أنور قرقاش يكشف الازدواجية التي تقوم عليها السياسة القطرية
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

أنور قرقاش يكشف الازدواجية التي تقوم عليها السياسة القطرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أنور قرقاش يكشف الازدواجية التي تقوم عليها السياسة القطرية

أنور قرقاش
أبوظبي - سعيد المهيري

انتقد وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، الازدواجية التي تقوم عليها السياسة القطرية، مشيراً إلى محاولات قطر إظهار نفسها بالدولة المكافحة ضد الإرهاب أمام العالم، في حين تقوم بدعمه بالمنطقة. وقال في تغريدة على موقع "تويتر": "السؤال الجوهري، هل بالإمكان أن تتبنى موقفاً ضد التطرف والإرهاب في الغرب وأن تكون مبرراً ومتبنياً وداعماً له في محيطك؟.

من جانبه، أكد وزير خارجية السودان إبراهيم غندور دعم بلاده جهود ومساعي سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الرامية إلى إنهاء الأزمة بين دول الخليج وقطر وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء. وقال غندور لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" أمس، إنه مهما قيل في حق دولة الكويت وأميرها فلن نستطيع أن نوفي حقه في دعم السودان والوقوف معه في أحلك الظروف. وأضاف أن دولة الكويت والسودان يتميزان بعلاقات خاصة جداً، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس السوداني جاءت تقديراً للكويت ودورها الحيوي في تطوير العلاقات.

على صعيد آخر، نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية أمس الاثنين عن مصادر متطابقة تأكيدها ترجيح تأجيل القمة الخليجية ستة أشهر. وأشارت المصادر إلى أن التأجيل يهدف إلى إزالة الخلافات، وإنهاء الأزمة التي اندلعت بسبب عدم التزام الحكومة القطرية باتفاق الرياض 2013، وملحقاته التكميلية في 2014.

وبينما رجحت المصادر التأجيل، رد وزير دولة الكويت لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام الكويتي بالوكالة الشيخ محمد العبدالله على سؤال للصحيفة عن تأجيل موعد القمة، بقوله: لم يصدر موقف رسمي بعد تجاه موعد القمة الخليجية المقررة في ديسمبر/كانون الأول المقبل. وأعرب دبلوماسيون خليجيون عن اعتقادهم بأنه لا توجد أي دلائل على أن الحل قريب، في ظل تمسك الدول الأربع المقاطعة لقطر بضرورة استجابة قطر أولاً للمطالب الـ13 التي حددتها.

وفي الإطار نفسه، أكد مسؤول في الخارجية المصرية، أن دول الرباعي العربي موقفها ثابت منذ البداية، وأنه لا حوار من دون تنفيذ المطالب الـ13 التي بنيت على المبادئ الـ6 المعلنة في اجتماع القاهرة الرباعي في شهر يوليو الماضي. وأوضح المسؤول الذي رفض ذكر اسمه لموقع "24" أن جهود الوساطة والضغوط كافة من قبل الدول المعنية بالأزمة لن تنجح في ظل استمرار التعنت القطري، ورفض الدوحة تنفيذ المطالب والاستمرار في دعم الإرهاب وتمويله، ولا يمكن التغاضي عن ذلك. وأشار المسؤول المصري إلى أن دول الرباعي العربي تقدر جهود الولايات المتحدة والكويت في محاولة حل الأزمة، ولكن يجب أن يكون الضغط على قطر وإقناعها بالتراجع عن سياستها الداعمة للإرهاب أولاً، وليس الضغط على دول الرباعي العربي الذي حددت مطالبها ولا تريد سوى تنفيذها فقط.

يأتي ذلك فيما قال الدكتور وليد فارس، أستاذ السياسة الدولية بجامعة ميامي الأميركية وكبير الباحثين في هيئة الدفاع عن الديمقراطيات، إن هناك انتفاضة عربية وعالمية ضد رعاة الإرهاب، وعلى رأسهم إمارة قطر، مشيراً إلى أن نقل واشنطن للقاعدة العسكرية الأميركية الموجودة في الإمارة أمر وارد.

وأوضح فارس، في تصريحات خاصة لموقع "اليوم السابع" المصري، أن المقاطعة العربية لقطر قرار صائب، لكنه تأخر كثيراً، مشدداً على أن عدداً كبيراً من الدول التي تنبذ التطرف متضامنة مع الدول الأربع المقاطعة لقطر، فليبيا وتونس ولبنان والولايات المتحدة كلها تقف مع هذا التحالف للقضاء على التطرف، وإذا أرادت قطر حل الأزمة فعليها أولاً وقف دعمها "الإخوان"، والامتناع عن بث الإعلام الفاسد المتمثل في قناة الجزيرة، والتضامن مع العرب في مواجهة أخطار المنطقة.

وعن موقف الإدارة الأميركية والكونغرس، قال الأكاديمي والباحث وليد فارس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن دعمه موقف التحالف، وبقية الإدارة ستتضامن معه، والكونجرس سيضغط من ناحية تنظيم الإخوان الإرهابي المدعوم من قطر، فأعتقد أن القضية الوحيدة التي ستجتمع عليها أميركا بمؤسساتها المختلفة هي نبذ الإرهاب والوقوف بقوة في وجه داعميه، وأبرزهم قطر، فالتحالف العربي لفت نظر أميركا للمنطقة مرة أخرى، والإدارة الأميركية بدأت فضح النظام القطري وأفعاله، وأعتقد أن قوة التحالف أكبر من الدعم الأميركي؛ لأن المواجهة سياسية والعرب ليسوا بحاجة لأميركا في هذا.

وحول إمكانية أن تتخذ الولايات المتحدة الأميركية قراراً بمقاطعة الدوحة، قال أستاذ السياسة الدولية بجامعة ميامي الأميركية وكبير الباحثين في هيئة الدفاع عن الديمقراطيات: «أميركا لن تذهب لهذا القرار قبل أن ترى ماذا ستفعل قطر بعد المقاطعة، وذهابها لتحالفات إقليمية مثل تقربها من إيران، وأقول إنه بقدر قربها من إيران ستخسر الولايات المتحدة.

وأضاف فارس في تصريحه: أعتقد أنه إذا استمرت قطر في عنادها سيكون للكونجرس رد قوي، من خلال الضغط على الإدارة الأميركية لاتخاذ موقف من الدوحة، كما أن استمرارها في نهجها هذا يعجل بإصدار قانون تصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وعن القاعدة العسكرية، قال إنها ليست ورقة ضغط على الولايات المتحدة؛ لأن قطر بحاجة لهذه القاعدة لحمايتها، ومن جهة أخرى، فإن أمام أميركا بدائل أخرى لهذه القاعدة تتوافر في عدد من دول المنطقة، فهذه القاعدة واحدة ضمن مجموعة قواعد حربية كثيرة في الخليج، وقطر تشعر بالضعف الشديد؛ لهذا تعاقدت مع شركات علاقات عامة أميركية كبرى ومكاتب قانونية، بمساعدة مدعٍ عام أميركي سابق، ودفعت لها ملايين الدولارات لتحسين صورتها، وعلى التحالف العربي تحسين أدائه في أميركا لشرح قضيتهم للرأي العام الأميركي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور قرقاش يكشف الازدواجية التي تقوم عليها السياسة القطرية أنور قرقاش يكشف الازدواجية التي تقوم عليها السياسة القطرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon