نائبات في البرلمان التونسي يطالبن بالكشف عن قاتلي بلعيد
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

نائبات في البرلمان التونسي يطالبن بالكشف عن قاتلي بلعيد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نائبات في البرلمان التونسي يطالبن بالكشف عن قاتلي بلعيد

تونس ـ وكالات

طالبت نائبات بالمجلس التأسيسي التونسي (البرلمان المؤقت) مساء الأربعاء بالكشف عن قاتلي شكري بلعيد القيادي بـكتلة "الجبهة الشعبية" المعارضة. ودعت النائبات في اجتماع لهن اليوم بمقر المجلس بالعاصمة تونس، كل القوى السياسية إلى ضبط النفس وعدم الانزلاق وراء العنف. وحذّرت النائبات البالغ عددهن 32 نائبة من إجمالي 64 نائبة بالمجلس التأسيسي البالغ إجمالي عدد أعضائه 217، كافة نواب المجلس التأسيسي من الأحزاب المختلفة من "خطر الانزلاق في عمليات الاغتيال السياسي والعنف إثر اغتيال شكري بلعيد" المنسّق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ذي التوجه اليساري، وأحد أعضاء الكتلة. وقالت نائب رئيس المجلس الـتأسيسي محرزية العبيدي، إنّ "من اغتالوا شكري بلعيد يريدون اغتيال حلم تونس بالوصول إلى برّ الأمان وتحقيق الانتقال الدّيمقراطي". وأضافت أنّه "لا مصلحة لأي عائلة سياسية في تونس في اغتيال بلعيد، وإنّما المصلحة في ذلك فقط  لمن يريد إجهاض ثورتنا". من جهتها، نادت لبنى الجريبي النائبة عن حزب "التكتّل من أجل العمل والحريات"، أحد أحزاب الائتلاف الحاكم، بضرورة اتّحاد كل القوى السياسية قائلة: "يجب وضع اليد في اليد بجميع اختلافاتنا لإنقاذ المسار الدّيمقراطي الذي أصبح اليوم مهدّدًا وفي خطر". ووجّهت التجريبي نداء إلى المسؤولين السياسيين بأن "يوجدوا حلولاً عاجلة لظاهرة العنف والاغتيال السياسي لأن الأرواح البشرية أصبحت مهدّدة". واعتبرت النائب هالة الحامي عن حزب حركة النهضة، الذي يقود الائتلاف الحاكم، أن "عملية الاغتيال غير معزولة ومدبّرة ومخطّط لها"، محملة "الأمن مسؤولية الكشف عن القتلة". وطالب المجلس التأسيسي في بيان له ظهر اليوم السلطات المعنية بـ"الإسراع في الكشف الفوري عن المتورّطين في هذه الجريمة الشنعاء وتقديمهم للعدالة". وعلق المجلس أعماله المقررة اليوم على أن تعقد غدًا جلسة استثنائية يحضرها النوّاب فقط وذلك للاستماع لرؤساء الكتل النيابية فيما يخص عملية الاغتيال. وكان مئات نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية بالعاصمة تونس بعد ظهر اليوم؛ احتجاجًا على حادثة اغتيال بلعيد. وفيما كشفت وزارة الداخلية عن بعض المعلومات الأوّلية حول الواقعة، نددت الرئاسة التونسية بعملية الاغتيال ودعت "الجميع إلى تحكيم العقل وضبط النفس". وأصيب بلعيد، القيادي في كتلة "الجبهة الشعبية" المعارضة للحكومة التونسية، بأربع طلقات على يد مجهولين صباح اليوم نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وفقًا لما أفادت به مصادر طبية لوسائل إعلام محلية. ووقعت عملية الاغتيال أمام مقر سكنه في إحدى ضواحي العاصمة تونس. والجبهة الشعبية هي ائتلاف سياسي تونسي يضم اثني عشر حزبا وتجمعا يساريا وقوميا، وتم تأسيسها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2012، ومن أبرز الأحزاب المشكلة له حزب العمال الشيوعي التونسي، وحزب العمل الوطني الديمقراطي، وحزب الوطنيين الديمقراطيين بقيادة شكري بلعيد، والوطنيون الديمقراطيون، وحزب النضال التقدمي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائبات في البرلمان التونسي يطالبن بالكشف عن قاتلي بلعيد نائبات في البرلمان التونسي يطالبن بالكشف عن قاتلي بلعيد



GMT 10:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 08:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعو إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon