نتانياهو ينتقد اليونسكو بعد تبنى احدى لجانها مشروعى قرارين حول القدس
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

نتانياهو ينتقد اليونسكو بعد تبنى احدى لجانها مشروعى قرارين حول القدس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نتانياهو ينتقد اليونسكو بعد تبنى احدى لجانها مشروعى قرارين حول القدس

رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو انتقادات الى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) بسبب مشروعي قرارين حول "فلسطين المحتلة" سيعرضان على التصويت الثلاثاء المقبل معتبرا أن هذه المنظمة الثقافية فقدت شرعيتها.

وتم اعتماد مشروعي قرارين قدمتهما دول عربية عدة بينها مصر ولبنان والجزائر، الخميس في جلسة لإحدى اللجان في اليونسكو. واقر النصان ب24 صوتا مقابل ستة أصوات معارضة وامتناع 26 وغياب اثنين، وفقا لمختلف المشاركين في النقاش.

ويهدف مشروعا القرارين حول "فلسطين المحتلة" الى "الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس الشرقية" بحسب نسخة تلقتها وكالة فرانس برس.

ووصفت اسرائيل في النصين بانها "قوة احتلال" كما حدث عندما اعتمد في منتصف نيسان/ابريل قرار من قبل المجلس التنفيذي لليونسكو ومقره باريس. وعبرت الدولة العبرية حينذاك عن اسفها لأن القرار "ينكر العلاقة التاريخية بين الشعب اليهودي وجبل الهيكل" وخصوصا بسبب استخدامه المصطلح العربي للمكان.

وخلافا للنص الذي أقر في نيسان/ابريل، فإن القرار الجديد "يؤكد أهمية مدينة القدس القديمة وأسوارها للديانات السماوية الثلاث" وفق ما اشار مصدر دبلوماسي فلسطيني.

ورأى نتانياهو الخميس أن النصين الجديدين ينكران علاقة إسرائيل بجبل الهيكل. وأوضح ان "قول أنه لا توجد علاقة لإسرائيل بجبل الهيكل وحائط المبكى هو كقول إن الصينيين لا علاقة لهم بسور الصين، وأن المصريين لا علاقة لهم بالأهرامات".

وقال رئيس البرلمان الإسرائيلي يولي ادلشتاين على تويتر انه "اذا لم تكن لليهود علاقة بالأماكن المقدسة، فاليونسكو والأمم المتحدة ليست لهما أي علاقة بالتاريخ والواقع".

كما ندد زعيم المعارضة اسحق هرتسوغ على فيسبوك بـ"الذين يرغبون في إعادة كتابة التاريخ وتحريف الواقع وابتكار رواية لا يكون فيها للشعب اليهودي علاقة بجبل الهيكل وحائط المبكى".

ورحب الفلسطينيون من جهتهم باعتماد اللجنة للنصوص بوصفها "تعكس التزام غالبية الدول الأعضاء بمبادئ اليونسكو".

وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية الاميركية ان "الولايات المتحدة عارضت بشدة مشروعي القرارين". وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر "عبرنا بوضوح عن قلقنا العميق إزاء هذه القرارات المتكررة والمسيسة التي لا تساهم بشيء في تحقيق نتائج بناءة على الارض، ونعتقد أنه لا ينبغي اعتمادها".

اما فرنسا التي واجهت انتقادات حادة من اسرائيل والطائفة اليهودية لدعمها القرار الصادر في نيسان/ابريل، فقد امتنعت عن التصويت على مشروعي القرارين.

والمسجد الاقصى هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. كما يعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الواقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 للميلاد وهو اقدس الاماكن لديهم. ويحق لليهود زيارة المكان ولكن الصلاة محصورة بالمسلمين.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو ينتقد اليونسكو بعد تبنى احدى لجانها مشروعى قرارين حول القدس نتانياهو ينتقد اليونسكو بعد تبنى احدى لجانها مشروعى قرارين حول القدس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon