قوى 14 آذار تجتمع بممثلي الإئتلاف السوري في باريس بحضور صقر
آخر تحديث GMT17:10:27
 لبنان اليوم -

قوى "14 آذار" تجتمع بممثلي "الإئتلاف" السوري في باريس بحضور صقر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قوى "14 آذار" تجتمع بممثلي "الإئتلاف" السوري في باريس بحضور صقر

بيروت ـ جورج شاهين

كشف منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب اللبناني السابق الدكتور فارس سعيد عن اجتماع عقده في باريس مع مجموعة من ممثلي الإئتلاف السوري، في حضور النائب عقاب صقر، حيث كانت جولة أفق في تطورات الازمة في سورية وإمكان التعاون من أجل وضع خارطة طريق للعلاقات اللبنانية – السورية المستقبلية مع سوريو الجديدة". وأثنى سعيد على الكلام الصادر عن الرئيس سعد الحريري، ووصف مبادرته بـ"النافذة التي لم تُفتح فقط على مستوى 14 آذار، إنما على مستوى لبنان ككل". وقال سعيد إنها "بمثابة الهواء النظيف الذي دخل إلى المسرح السياسي وتحديداً في ما خص الجدال القائم حول قانون الإنتخاب، كذلك فإن الرئيس الحريري وكما كان متوقعاً، لم يتكلم بلسان فئوي إنما بلسان وطني جامع حريص على العيش المشترك، متفهّم لهواجس الجميع وأعطى حلاً وطنياً لتلك الهواجس، كما أنه أكد أن الهواجس ليست حكراً على طائفة إنما هي متنقلة من طائفة إلى أخرى ومن وقت إلى آخر، وبالتالي لا حلول لهواجس أي طائفة من خلال العودة إلى داخل الطائفة، الحل هو وطني من خلال تطبيق اتفاق الطائف وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتثبيت العيش المشترك والوحدة الداخلية في لبنان. وهذه المبادرة فتحت نافذة حوار جدي داخل 14 آذار كما على مستوى لبنان ككل، ووضع الحريري إصبعه على الجرح عندما تلقف الوضع بقوله إننا أمام أزمة وطنية وليس فقط أمام أزمة قانون انتخاب، مطالباً بتضافر جهود الجميع لإنقاذ لبنان. أضاف سعيد: أؤكد من موقعي في الامانة العامة، أن كل قيادات 14 آذار، الحزبية والمستقلة، والرأي العام لـ14 آذار والمجتمع المدني فيها، الذي تبرز فاعليته يوماً بعد يوم وخصوصاً في مسألة "الزواج المدني"، كلها مجتمعة حريصة كما الرئيس الحريري، على إنقاذ لبنان وإيجاد حل وتسوية لهذه الأزمة. وعن حادثة عرسال، استنكر سعيد "الإعتداء على الجيش اللبناني من أي جهة"، كما "نقل وسائل الإعلام روايات مختلفة في شأن الحادثة"، وقال: من حق اللبنانيين معرفة حقيقة ما حصل نظراً إلى خطورة ما جرى، إذ حتى هذه اللحظة لم نسمع الرواية الكاملة التي من المفترض أن تصدر عن الدولة اللبنانية، من أجل وضع الرأي العام اللبناني أمام تفاصيل ما جرى. وأخطر ما يمكن أن يحصل هو التصوير أن هناك مجموعتين الأولى مؤيّدة للجيش والأخرى ضدّه، لأن ذلك يسيء إلى الجيش والدولة اللبنانية. وأنا متأكد أن أهالي عرسال حريصون على بلورة هذه الحقيقة، وأنهم لا يملكون أي موقف عدائي ضدّ الجيش اللبناني، من هنا المطلوب أن نُطلع الرأي العام اللبناني الحقيقة وكيفية معالجة ذيول هذه الحادثة، لأنها بالغة الخطورة. ورفض سعيد وضع الحادثة في خانة المواجهة بين الجيش والطائفة السنيّة، وقائلا: أخطر ما يكون هو أن يصوّر الإعلام اللبناني أن هناك مجموعة مع الجيش وأخرى ضدّه. فالجيش هو لجميع اللبنانيين بكل تلاوينهم السياسية، إنما البيانات المختلفة التي نُشرت في وسائل الإعلام والصحافة اللبنانية أمس واليوم، تفسح في المجال للأقاويل التي لا نريدها، بل نرغب في معالجة هذا الموضوع من باب القانون وبالرويّة والهدوء. وأكرر التأكيد على وجوب وضع حدّ لما حصل أمس في عرسال وفقاً للأصول، ونطالب أهالي عرسال بالتجاوب مع القانون، وفي الوقت ذاته لا نريد من خلال الروايات المختلفة الواردة في وسائل الإعلام الإفساح في المجال لأن يقال هناك مجموعة مع الجيش وأخرى ضدّه، مع التأكيد أن أهالي عرسال بما يتمتعون به من قيَم، حريصون على الجيش اللبناني كسائر المواطنين اللبنانيين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى 14 آذار تجتمع بممثلي الإئتلاف السوري في باريس بحضور صقر قوى 14 آذار تجتمع بممثلي الإئتلاف السوري في باريس بحضور صقر



GMT 10:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 08:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعو إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon