والحق". وتابع قاسم قائلا: "أما بالنسبة للشقيق، فسوريا بلد شقيق، وهي مذكورة في اتفاق الطائف، واتفاق الطائف هو ميثاقنا ودستورنا في لبنان، وهو يؤكد أن تكون علاقاتنا مميزة مع سوريا، ولكن عندما بدأت الأزمة في سوريا، وجدنا أن هناك من خرج على الطائف واتخذ جانبا معاديا لسوريا، وانسجم مع التآمر الدولي الإقليمي العربي على النظام والشعب السوري. نحن وقفنا إلى جانب النظام والشعب في سوريا، وقفنا إلى جانب سوريا بكلها ولم نقف إلى جانب فريق ضد فريق آخر، وابحثوا عن المقاتلين الذين يقاتلون هناك، ما هي جنسياتهم؟ وما هي قناعاتهم؟ وما هي أفعالهم؟ أنا أخجل أن أذكر الكثير مما يقومون به، وعلى كل حال وسائل الإعلام تظهر هذا الأمر بشكل واضح". أضاف: "بعض من هم في لبنان راهنوا أن يتغير الوضع في سوريا، على قاعدة أن هذا التغير ينعكس تغيرا في لبنان، قلنا لهم مرارا وتكرارا أنه مهما حصل في سوريا لن يتغير الواقع في لبنان، لأن معادلة لبنان ليست مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمعادلة السورية، نعم تتأثر ولكن بنسبة محدودة وليس بنسبة كبيرة، لذا قلنا لهم لا تراهنوا على الوضع في سوريا ولم يقبلوا، والآن على كل حال أصبح واضحا أن الكثير من الدول الكبرى والإقليمية والعربية تعيش اليأس من النتيجة الموجودة الآن في سوريا، لأنهم لم يتمكنوا من تحقيق مشروعهم". تابع: "وأنا أقول لكم بكل وضوح: الحوار في سوريا هو الحل، ولا حل آخر، ولا يمكن لهذا التآمر أن يحقق إنجازا لأحد، لا في لبنان ولا في سوريا ولا في المنطقة، لذا أدعو في لبنان إلى الالتفات بشكل واقعي وحقيقي إلى الناس، وأن نختار قانونا للانتخابات يتمثل فيه الناس، لماذا تخافون من قانون يعطي التمثيل الحقيقي، ادعوا بأن النسبية لا تحقق التمثيل الوطني لأنها في ظل السلاح، ويقبلون بنسبية جزئية مع أكثرية فيها أغلبية، ومع ذلك لا يلتفتون إلى السلاح". وختم قاسم بالقول: "فكيف تقبلون بهذا النظام المختلط، أو تتحدثون عن نسبة مئوية في النسبي إلى جانب الأكثري، لولا أنكم مقتنعون أنه لا يمكن أن نبقى على هذا الوضع، لأن قانون الستين مرفوض من الأكثرية الساحقة من القوى السياسية في لبنان ومن الشعب اللبناني، وبتعبير آخر هو منتهي الصلاحية، إذا نحن بحاجة إلى الوقت ونسرع ونبحث عن القانون المناسب، والقانون المناسب هو القانون العادل، أما أن يشد كل طرف إلى جهته القانون الذي يعطيه أكثرية فهذا أمر خاطئ، وكلنا يعلم أن القانون العادل والأنسب هو الذي يرتبط بالنسبية بشكل مباشر، لأن جميع الناس يمثلون ويأخذون حصصهم".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يدعو للإسراع بقانون إنتخابات مناسب وعادل حزب الله يدعو للإسراع بقانون إنتخابات مناسب وعادل



GMT 10:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 08:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعو إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon