تعرفي إلى اتيكيت وأصول الصداقة وقواعدها
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

تعرفي إلى اتيكيت وأصول الصداقة وقواعدها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تعرفي إلى اتيكيت وأصول الصداقة وقواعدها

الصداقة
القاهرة - العرب اليوم

أجمل ما في الحياة هو أن يكون لك صديق تستطيعين أن تتواصلي معه وتشاركيه ويشاركك ويقف الى جانبك في الحزن والفرح والصديق في بلاد الاغتراب يكون بمثابة الاهل للمغترب. وكما يقال "الصديق لوقت الضيق".

ولكن للصداقة أصول أيضاً وأهمها وضع خطوط عريضة لها منذ البداية، ووضع قواعد للتعامل مع الصديق ضمن حدود اللياقة والادب وحسن المعاملة.

اختبري نفسك: هل أنت عرضة للوقوع في أخطاء الاتيكيت الشائعة؟

من هنا، تقدّم لك ياسمينة هذه القواعد والاصول بحسب خبيرة الاتيكيت وحسن المظهر بلسم الخليل.

فقد شددت الخليل على أهمية "عدم التدخل بما لا يعنينا، ولكن هذا لا يمنع من أن نكون طبيعين مع الاصدقاء من دون تكلف أو تصنّع، إلاّ أنه لا يعني أيضاً الاتصال بالصديق والتواصل معه في الوقت الذي نعرف فيه مسبقاً أنه مشغول في عمله أو الاتصال به في ساعات متأخرة من الليل أو خلال وقف الافطار أو أثناء تناول الطعام مثلاً".

وأضافت: "إذا كان الصديق أو الصديقة من الأشخاص العاملين، فيجب أن تبدأ الحديث فوراً بالسؤال عما اذا كان مشغولاً أو اذا كان بامكانه التحدث معنا"، متابعة "ومع تطور التكنولوجيا ووسائل التواصل، أصبحت الرسالة الالكترونية هي أسهل وسيلة للتعرف على وضع الصديق."

وتابعت: "وإذا كان الاتصال في ساعات متأخرة من الليل يعتبر سيئاً، فهناك ما هو أسوأ من ذلك، ألا وهو زيارة الصديق من دون موعد مسبق"، مضيفة "الطريقة المناسبة للتصرف هنا من دون جرح المشاعر، أن يقال للصديق "ليتك تتصل بي مسبقاً في المرة المقبلة لأكون مستعداً لحسن الضيافة".

ولفتت الخليل إلى أن أسوأ عادة هي الاتصال بصديق لمصلحة معينة، وليس للاطمئنان الى الأحوال والتواصل الاجتماعي، لذلك يجب الاتصال للاطمئنان والتواصل من حين لآخر والسلام ومبادرة الصديق بمبادرة حسنة فالحياة أخذ وعطاء.

وأكدت أن من أصول الصداقة عدم الافشاء بالأسرار، وعدم خيانة الأمانة وعدم النميمة بداعي الفراغ إذ إنها كلّها عوامل أساسية لفسخ الصداقات بسبب زلاّت اللسان وتبادل معلومات سرّية فعليه يجب الحرص من هذه الناحية والابتعاد عن ذلك.

وأضافت: "هنا يجب أن يعرف صاحب العلاقة أن الاعتذار واجب حتمي حتى لو لم يؤدِ ذلك الى التئام الجرح وإعادة التواصل والاعتراف الفوري بالخطأ في حالة الاساءة الى الصديق عمداً أو من غير قصد، ومحاولة التواصل معه من دون اعطاء مبرّرات وهمية أو الاسترسال بالشرح الطويل."

وشددت الخليل على ضرورة البقاء ايجابيين في التعامل مع الاصدقاء والابتعاد عن السلبية في التعاطي وإبقاء الاحترام سيد العلاقة، مؤكدة أن الرسائل النصية اللطيفة، البطاقات الجميلة وإرسال الورود لا تزال من أفضل الوسائل للتواصل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي إلى اتيكيت وأصول الصداقة وقواعدها تعرفي إلى اتيكيت وأصول الصداقة وقواعدها



GMT 17:24 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد للتعامل مع صديقتك

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع المدير

GMT 01:13 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"الصديق وقت الضيق" وللصداقة إتيكيت وأصول

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon