ميقاتي لبنان يفصل بين الموقف السياسي والإنساني من النازحين السوريين
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

ميقاتي: لبنان يفصل بين الموقف السياسي والإنساني من النازحين السوريين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ميقاتي: لبنان يفصل بين الموقف السياسي والإنساني من النازحين السوريين

بيروت ـ جورج شاهين

قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في رد مباشر على اتهامات السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، أن الحكومة اللبنانية فصلت منذ اليوم الأول لبدء الأزمة السورية بين الموقف السياسي، باتخاذها سياسة النأي بالنفس، و بين الموقف الإنساني، عبر الإسراع في تقديم المساعدات المطلوبة للنازحين السوريين، من دون تفرقة بين معارض و موالي، حتى قبل أن تبدأ المنظمات والهيئات الإنسانية الدولية عملها. وأكد ميقاتي على أن "الدولة اللبنانية بكل وزاراتها وأجهزتها لم ولن تميز في تعاطيها مع هذا الملف بين معارض للحكومة السورية أو موالٍ لها، بل تعاطت مع الملف من منطلق إنساني بحت، وبما تمليه الأصول والأعراف الإنسانية، وبالتالي، فإن إدخال هذا الملف في دائرة التجاذب السياسي، واستهداف أي وزارة أو جهة لبنانية رسمية، يشكل تحاملاً غير مبرر، وتجنيًا غير مقبول، من شأنه أن يترك انعكاسات سلبية، على ملف النازحين". وفي سياق متصل، ترأس نجيب ميقاتي عصر الأربعاء اجتماعًا وزاريًا لبحث موضوع النازحين السوريين، شارك فيه كل من وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، ووزير الداخلية والبلديات مروان شربل، ووزير الدفاع الوطني فايز غصن، ووزير التربية والتعليم العالي حسان دياب، ووزير الصحة العامة علي حسن خليل، والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة إبراهيم بشير. وفي بداية الاجتماع، أشار ميقاتي إلى تناقص الإمكانيات المتاحة للدولة للاستمرار في تقديم الدعم للنازحين، قائلاً "أمام التزايد الكبير في أعداد الأسر السورية النازحة إلى لبنان، والتي تعاني من أوضاع اجتماعية وإنسانية صعبة جدًا، كان تدخل الحكومة اللبنانية بوزاراتها وأجهزتها في بداية الأزمة فاعلاً في احتواء المتطلبات الإغاثية للأسر النازحة، غير أن الإمكانات قد استنفذت، وبدأت قدرة الاستمرار في العمل تتضاءل، بالرغم من تدخل بعض الهيئات الدولية والمحلية غير الحكومية. من هنا، كان من الملح على الحكومة اللبنانية إعداد خطة للتدخل والإغاثة، تهدف إلى وضع آلية تنسيق شاملة، للاستجابة لقضية النازحين السوريين، والأسر اللبنانية المضيفة، بالإضافة إلى تقسيم واضح للمهام والمسؤوليات بين مختلف الوكالات المعنية، بهدف تحديد الفئات المحتاجة، والأكثر تهميشًا". وأضاف ميقاتي قائلاً "تهدف الحكومة عبر خطتها إلى ضمان توزيع عادل للموارد، ومنع الهدر على المستويات كافة، بالإضافة إلى إقامة قنوات موثقة للاتصال بين الجهات كافة. وقد سعت الحكومة اللبنانية في صياغة خطتها إلى التكامل مع الخطة التي أطلقتها منظمات الأمم المتحدة، بما يضمن تولي الحكومة اللبنانية تنظيم وتنسيق الجهود الإغاثية، وتأمين التمويل اللازم لها، عبر التعاون المبرمج مع برامج الأمم المتحدة المختلفة". وتابع رئيس الوزراء قائلاً "إن فداحة الظرف تتطلب العمل الجدي والسريع، للحصول على التمويل اللازم لاستمرار الأعمال الإغاثية، واتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة أي مستجدات محتملة، قد ترغم الجهات المعنية على إتخاذ قرارات صعبة،  تتطلب إمكانات تفوق القدرة البشرية والمؤسساتية والمالية المتاحة للحكومة اللبنانية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي لبنان يفصل بين الموقف السياسي والإنساني من النازحين السوريين ميقاتي لبنان يفصل بين الموقف السياسي والإنساني من النازحين السوريين



GMT 10:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 08:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعو إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon