إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها

نيويورك ـ مادلين سعادة

تحدثت حكم برنامج اكتشاف المواهب "جوت تالنت Got Talent" إليشا ديكسون بصراحة عن التمييز العنصري في الفن والسينما في العالم، مستشهدة بتجربتها الأولى، حيث كشفت الفنانة، 34 عامًا، أن صحفيًا قال لها ذات مرة إنهم لا يضعون شخصًا أسود اللون على غلاف مجلتهم، لأن ذلك يجعل الجمهور يكف عن شرائها. وتقول الفنانة الجميلة التي تظهر على غلاف مجلة "كوزموبوليتان": إن السيدات سمراوات اللون لا يزلن أقلية على شاشات التليفزيون، وأضافت "هذا يولد لدي شعورًا بالغضب، لأن ذلك يجب ألا يرتبط بلون بشرة الممثل، ولكن يجب أن يرتبط بالممثل نفسه" وعن الحادث، أعربت الفنانة عن حزنها  قائلة "بكل حزن، علمت أن التحيز ما زال موجودًا في بعض أجزاء صناعة المواد الترفيهية، فأنا أجريت لقاءً صحافيًا ذات مرة وقال لي الصحافي بكل صراحة "إن المجلة لا تضع صورة فنان ذي بشرة سمراء على الغلاف، لأن ذلك لا يجعل المجلة تُباع". وعلى الرغم من أن الفنانة تأمل بأن تتغير الأوضاع إلى الأفضل، قالت "لا يزال هناك العديد من  الممثلات سمراوات اللون لا تظهر أعمالهن في المواعيد التي تحظي بنسبة مشاهدة عالية في التليفزيون، فالأوقات تتبدل، ولكن من المثير أن نكون في العام 2013 ولا نزال نمر بتلك التجارب، وآمل بأن تتوازن الأوضاع خلال المائة عام المقبلة بشكل أفضل. وأضافت "بريطانيا مكان رائع للعيش فيه، حيث إنه متعدد الثقافات، ويجب ان يُحتفل بذلك ويتم تمثيله". وصرحت إليشا للمجلة بأنها حينما كانت حكمًا للمرة الأولى في برنامج "استريكتلي كم دانسنج  Strictly Come Dancing" الذي كان يعرض على شبكة "بي بي سي"، كانت القناة ممتنة لظهورها في البرنامج. وقالت "حينما انضممت إلى لجنة حكم البرنامج العام 2009، كانت المنسقة تأتي إلى غرفتي وتعرب عن أن القناة فخورة بأن امرأة سمراء انضمت إلى فريق الحكم". وأضافت" كان شيئًا رائعًا أن يعترفوا بذلك أيضًا". وعن طفولتها، اعترفت بأنها كانت على وعي بتمييز الأشخاص الأكبر سنًا ورغم ذلك، وفقًا لشخصية إليشا الحقيقية، فإنها لم تسمح لتجاهل الأشخاص الآخرين بأن يكون عقبة في طريق نجاحها. وقالت "لقد نشأت في "ولوين غاردن سيتي"، وحينما تكونين فتاة سمراء اللون في منطقة يهيمن عليها الأشخاص ذوو البشرة البيضاء، تكونين على دراية بالتمييز من الأشخاص الأكبر سنًا". وأضافت "لقد كنت الفتاة الوحيدة ذات العرق المختلط في مدرستي، ولكن بالنسبة إليّ كان ذلك أمرًا إيجابيًا، فقد جعلني فريدة وإن لم أكن أقضي الوقت مع الأشخاص في عائلتي ذوي البشرة السمراء، ربما كنت شعرت أنني منبوذة، ولكن ذلك لم يحدث". وأشارت إلى أنها فقدت حينما كانت صغيرة المثل الأعلى الذي تحذو حذوه، حيث تقول "كان هناك عدد قليل من الممثلات ذوات البشرة السمراء في التليفزيون البريطاني، أو في مجال الموسيقى، حينما تتقدم في العمر تكون بحاجة إلى شخص مقرب لك، أو له الظروف نفسها". وتابعت "أتذكر حينما يأتي عيد الكريسماس كنت أشتري دمية ليس لها شكل مثلي لذلك كنت أرميها بعيدًا. وحينما شاهدت نينا شيري وهي تغني كنت مسرورة للغاية أن هناك شخصًا له العرق نفسه، وكان لها الشعر المجعد نفسه، وكانت تمثل لي مثلاً أعلى". ولم يكن الوضع جيدًا بالنسبة إليها، حيث كان والدها يتنبأ بأنها لن تجد لها مكانًا في صناعة الموسيقى الإنكليزية بسبب لون بشرتها. وعلى الرغم من ذلك قالت إن ذلك جعلها تصمم على هدفها أكثر، " حينما أخبرت والدي أول مرة أنني أرغب في الغناء قال ، ما الذي يجعلك تعتقدين بأنك ستنجحين؟ فالأشخاص ذوو البشرة السمراء في هذه البلد لا ينجحون". واستطردت "أتذكر هذه المحادثة كما لو كانت أمس لأن رأيه كان سليمًا، ولو كنت نظرت إلى الفنانين في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، لم يكن هناك العديد من الفنانين ذوي البشرة السمراء يحققون نسبة مبيعات كبيرة، غير أنني كنت أقول دائمًا لا يمكنك استخدام اللون كحجة ، لقد قمت بما هو صحيح مناسب وصحيح بالنسبة إلي بطريقة جعلتني أصر على العمل بجد". وتابعت "حينما قمنا بتكوين "مس-تييق Mis-Teeq"، كنا نسعى طيلة خمس سنوات للحصول على المال. لقد قمنا بمخاطرة، وعملنا بجد من أجل إنجاح ذلك، لقد كنا أقلية ومجموعة مكونة من فتيات مناهضة للتمييز. لم تكن الأموال تُلقى علينا، ولم نلتحق بمعاهد فنية، وهذا ما جعل النجاح ممتعًا أكثر. وبعد بلوغها 30 عامًا، اعترفت إليشا أنها لم تكن الأفضل قط، وتطلعت لما سيقدمه لها المستقبل. وقالت "حينما بلغت الثلاثين لم أشعر بتحسن تجاه لون بشرتي، أشعر بإيجابية في عمري، وغير قلقة بشأن المستقبل لأنه يهتم بنفسه". وقالت "لا أهتم بالماضي، فنحن في الحاضر. والحقيقة هي أنني لا أزال أعمل في الفن الآن، 10 سنوات، وهو الشيء الذي أمتن إليه كثيرًا. فلا يوجد باب لا تتمكن من فتحه".  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها



GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 14:06 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

إتيكيت عرض الزواج

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 11:03 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

إتيكيت طلب يد العروس

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon