فحوصات كورونا في لبنان هي أكثر من الأرجنتين والأرقام واعدة
آخر تحديث GMT23:51:27
 لبنان اليوم -
اختراق قاعدة بيانات حساسة في تل أبيب يكشف معلومات 100 ألف إسرائيلي حاملين للأسلحة ويهدد الأمن الوطني إيران تنفي علاقتها بما يحدث من أعمال عنف وقتل في سوريا حماس تعلن التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار مؤكدة استعدادها الفوري للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية الرئيس دونالد ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأميركي بشار المصري لإدارة قطاع غزة شركة بورشه إس إي الألمانية تتكبد خسائر بمليارات اليورو بعد خفض استثماراتها ألمانيا تشهد إضراباً واسع النطاق يُعطل حركة الطيران في 11 مطاراً رئيسياً ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في أحداث عنف الساحل السوري إلى 830 قتيل عشرت المستوطنين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك من باب جهة المغاربة ودعوات لشد الرحال والرباط فيه استشها فلسطيني وأصابة آخرون بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل
أخر الأخبار

فحوصات كورونا في لبنان هي أكثر من الأرجنتين والأرقام واعدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فحوصات كورونا في لبنان هي أكثر من الأرجنتين والأرقام واعدة

فيروس كورونا
بيروت - لبنان اليوم

كتبت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " لم نَنجُ تمامًا... لكن الأرقام "تبشّر بالخير": "هل نجا لبنان من "كورونا"؟ السؤال بات جائزًا، من الناحية الإحصائية، إذا ما اعتمدنا المقارنة مع باقي دول العالم. والحديث عن الإحصاءات لا يعني أننا فعلًا "نَجونا". فربما الإحصاءات لا تعكس الواقع تمامًا، فضلًا عن أن حالة واحدة يمكن أن تصبح "بؤرة" متنقلة، وتعيدنا إلى حالة التفشي الاجتماعي المجهول المصدر. لكن، إحصائيًا، الأرقام اللبنانية "تبشّر بالخير".

قبل نحو شهر، كان لبنان في المرتبة 23 بين دول العالم، لجهة عدد الإصابات في كل مليون نسمة من السكان، بحسب إحصاءات موقع "www.worldometers.info". فجر التاسع من آذار، حل لبنان في تلك المرتبة (23)، وخلفه الكيان الصهيوني ثم فنلندا فالإمارات وإيرلندا وبريطانيا واليابان... حتى ليل أمس، كانت كل هذه الدول قد سبقت - بأشواط - لبنان، الذي تراجع إلى المرتبة 55 (الحديث هنا عن الدول التي يتجاوز عدد السكان فيها مليون نسمة). وكل تراجع في هذا المجال هو أمر محمود، لأنه يؤشر إلى أن التفشي في لبنان أبطأ ممّا هو عليه في غيره من الدول، ما يعني أننا سنكون أقدر على مواجهة تبعاته، طبيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، فيما لو أحسنت الحكومة إدارة مرحلة ما بعد الموجة الأولى من كورونا.

هذه الإحصاءات تُحسَب لنا، حكومةً وسكانًا. فرغم "النق" المتزايد، يمكن القول إن الإجراءات التي اتُّخِذت منذ 20 شباط (تاريخ تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا) أدّت إلى السيطرة على تفشي الفيروس، ومنعته من التحول إلى وباء داخل لبنان. كذلك تُظهر الأرقام أن التهويل المبالغ به كلما التقط أحد ما صورة لعشرين سيارة في شارع واحد، لا يعكس حقيقة أن سكان لبنان ملتزمون بإجراءات الحجر الصحي، حتى في المناطق والقرى البعيدة عن أعين الرقابة الأمنية، وأن "عدم الالتزام" بالإجراءات هو الاستثناء، بخلاف ما تصوّره بعض وسائل الإعلام الراغبة في لعب دور الشرطي السيّئ الذي لا يملّ تقريع السكان وإهانتهم.

يُردّ على الإحصاءات الإيجابية، من قبل خبراء وسياسيين وإعلاميين وغيرهم، بأن عدد الفحوصات الطبية التي تُجرى في لبنان لكشف المصابين بكورونا قليل جدًا مقارنة بباقي دول العالم. لكن العودة إلى الموقع الإحصائي نفسه، تُظهر أن لبنان أجرى فحوصات بنسبة أكبر ممّا أجرته اليابان! صحيح أن لبنان يحل في المرتبة 56 بين دول العالم (التي يفوق عدد سكان كل منها مليون نسمة)، لجهة عدد الفحوصات التي أجريت لكل مليون نسمة من السكان. لكن المقارنة تكشف عدم وجود رابط مباشر بين عدد الفحوصات وعدد المصابين المسجلين. فعلى سبيل المثال، أجرت كل من بنما والأرجنتين وصربيا وتونس وأوكرانيا والبوسنة وكازاخستان ومقدونيا وأرمينيا والدومينيكان والمغرب والجزائر عدد فحوصات أقل ممّا أجري في لبنان حتى يوم أمس (9411)، لكنها جميعها سجّلت عدد إصابات أكبر من العدد اللبناني، وبعضها سجّل عددًا يفوق بأضعاف ما سُجِّل في لبنان. كذلك فإن عددًا من الدول أجرى فحوصات لا تفوق ما أجري في لبنان بكثير، سجّلت إصابات تفوق بنحو أربعة أضعاف ما سُجِّل عندنا (مثلًا، إندونيسيا أجرت 9712 فحصًا، وسجّلت 2273 إصابة؛ وكرواتيا أجرت 10847 فحصًا وسجّلت 1182 إصابة)". 

قد يهمك ايضا:مقررات حكومة بعبدا تختلف عن "السراي" في لبنان 

 تقرير يكشف تعرية التشكيلات القضائية والتعيينات للحكومة اللبنانية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فحوصات كورونا في لبنان هي أكثر من الأرجنتين والأرقام واعدة فحوصات كورونا في لبنان هي أكثر من الأرجنتين والأرقام واعدة



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

عمّان - لبنان اليوم

GMT 19:19 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 13:48 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 22:03 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكياج لامع للعروس

GMT 17:30 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:25 2017 السبت ,27 أيار / مايو

الماطوسي يحذر من خطورة غلق محطات ضخ النفط

GMT 05:24 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ماكـو كرامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon