مشعل نريد شراكة وطنية حقيقية تعيد الوحدة
آخر تحديث GMT10:27:05
 لبنان اليوم -

مشعل: نريد شراكة وطنية حقيقية تعيد الوحدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مشعل: نريد شراكة وطنية حقيقية تعيد الوحدة

القاهرة ـ صفا

قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل الأربعاء، إن حركته تريد شراكة وطنية حقيقية تنهي الانقسام وتعيد وحدة الوطن، وإنه بعيداً عن مسألة التوقيت فهناك جدية حقيقية في هذا الجانب. وأضاف مشعل في حديث لموقع "المركز الفلسطيني للإعلام" نشره مساء الثلاثاء، أن حماس "لا تزاحم أحدًا على كرسي، ولا تريد أن تقصي أحدًا، كما أنها لن تسمح لأحد بأن يقصيها"، متابعاً أن "منظمة التحرير ليست مغانم، وإنما حقوق وطنية، وضرورات فلسطينية". وتابع: "قادرون معاً أن نصنع الإنجاز بما يتطلع إليه شعبنا، وفي ضوء كل العوائق والإشكاليات السابقة لا شك أن النجاح في تنفيذ الخطوات على الأرض يحتاج لبعض الوقت وكثير من العزم والإصرار حتى نحقق الإنجازات ونصنع مصالحة حقيقة ونطوي صفحة الانقسام دون رجعة". وأوضح أن الحركة تريد الاحتكام لانتخابات نزيهة وبظروف على الأرض تسمح بإجرائها ويشارك فيها الجميع بحرية، فضلاً عن تشكيل حكومة توافق وطني وإعادة بناء منظمة التحرير وفق أسس ديمقراطية يشارك فيها الجميع. وأكد على ضرورة إلى إنهاء الممارسات الأمنية على الأرض، التي تعكر الوحدة الوطنية، وإنشاء حالة فلسطينية طبيعية في الضفة والقطاع وتسوية كل ما ترتب على الانقسام من مشكلات من خلال لجنة المصالحة المجتمعية. وقال: "نريد أن نكون شركاء معًا في السلطة والمنظمة ومؤسسات القرار الفلسطيني جنبا إلى جنب مع الآخرين، وهذه هي فلسفة حماس ورؤيتها، وعلى الجميع أن يحاسب حماس على ما تفعل، وليس على ما تتهم به الحركة من هنا أو هناك". وأضاف أن حركة حماس أكدت ضرورة أن تكون المصالحة رزمة واحدة وبمسارات متوازية، مشدداً على أنه عقب فترة استكمال التحضيرات التي جرى الاتفاق عليها، وتهيئة الأجواء والظروف لتكريس المصالحة. وأردف: "عندئذ يجري التوافق على موعد الانتخابات، وتشكيل الحكومة"، مؤكدًا أن حركته على توافق الجميع على ضرورة الاحتكام إلى نتائج صناديق الاقتراع سواء في إطار السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية. في المقابل، أكد مشعل أن التدخلات الخارجية والسلبية عقبة واضحة في طريق المصالحة، وعلى رأسها التدخلات الإسرائيلي لإجهاضها، والاعتقالات المتلاحقة لقيادات حماس ونوابها في المجلس التشريعي في الضفة الغربية خلال الأيام الماضية دليل على ذلك. وأوضح أن الاشتراطات الدولية و"الفيتو" والضغط على السلطة بقطع المساعدات إذا ذهبت للمصالحة، كلها تمثل عقبات أمام إنجاز المصالحة، كما انتقد الاضطراب في بعض المواقف الدولية تجاه المصالحة. ورأى أن من هذه المواقف ما يرى أن الانقسام الفلسطيني من جهة يعطل جهود السلام بذريعة عدم وجود شريك فلسطيني، ومن جهة أخرى تعتبر مشاركة حماس بالمصالحة تعطيلاً لجهود تحقيق السلام، وبالتالي يضعون اشتراطات على حماس كشروط الرباعية الدولية. وحول موقف الإدارة الأمريكية، قال مشعل: "إذا كانت الإدارة الأمريكية الجديدة جادة في تغيير المشهد الراهن وإيقاف شلال الدم في المنطقة، ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني لتصنع سلاماً حقيقياً، فنذكرها بأن السلام الحقيقي يقوم على العدل والإنصاف وإعادة الحقوق المغتصبة لأصحابها". وعن مدى أهمية زيارات المسئولين من دول مختلفة لقطاع غزة، قال مشعل: "نرحب بكل من يزور قطاع غزة باعتبار ذلك يمثل تعبيرًا عملياً عن مساندة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه، وتعزيز الخطوات نحو كسر الحصار بشكل نهائي عن قطاع غزة". ودعا الجميع في الساحة الفلسطينية أن "يتعاملوا بهذه الروحية مع هذه الزيارات باعتبارها مصلحة فلسطينية، وتعزيزًا لصمود الشعب الفلسطيني، وتعبيرًا عن وقوف الأمة إلى جانب القضية الفلسطينية، وعدم القلق من أي بعد سياسي". وقال: "لا نسعى مطلقاً إلى تكريس ابتعاد غزة عن الضفة أو العكس، بل نحن كما يتابع الجميع جادون ونبذل قصارى جهدنا من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز المصالحة واستكمال ملفاتها، فنحن شعب واحد وأرض واحدة وقضية واحدة". وأكد مشعل أن الحركة لا تقبل بأي اشتراطات عليها، لافتاً إلى أنه لا يصح لأي أحد أن يتعامل مع المنطقة العربية والإسلامية من خلال الاشتراطات والضغوط. وقال: "حماس لا تقبل هذا المدخل أو هذا المنطق على الإطلاق؛ فنحن أصحاب حق ولنا قضية عادلة، ومنحازون لمصالح شعبنا وثوابته الوطنية، وفي نفس الوقت عقولنا منفتحة، ومستعدون للحوار مع أية دولة في العالم غير المحتل الصهيوني لإنجاز حقوقنا الوطنية، أما الاشتراطات فهي مدخل مرفوض". 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل نريد شراكة وطنية حقيقية تعيد الوحدة مشعل نريد شراكة وطنية حقيقية تعيد الوحدة



GMT 10:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 08:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعو إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon