الأوبزرفر  نشاط تهريب السجائر في منطقة الصحراء الكبرى يغذي عنف الجماعات الإسلامية
آخر تحديث GMT17:24:08
 لبنان اليوم -

"الأوبزرفر" : نشاط تهريب السجائر في منطقة الصحراء الكبرى يغذي عنف الجماعات الإسلامية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الأوبزرفر" : نشاط تهريب السجائر في منطقة الصحراء الكبرى يغذي عنف الجماعات الإسلامية

لندن ـ وكالات

تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد موضوع الجماعات الإسلامية وتجارة تهريب السجائر في منطقة الصحراء الكبرى والأحداث الدموية في مصر والعلاقة بين إيران وسوريا. نقرأ في صحيفة الأوبزرفر تحقيقا مطولا تحت عنوان "كيف أن تجارة تهريب السجائر تغذي نمو عنف الجماعات الإسلامية". تقول الصحيفة إن الكتيبة التي يقودها الإسلامي الجزائري مختار بلمختار والتي تحمل اسم الموقعون بالدم وتستلهم فكر تنظيم القاعدة هي التي نفذت مؤخرا الهجوم على منشأة لمعالجة الغاز في عين أميناس بجنوب شرقي الجزائر. وترى الصحيفة أن اسم بلمختار كان على مدى عدة سنوات مجرد عنصر ثانوي في تقارير أجهزة الاستخبارات الغربية بشأن الوجود المتعاظم للجماعات الجهادية في منطقة الصحراء الكبرى. وتضيف الأوبزرفر أن بلمختار الذي حارب في صفوف الجماعات الإسلامية خلال الاحتلال السوفيتي لأفغانستان ثم انتقل لاحقا إلى صفوف الجماعة الإسلامية المسلحة التي تشكلت في الجزائر بعد إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية هناك في أوائل التسعينيات من القرن الماضي قبل أن يصبح قائدا في الفرع المحلي لتنظيم القاعدة المحلي المسمى تنظيم القاعدة في بلاد الغرب الإسلامي كان يطمح دئما إلى أن يضطلع بدور أكبر. وتتابع الصحيفة قائلة إن بلمختار سبق له أن خطط عام 2003 لاختطاف 32 سائحا أوروبيا ثم نجح في الحصول على فدى مقابل الإفراج عنهم. وأتاحت له الأموال التي حصل عليها آنذاك بدء تجارة رائجة في منطقة الصحراء الكبرى وعلى طول طريق الملح الممتدة على طول 2000 ميل التي يستخدمها الطوارق في نقل البضائع من السواحل الغربية للقارة الأفريقية حتى مدينة تمبكتو في مالي ثم نقلها إلى النيجر ومن هناك إلى جنوب الجزائر التي تعتبر بوابة إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط. لكن بملختار الذي أقام علاقات مصاهرة مع زعماء الطوارق، نجح في تكوين ثروة بفضل تجارة تهريب السجائر التي تفوق قيمتها الإجمالية في منطقة شمال أفريقيا مليار دولار أمريكي. ومن ثم اكتسب لقبا هو "السيد مالبورو" في إشارة إلى ماركة مالبورو الشهيرة. يقول عنه مورتن بواس، وهو باحث أول في جامعة أوسلو ومحرر كتاب متخصص في رصد نشاط المقاتلين الإسلاميين بمنطقة الصحراء الكبرى "يُعرف عموما بأنه أحد العناصر الأكثر براغماتية، ويهتم أكثر بملء جيوبه بالمال أكثر من اهتمامه بالجهاد". قوافل الصحراءونظل مع الموضوع ذاته إذ تقول صحيفة الصنداي تلغراف إن قوافل الصحراء تمول تنظيم القاعدة. وتسلط في هذا الاطار الضوء على ملايين الدولارات التي يجنيها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والجماعات المتشددة الاخرى المتحالفة معه كل عام بتأمين الحماية الامنية لقوافل مهربي المخدرات عبر الصحراء. وتقول الصحيفة ان المسلحين يستفيدون من التجارة التي تشهد توسعا هائلا منطلقة من عصابات أمريكا الجنوبية التي توجه منتجاتها إلى الأسواق الأوروبية عبر أفريقيا. وترى الصحيفة ان مع خضوع الطرق القديمة التقليدية التي تعبر منطقة البحر الكاريبي إلى الحراسة المشددة، بدأ تهريب الكوكايين بشكل متزايد على متن قوارب وطائرات إلى منطقة غرب أفريقيا الفقيرة. وتقول الصحيفة ان عددا من الحكومات يعتمد عمليا على اموال بارونات المخدرات. ثم يتم نقل هذه المخدرات شمالا ومنها نحو اوروبا عبر مالي ومناطق اخرى تسيطر عليها القاعدة في بلاد المغرب وجماعات اسلامية اخرى. وتقول الصحيفة ان هذه الجماعات تتقاضي نحو الفي دولار عن كل كيلوغرام واحد من المخدرات وقد بات التنظيم يملك خبرة واسعة في تهريب هذه المادة. الأحداث الدموية في مصر وننتقل إلى مصر إذ تولي الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد اهتماما بالاحداث الدموية التي تشهدها مصر. تقول الاوبزرفور ان أحكام الإعدام التي صدرت بحق مشجعي كرة القدم أدت إلى اشتباكات مميتة في بورسعيد، مضيفة أن اعمال الشغب الاخيرة وقعت بعد يوم واحد من موجة من العصيان المدني يوم الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للاطاحة بنظام الرئيس السابق محمود مرسي إذ نظمت خلالها مظاهرات شارك فيها مئات الالاف من المصرين ضد الرئيس محمود مرسي. وتناولت صحيفة الاندبندنت اون صنداي بدورها عدد القتلى الذي سقطوا في مدينة بورسعيد، قائلة إن سبعة وعشرين شخصا سقطوا في اليوم الثاني من اعمال الشغب التي تشهدها مصر. وتمضي قائلة الى ان القتلى سقطوا بعد حالة الهيجان التي تلت النطق بأحكام الإعدام ضد واحد وعشرين متهما مما رفع من وتيرة الفوضى الدموية التي شهدتها الشوارع في مواجهة الرئيس محمد مرسي. وترى الصحيفة ان الخلاف بين من تصفهم بالاسلاميين والتيارات العلمانية يضر بجهود الرئيس مرسي لاعادة احياء الاقتصاد الذي يعاني أزمة. كما ترى الصحيفة ان الصراع السياسي وانعدام الامن الذين ابتليت بهما مصر خلال حقبة ما بعد مبارك يلقيان بظلالهما على الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في ابريل/نيسان المقبل. وتنقل عن المعارضة اتهامها الرئيس مرسي بالفشل في الوفاء بتعهدات اقتصادية قطعها من جهة وتمثيل التنوع السياسي والاجتماعي في البلاد من جهة. في حين يرى مؤيدون تقول الصحيفة ان معارضي الرئيس مرسي لا يحترمون الديمقراطية التي منحت للبلاد اول رئيس منتخب. وركزت صحيفة الصنداي تايمز في تغطيتها لاحداث مصر على وجود لاعبي كرة قدم من بين قتلى اعمال الشغب التي شهدتها مدينة بورسعيد يوم امس. وتروي الصحيفة مسلسل الاحداث وتقول انه جاء في اعقاب مظاهرات شهدتها عدة مدن مصرية قبل يوم واحد بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للانتفاضة التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. العلاقة بين إيران وسورية وننتقل إلى موضوع آخر إذ تناولت صحيفة الصنداي تايمز العلاقة بين ايران وسورية وتهديد طهران باقامة محور مقاومة ان هاجم الغرب سورية. هذا التهديد نقلته الصحيفة عن سفير ايران لدى سوريا محمد رضا رؤوف شيباني الذي اعترف فيه ان بلاده تقدم الاستشارة العسكرية والامنية لقوات النظام السوري التي تقاتل المعارضة المسلحة، نافيا الاتهامات الامريكية بتقديم بلاده الاسلحة والقوات القتالية. وتقول الصحيفة أن هذه التحذيرات تؤيد ما جاء على لسان مساعد لمرشد الثورة من ان بلاده سترد على اي هجوم تتعرض له سورية كما لو كان هجوما تتعرض له ايران نفسها. وحذر السفير الايراني لدى سورية من الخطر الذي يواجهه الغرب نتيجة تسليح وتدريب عدد من دول الخليج مثل السعودية وقطر من وصفهم بالمسلحين المتطرفين ستكون له عواقب وخيمة على اوروبا لان من وصفهم بالجهاديين في سورية سيتحدون في وقت لاحق ضد الغرب. وحض المسؤول الإيراني كاميرون واوباما واردوغان على البقاء بعيدا عن النزاع في سورية، قائلا إن حل النزاع في سورية لن يكون الا عبر الحوار.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوبزرفر  نشاط تهريب السجائر في منطقة الصحراء الكبرى يغذي عنف الجماعات الإسلامية الأوبزرفر  نشاط تهريب السجائر في منطقة الصحراء الكبرى يغذي عنف الجماعات الإسلامية



GMT 10:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 08:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعو إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon