حزب الله اللبناني يشارك في حرب المخابرات بعد مقتل محمد يونس
آخر تحديث GMT08:51:37
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حزب الله اللبناني يشارك في حرب المخابرات بعد مقتل محمد يونس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حزب الله اللبناني يشارك في حرب المخابرات بعد مقتل محمد يونس

محمد علي يونس
بيروت - لبنان اليوم

أكَّد الكاتب علي الأمين أنه في زمن الحرب على "كورونا"، التي يخوضها لبنان حكومة وشعباً وأحزاباً، يبدو أنه لا ينقص "حزب الله" انشغالات أمنية جديدة تستنزفه، خصوصاً في منطقة نفوذه جنوباً، وهو الذي يستنفر أقصى طاقاته السياسية والمالية والطبية وحتى العسكرية لتطويق تفشيه في بيئته. إلا أن ما حصل قد حصل.

غير أن عملية قتل الكادر في "حزب الله" محمد علي يونس تثير تساؤلات عدة حول الجريمة نفسها داخلياً، وتوقيتها وأسباب وقوعها، فضلاً عن منفذها، لا سيما ان عملية القتل وقعت في منطقة بين بلدتي زوطر الغربية وقعقعية الجسر في قضاء النبطية، وهي منطقة تخضع لمراقبة أمنية، لكونها قريبة جداً من مراكز تابعة للحزب في محيط زوطر.

الرواية التي راجت أخيراً من قبل "حزب الله" و"وكالة فارس الايرانية"، ان عملية امنية استهدفت المغدور يونس، الذي ينشط في الجهاز الأمني لـ"حزب الله"، وأحد المهتمين بمتابعة ملف عملاء اسرائيل بحسب وكالة فارس، وهو استهدف من قبل جهاز "الموساد" الاسرائيلي كما رجحت مصادر قريبة من الحزب، التي نفت ما شاع في منطقة النبطية عن ان يونس قتل من قبل احد رفاقه من عناصر الحزب الذي كان الى جانبه في السيارة التي كانت تقلهما من زوطر قبل ظهر السبت المنصرم، وأصدر "حزب الله" بيان نعي ليونس معتبراً إياه شهيداً. واعلن أن يونس ورفيقه تعرضا لكمين محكم ادى الى مقتل يونس وجرح رفيقه. ثم عادت المصادر واشارت الى وجود رفيق ثالث مع يونس كان هو من ابلغ قيادته بما جرى، ونفت ايضاً ما قيل عن تعرض يونس لطعنات، واكدت ان مرافق يونس مصاب وهو حالياً في احدى المستشفيات.

وما جرى تسريبه واشاعته ايضاً، ان يونس كان وراء عملية الاغتيال التي طالت انطوان الحايك في المية ومية في 22 آذار المنصرم، وهو الذي تردد انه كان مرافقاً لعامر الفاخوري اثناء توليه ادارة معتقل الخيام، وكان اغتيال الحايك وقع، اثر عملية الافراج عن الفاخوري من قبل القضاء العسكري ومغادرته لبنان بطائرة مروحية اميركية نقلته من السفارة الاميركية في عوكر.

هذه الرواية الأولية التي شاعت لم يؤكدها احد، ولكن ربط عملية الاغتيال بنشاط يونس ضد العملاء بحسب ما رشح عن وكالة فارس و"حزب الله"، فتح المجال امام هذه الرواية، التي بقيت في اطار التكهنات والتقدير، في وقت نفت مصادر قريبة من "حزب الله" ما تردد عن دور ما ليونس في اغتيال الحايك قبل اسبوعين.

الخرق الأمني كما اكدت المصادر نفسها، بسبب أن العملية وقعت في منطقة يفترض انها مراقبة من قبل "حزب الله"، وهو ان صحّ كما تؤكد المصادر، فهذا يدل على ان الجهة المنفذة وبالطريقة التي جرت، تتمتع بقدرة امنية لا يستهان بها، فالقتل تمّ من خلال كمين، في منطقة امنية للحزب، في وقت كان يمكن تنفيذ العملية عبر عبوة تفجر عن بعد.

وعلى رغم نفي الروايات التي راجت بشأن الاغتيال، سواء ما قيل عن خلاف شخصي بين المغدور ورفيقه، او عن خلافات داخلية ادت الى مقتل يونس، فان الرواية الحزبية التي تروج بشكل غير رسمي، تركز على ان ما جرى هو من فعل الموساد او جهة تابعة او متعاونة معه.

واذا كان "حزب الله" وجّه مسار التكهنات نحو اسرائيل، كما هي العادة حين يتعرض احد قادته او كوادره الامنيين للاغتيال، الا انها المرة الأولى التي يذهب فيها الى تحديد مهمة المغدور اي "ملاحقة العملاء" فهو لم يسبق له ان حدّد طبيعة الوظيفة التي يقوم بها من تم اغتيالهم من كوادره في السابق الى هذا الحدّ.

ويبقى ان "بيت القصيد" في موازاة هذه الروايات، هو أن "حزب الله"، عاد ليخوض حرباً أمنية إستخبارية "ناعمة" على تخوم الخط الأزرق مع "نفسه" وبالتالي مع "الموساد"، تشهد خروقاً "لا ترتقي" إلى انتهاك القرار 1701 في ظل الهدوء على الحدود

قد يهمك ايضا:موقع لبناني يُؤكِّد أنّ إسرائيل ليس لها أي علاقة بمقتل عضو "حزب الله"  

"حزب الله" يحسم أمر سقوط الحكومة والأولوية المطلقة "الحرب ضد كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله اللبناني يشارك في حرب المخابرات بعد مقتل محمد يونس حزب الله اللبناني يشارك في حرب المخابرات بعد مقتل محمد يونس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon