نصر الله النسبية تؤمن صحة التمثيل والمال السلاح الأخطر
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

نصر الله: "النسبية" تؤمن صحة التمثيل والمال السلاح الأخطر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نصر الله: "النسبية" تؤمن صحة التمثيل والمال السلاح الأخطر

بيروت ـ جورج شاهين

دعا الأمين العام لـ"حزب الله"، السيد حسن نصرالله "اللبنانيين كافة إلى "مناقشة قانون الانتخاب على أساس العدل والإنصاف، وليتطلعوا إلى انتخابات نيابية نزيهة، وأن يكون الحوار هو الأساس لحل المشكلات وسن القوانين سواء الانتخابات أوغيرها، مؤكدًا أن "نظام النسبية يعطي الفرصة للجميع للتمثيل البرلماني، وطالب الشعب اللبناني بعدم استباق الأحداث فيما يجري في سورية، بعيدًا عن توقعات البعض بسقوط دمشق، ليحدث تغييرًا دراماتيكيًا"، رافضًا "تطلعات الذين ينتظرون تحولا يستقوون به على بقية اللبنانيين". مؤكدًا أننا "لانريد أن نستقوي بسورية على أحد، ولا أحد يستقوي بالوضع السوري علينا، فلبنان هي بلدنا ونعيش مشاكلنا وأزماتنا، ولدينا قوى عابرة للطوائف، وهذه طوائفنا وقوانا السياسية وهذه هي المخاوف والتطلعات لدينا". وقال نصرالله في حفل كبير بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف إن "من التحديات الكبرى في المشهد العام عندما ننظر إلى منطقتنا هو أننا نجد ارتفاع وتيرة الصدامات والانقسامات في كثير من دول العالمين العربي والإسلامي، وهذا الأمر قائم، سواء على المستوى الطائفي بين المسلمين والمسيحيين، أو ما يمكن أن يأخذ بعداً مذهبياً كشيعة وسنّة، فطبيعة الصراعات القائمة الآن تتجاوز هذا العنوان الطائفي أو المذهبي، وهناك دول عربية يمكن أن يكون البلد كله من مذهب واحد، ومع ذلك هناك اضطرابات ومشكلات، لأنه في كل البلدان العربية والأسلامية هناك عدة تيارات واتجاهات متنوعة، وبالتالي التحديات القائمة الآن في المنطقة، لا يمكن اختصارها بمشكلة طائفية أو مذهبية". وأضاف "يجب أن نحاول مقاربة هذا الواقع بأن لبنان جزء من هذه المنطقة، ونحن جزء من هذه المنطقة، وقد يكون لبنان البلد الأكثر تأثراً بما يجري في محيطه، بمقاربة هذه التطورات في المنطقة، نقول أولاً أن المنطقة في صراعات لا يهوّل أحد علينا جميعاً، فهذا الأمر كان موجوداً طوال التاريخ، والمصيبة الأهم ألا نعرف كيف نتعاطى مع هذه الأزمات". وأوضح أن "الخطر يكمن في أن نفقد أمام الأزمات زمام المبادرة، أما إذا واجهنا هذه الأزمات بشكل مسؤول، يمكن أن نتجاوز الكثير من السلبيات التي يمكن أن تقع". وقال إن "من أكبر الحروب في تاريخ المسلمين بنو أمية وبنو عباس، فما علاقة الشيعة والسنة والدين بهذه المعركة؟ كانت على السلطة. وأضاف "حتى في البلاد التي فيها تعدد اتباع أديان أو مذاهب، ليس دائمًا الصراع مذهبيًا وطائفيًا، ولا أقول كل الصراعات والحروب التي حصلت، بل غالبيتها هي ذات خلفية وأهداف سياسية ترتبط بالسلطة والسيطرة، ولا علاقة لها بالدين، ولا بالشيعة والسنة ولا بالإسلام والمسيحية". وقال "قبل بضعة سنين شاهدنا أخطر الحروب التي حدثت في منطقتنا، ألا وهي حرب صدام حسين على الكويت، هل هي حرب دينية؟ هي حرب سلطة وسيطرة على الأرض؟، ولكن ربما أحد يستغل الأمر". وأضاف أن "كثيرًا من الحروب التي جرت وكثيرًا من النزاعات الموجودة الآن، عمقها سياسي ولا علاقة له بالمذاهب والأديان، في الحرب التي شنها صدام حسين على إيران لم يستطع إعطاء الحرب بعدًا مذهبياً، لأن جزءاً كبيراً من ضباط وعناصر الجيش العراقي كان شيعياً، ولكن بعض الانظمة العربية التي لا تسأل عن فلسطين، هذه الأنظمة حوّلت النزاع مع ايران إلى سني-شيعي". وقال "المطلوب منا إبقاء نظرتنا إلى أي نزاع سياسية لا دينية، ويجب أن نتجنب التعبئة المذهبية والدينية، لأن هناك البعض قد يستطيعون إخراج المارد من القمقم، ولكن لا يستطيعون إعادته إليه، يجب أن نكون حذرين". وأوضح "يجب حصر المشكلة في حدودها وأي مشكلة في بلد معين نحصرها هناك، ولا نربط الأمور بعضها ببعض، فالحل الوحيد الحوار وسعة الصدر أفضل من المسارعة إلى الصدام، وحتى إذ كان هناك صدام، يجب العودة إلى الحوار والحل، وهذا ما ندعو اليه في كل الساحات من سورية إلى اليمن وتونس وليبيا ومصر والعراق ولبنان حتى لا يذهب أحدنا إلى الصدام". وقال "لا يمكن لأحد أن يدمر بلده لأجل حقوق أو إصلاحات، فيجب أن تبقى دولة لنطالبها بحقوق وإصلاحات، وهذا لا يمكن أن يحدث من دون حوار ونقاش، ولتكن أي مواجهة سلمية. وأضاف أن "مسؤولية النخب اليوم كبيرة جدًا في عالمنا العربي، لأن الناس يصغون إلى هؤلاء ومسؤوليتهم الدنيوية أكبر من أي وقت". وأشار إلى أنه "يجب أن نصغي لبعض وأن نحاول علاج مسائلنا بهذه الأمور المعقولة، أفضل أن نذهب إلى الصدام الذي ندمر فيه شعوبنا وبلادنا وإسرائيل وأميركا تتفرجان". وأوضح أن "الانتخابات الإسرائيلية تعطي الخلاصات التالية، وأصل المشكلة بدأت لأجل بقاء هذا الكيان: يُسجّل تراجع الأحزاب القائدة والمؤسسة في الكيان، غياب حزب قائد قوي، وهذا ما كان يدعو إليه نتنياهو أن الكيان يحتاج إلى حزب قوي، غياب قيادات أساسية ومركزية، ثبات الأحزاب الدينية المتطرفة، ازدياد عدد الأحزاب، وهذا يعقد الإدارة واتخاذ القرار السياسي، ومجمل ما يجري يعبر عن أزمة كيان". وقال "لكن الأمر الذي يجب ألا نُخدَع به هو الوسط واليمين، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين والحقوق العربية وبالإطماع الإسرائيلية والتهديد الإسرائيلي لشعوب المنطقة، فاليمين واليسار كلاهما مثل بعض، والتاريخ يقول لنا إن غالبية الحروب شنت بحكومات يسار، وكلهم مثل بعض في هذا الجانب من المواجهة، والرؤية والعداء والأطماع لا يتغير شيء، ولا يجوز أن نراهن على شيء . وأضاف أن "ضمانة غزة قوة المقاومة، وضمانة الحقوق الفلسطينية المصالحة الوطنية وتماسك الشعب الفلسطيني وتمسكه بالمقاومة، وضمانة لبنان أيا يكن الحاكم في إسرائيل، هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة، قوتنا الوطنية هي التي تحمي لبنان". وأوضح "إذا استطعنا أن نجد بقوة ردع فهذا ما يحمي، وغير ذلك لا معنى له، أهم رد على الانتخابات الإسرائيلية، هو الدعوة إلى مزيد من التمسك بالمقاومة، ويجب أن نتعاون جميعًا ليكون الفلسطيني قوياً، ولتبقى المقاومة قوية وتزداد قوة في لبنان، ولتفكيك كل الألغام في محيطنا العربي". وقال إن "ما يسيطر على الوضع اللبناني، اليوم ويحوز أهمية كبيرة جدًا على المشهد السياسي بشكل كبير، ألا وهو موضوع الانتخابات النيابية والقانون الانتخابي، وسأتحدث عن هذا الموضوع، لأننا على مستوى الحزب، ما زلنا نوقف المقابلات الصحافية، وبالتالي لم ندخل كثيرا بالسجالات والنقاشات، ولا نزال مصرين على هذا الاتجاه، لأنه للأسف الشديد، هناك جزء كبير من المشهد السياسي ليس فيه نقاش موضوعي ولا علمي ولا محترم، بل كيل شتائم وسباب وهنا من الجيد النأي بالنفس عن السجالات التي تنزل إلى هذا المستوى" . ويرى أن "موضوع قانون الانتخاب في هذا التوقيت، حساس بالنسبة للبنانيين ولعل كل القوى السياسية في لبنان وكل الطوائف اللبنانية"موضوع الطوائف موجود" تنظر لقانون الانتخاب بحساسية أكبر من أي زمن مضى، نتيجة الظروف التي مر بها البلد والمخاوف  والهواجس الموجودة في البلد والانقسامات الحادة، وساعد على ذلك ما يجري في المنطقة، يعني على سبيل المثال نجد اليوم المسيحيين من الطبيعي أن تكون هواجسهم أكبر، ولاسيما بسبب ما يجري في المنطقة، وليس فقط ما يجري في المنطقة، عندما يرى المسيحيون ما جرى بالمسيحيين في العراق وما يجري بالمسيحيين في سورية ونيجيريا وفي بلاد أخرى، فمن حقهم أن يخافوا بمعزل من يتحمل المسؤولية، أنا لا أحاكم أو أوزع المسؤوليات، بل أوظف واقعًا، فالتطورات في المنطقة اضافت تعقيدًا على النقاش اللبناني والنظرة اللبنانية إلى قانون الانتخاب، والنظرة له مصيرية وليس كأي قانون انتخاب عادي، وربما بالنسبة للبعض الجدال القائم هو كأنه إعادة تأسيس لبنان من جديد ولكن بقانون انتخاب، الكثيرون في لبنان يناقشون قانون الانتخاب بشكل تأسيس وهذا حقهم، نتيجة حساسية وخطورة المرحلة، والوضع الإقليمي والدولي يجب أن "نطول" بالنا على بعض في لبنان ونحاول تطمين مختلف الهواجس". وفي هذا السياق، قال إن "أهم شيء أن نضع الاتهامات على حدة، لأنها لا تقدم ولا تؤخر  وفي بعض الأحيان الاتهامات تكون مهينة، مثلا قيادات سياسية عندما تتكلم عن الاقتراح الأرثوذكسي وبعضهم مسيحيون وبعضهم ينتمون إلى تيارات سياسية مختلفة تقول إنه مشروع حزب الله، ولن أتكلم عما قيل أنه مشروع بشار الأسد أو باسم دولة الرئيس الفرزلي، بالنهاية الرئيس الفرزلي هو جزء من اللقاء الأرثوذكسي، وهذه الطريقة بمقاربة نقاش قوانين مصيرية وتحدد مصير بلد قد يكون ذلك لـ4 سنوات أو أكثر  لا تتقارب بهذا الحقد، ويقولون إن حزب الله فرضه وأملاه على حلفائه المسيحيين فرضه على عون وفرنجية الطاشناق وذهبوا بشكل أو بآخر إلى بكركي ودخلوا بالوضع المسيحي بالمزايدات، ومشي الباقون معهم القوات والكتائب، هذا الكلام فيه إهانة لكل المسيحيين، وهذا الأمر شُغل عليه، واسميه إسفاف وليس فيه أي شيء من المسؤولية، هذا افتراء وكذب وغير صحيح ومبالغة أيضًا، لو أن حزب الله يستطيع أن يملي على كل المسيحيين وبكركي وحتى مسيحيي 14آذار  فسلمونا البلد، ولكن فيه الكثير من المبالغة، كان موقفنا سابقًا من الاقتراح الأرثوذكسي التحفظ بالحد الأدنى أو الرفض،  لكن حلفاؤنا تحدثوا معنا وعبروا عن هواجسهم، هذه المقاربة لهذا الملف غير صحيحة". وأوضح أن "هناك نوايا طبيعية مثلا كل واحد يريد أن يفتش على قانون انتخابي يحافظ على حجمه، أو آخر يحاول التفتيش على قانون يعطيه حقه إذا لم يحصل عليه وهذا حقه، ولو أن أحدًا يناقش بقانون انتخاب ليأخذ أكثر من حجمه فهذا حقه، ولكن لا يمكن أن أناقش القانون الانتخابي وفق النوايا، لدينا عدة خيارات ومشاريع والقول إننا سرنا بالقانون الأرثوذكسي لتطيير الانتخابات فهو كلام تافه". وقال "بالنسبة لنا في حزب الله، المبدأ الأساسي في أي قانون انتخابات  نتطلع إليه في أي قانون انتخابات هو النسبية بمعزل عن حجمنا، البعض قد يقول إن النسبية تعطينا غالبية كفريق سياسي، ولكن ربما غدًا قد لا تعطينا الأكثرية بل قد تحولنا لاحقا إلى أقلية خاصة، وأنه في بلد كلبنان قد تتبدل التحالفات وتتغير المزاجات وتتأثر بوضع المنطقة، ولكن يجب أن نتكلم عن إنصاف وعدل وصحة تمثيل لكل التيارات السياسية في لبنان، خيار كل القوى للتمثل  في المجلس النيابي هو قانون انتخاب قائم على النسبية والباقي تفصيل. وأضاف "نقبل بلبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية، ونقبل بلبنان على أساس النسبية - محافظات، نقبل بلبنان دوائر موسعة ونقبل بمشروع الحكومة المقدم لمجلس النواب اي نسبية على 13 دائرة، ونقبل باقتراح اللقاء الأرثوذكسي، لكن بالنسبة لنا كل هذه الطروحات نقطة الجذب، هي تبني أي طرح للنسبية". واكد أن "النسبية تعطي فرصة للكل، لأن تأتي إلى المجلس النيابي، بالنقاش حول النسبية بحسب متابعتي، لعل الإشكالية الأساسية إن لم تكن الوحيدة التي يقولها الفريق الآخر هي السلاح، ويرفعون شعار لا نسبية مع السلاح، وهذا أمر غير صحيح، أولا المقاومة موجودة منذ قبل 1992 وأجرينا عدة انتخابات 92-96-2000 – 2005 – 2009 ، فأين تم استخدام السلاح في أي دائرة انتخابية لفرض خيارات انتخابية؟ هذا أمر واقع، الذي يتكلم معي بالنوايا اتكلم معه بالوقائع ، هذا أولا، ثانياً السلاح الذي تشكو منه أنه يؤدي لضغط بالانتخابات لم يعد سلاح المقاومة، فكل القوى بات لديها سلاح، فففي قرية معينة مثلا إذا أردت أن تفرض عليها خيار انتخابي بالسلاح، مثلا هل أنت في حاجة إلى زلزال أو فجر 5 أو طائرة أيوب، لا يحتاج الأمر لذلك بواسطة الكلاشينكوف، يمكن فرض ما يريدون ويرعبون الناس، والكلاشنكوف موجود لدى غالبية اللبنانيين وفي كل المناطق، ثالثاً، السلاح إذا كان يؤثر بالانتخابات، فتأثيره بالنظام الأكثري، يكون أكبر من النسبي، لأنه بالأكثري يكفي أن أحصل في الدائرة على 50%، بينما بالنسبي مهما كان الضغط، فسيجنو نسبة معينة تتعدى العتبة وتوصل نائب إلى البرلمان، وفي رأيي إشكال السلاح مع الأكثري اكبر بكثير من الإشكال مع النسبي، وبالتالي الكلام غير صحيح والمشكلة النسبية هي وجود السلاح". وأضاف "لا أسلّم بأن السلاح يتدخل في الانتخابات، ولا أحد استخدم السلاح لفرض خيارات انتخابية، لم نر أحدًا في يوم من الأيام استخدم السلاح لفرض خيارات انتخابية، ولكن الأخطر من ذلك سلاح المال، لقد سمعت من مسؤول أساسي داعم لاصدقائنا في الفريق الآخر ( وغدًا يأتي يوم وأقول من هو) قال لي مباشرة، نحن في العام 2009 دفعنا 3 مليارات دولار في الانتخابات، وقلت له مازحا إعطونا 3 مليارات دولار وخذوا الانتخابات، ما هو الأخطر المال أو السلاح، ما الأخطر السلاح أم الاعلام الذي يُستخدم للتحريض ويدخل على كل بيت على مدار الساعة والذي هو وللأسف الشديد، جزء منه غير منصف ومضلل ومفتري ويأتي بأمور غير صحيحة وليس لها أساس؟ من تأثيره أكبر بالانتخابات المال أم السلاح؟، الإعلام أم السلاح؟. وقال "نريد أن نسمع نقاشًا علميًا، اقول إن الذين يرفضون الخيار النسبي حتى الآن، مشكلتهم أن الخيار النسبي يعطي القوى السياسية أحجامها الطبيعية لا يظلمها، وبعض الناس يعتبرون أن ضمانتهم أن يكون لهم حجم أكبر من حجمهم الطبيعي، وأنا أحترم هذا الهاجس، لكن يجب مقاربة الأمور بطريقة تراعي كل الهواجس". وأضاف أن "المسيحيين اليوم لديهم هاجس وأعتقد أنه من الواضح أن البعض يزايد بالقول سنرى إذا حزب الله وأمل سيصوتان مع الأرثوذكسي، ونحن نؤكد أننا نصوت على ما وافقنا عليه، وإذا اجتمع غدًا مجلس النواب على الرغم من أن حلفاءنا الآخرين لديهم تحفظات، وبعض الشخصيات التي نحترمها جدًا لديها تحفظات على اللقاء الأرثوذكسي، ولكن إذا عقدت غدًا الهيئة العامة وطُرحت القوانين للتصويت، إذا طرح قانون الحكومة نصوت عليه، أو لبنان دائرة انتخابية واحدة نصوت عليه، وإذا طرح الاقتراح الارثوذكسي نصوت عليه، ونحن صادقون في هذا الموضوع، وهذا الكلام واضح، وبالتالي نقفل الباب أمام الذين يقولون إن أمل وحزب الله لن يصوتا عليه وأنهم " يفوتوا المسيحيين ببعضهم"، نحن صادقون ومقتنعون. وأوضح أن "المسيحيين يعتبرون أن هذا الاقتراح يمكن أن يؤدي لما يسمونه المناصفة الحقيقية وصحة التمثيل، لأنه على تفسير المناصفة الحقيقية هناك خلاف في البلد، فلنعطيهم كمسلمين جميعًا بكل طوائفنا، هذه الفرصة ونذهب إلى مجلس نيابي وانتخابات لا يعتبر احد انه يأخذ اقل من حجمه، ومن يريد أن ياخذ أكثر من حجمه ولم يصح له، فليتواضع في هذه المرحلة، مجلس نيابي ليس فيه نقاش بصحة التمثيل وبالمناصفة الحقيقية ولا شكوك وهواجس فقد يشكل مجلس النواب فرصة تاريخية لتطوير النظام وإصلاحه وقد لا نحتاج أطرًا أخرى إلى جانب المجلس النيابي للتحاور والنقاش،اللبنانيون كلهم ممثلين في هذا المجلس النيابي بنظام تمثيلي صحيح. وقال"لا نقفل باب النقاش على شيء، فكما أن هناك هواجس في الطرف المسيحي فعند بعض المسلمين هناك هواجس أيضًا."" وأضاف "أدعو اللبنانيين لمناقشة قانون الانتخاب على أساس أن يكون منصفًا وعادلا وليتجهوا إلى انتخابات نيابية وأزيلوا من رأسكم انتظار ما يجري في سورية لاسيما من كان ينتظر أن تسقط دمشق وتغييرًا دراماتيكيا، ومن كان ينتظر تحولا يستقوي فيه على بقية اللبنانيين، من الواضح أن المعطيات الميدانية والسياسية والإقليمية والدولية تؤكد أن الأمور وصلت إلى مكان لم تتحقق فيه أحلام كثيرين كانوا يبنون على واقع معين أحلامًا على أمور معينة، وأنا لا أريد أن أدخل إلى الموضوع السوري فموقفنا واضح". وقال"لا نحن نريد أن نستقوى بسورية على أحد ولا أحد يستقوي بالوضع السوري علينا، هذا بلدنا ومشاكلنا وأزماتنا، ولدينا قوى عابرة للطوائف، وهذه طوائفنا وقوانا السياسية وهذه المخاوف والتطلعات، اتمنى على الجميع عدم التصرف مع قانون الانتخاب على انه فقط قانون الانتخاب والقانون يتصرف الجميع معه على انه لمرحلة تأسيسية مقبلون عليها، ويبقى أن انشغالنا بالقانون الانتخابي لا يجب ان يجعل الحكومة تتغافل عن الأمور الحياتية، ولا عن الحوار الجدي والمسؤول والمنتج مع هيئة التنسيق النقابية ولا عن ملف الجامعة اللبنانية والأساتذة والسجون والنازحين والوضع الامني، الموقوفون الإسلاميون، وأنا هنا أضم صوتي إلى كل الذين يقولون نعم، هناك قضية محقة والموقوفون الإسلاميون، والموقف منهم لا أساس له هنا ، فبعضهم بات لهم 4 أو 5 سنوات موقوفين من دون محاكمة ومن غير النصف إبقائهم من دون محاكمة لسنوات إضافية بمعزل عن موقفنا من هؤلاء الموقوفين إيجابيًا كان أم سلبيًا، ويجب علينا جميعًا أن نقف مع الحق فهذا عدل يجب أن يتحقق". واختتم "لا نقول أخرجوا المسجونين "كيفما كان" بل حاكموا هؤلاء ولا تدعوهم من غير حساب، وليس فقط الإسلاميين بل أي مسجون ويجب أن نستمر بمعالجة كل هذه الملفات كحكومة لبنانية، ولا يجوز أن يشغلنا القانون الانتخابي، ولكن نتمنى أن نقارب القانون بهذه الروحية للوصول إلى نتيجة لخير بلدنا وحاضره ومستقبله".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الله النسبية تؤمن صحة التمثيل والمال السلاح الأخطر نصر الله النسبية تؤمن صحة التمثيل والمال السلاح الأخطر



GMT 10:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 08:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعو إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon