ديوكوفيتش الصحافة أساءت كثيرًا إلى صربيا
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

ديوكوفيتش: الصحافة أساءت كثيرًا إلى صربيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ديوكوفيتش: الصحافة أساءت كثيرًا إلى صربيا

مدريد ـ وكالات

الشهرة والنجاح والمال والتقدير .. كلاعب رياضي كبير يبدو أن النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش يحظى بكل ذلك أو على الأقل معظمه ، حيث أن اللاعب الأول على العالم في التنس مازال غاضبا بسبب الصورة المأخوذة عن بلاده على المستوى الدولي. وقال ديوكوفيتش في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لقد أساءت الصحافة كثيرا إلى صربيا خلال العشرين عاما الماضية. فعادة ما يكون هدف الصحافة في أي مناسبة يتم فيها التحدث عن صربيا هو التركيز على الجانب السلبي". أجريت هذه المقابلة في مونت كارلو ، حيث فاز ديوكوفيتش ببطولة الأساتذة التي تقام هناك هذا العام للمرة الأولى بمشواره الرياضي. وكان هذا الفوز فأل حسن بالنسبة لديوكوفيتش قبل مشاركته ببطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) التي مازالت بطولة الجراند سلام الوحيدة التي لم يفز بلقبها حتى الآن. ورغم تعثر اللاعب الصربي في بطولتي مدريد وروما بعد مونت كارلو ، فإن الفوز في رولان جاروس مازال هدفا رئيسيا بالنسبة له بهذا الموسم. وتمثل صربيا قضية مهمة ودائمة بالنسبة لديوكوفيتش الذي سيكمل عامه ال26 اليوم الأربعاء ، والذي عاصر كطفل حروب يوغوسلافيا السابقة وتأثر بها كثيرا. وعندما يتطرق الحديث إلى بلاده ، يتدفق الأدرينالين في جسد ديوكوفيتش بدرجة لا تختلف كثيرا عما يحدث له في نهائي جراند سلام. د ب أ : في بداية مشوارك الاحترافي ، كم كانت الضغوط كبيرة عليك لكي تثبت وجود جانب إيجابي أيضا لصربيا؟ ديوكوفيتش: استغرقت بعض الوقت عندما كنت أصغر سنا لأفهم كم كان الوضع خطيرا في بلادنا ، خاصة بعد الحرب. كان ذلك في 1999 عندما كنت في ال12 من عمري ، وكذلك عندما كنت في الخامسة عام 1992 . من خلال فهمي للموقف ، أرى أن الصحافة أساءت كثيرا إلى صربيا خلال العشرين عاما الماضية. فعادة ما يكون هدف الصحافة في أي مناسبة يتم فيها التحدث عن صربيا هو التركيز على الجانب السلبي مثل العنف والجرائم وكل هذه الأمور. ولاشك في أنني لا أدعم مثل هذا الأمر بل إنني أود تغييره ، كأي شخص قادم من هذا البلد. د ب أ : هل شعرت بأي ضغوط من قبل ، كمواطن صربي ، بأنك مضطر للظهور بشكل أكثر لطفا ومرحا من طبيعتك؟ ديوكوفتيش: هذا سؤال جيد لأنني أتذكر أنني عندما كنت آتي بصحبة والدي لخوض بطولات الناشئين حول العالم وعندما كنا نقول من أي بلد نحن ، كانت الناس تصبح فجأة أكثر حذرا وتوجسا حول ما سيفعلونه معنا لاحقا. كان شعورا سيئا للغاية يساورنا.أولا لأنني لا أعتقد أنه يجب التحامل على أي شخص بسبب جنسيته أو دينه. ولكنني ، من جديد ، أتفهم الوضع لأن معظم العالم كان يقدم صربيا بطريقة سيئة. بدأ الأمر على هذا النحو ، ولكن طوال الوقت كانت الناس تقدرني وتقدر أسرتي لأنهم تفهموا أن ما كنا نفعله ، كنا نفعله بقلوب صافية وضمير يقظ. احترمني الناس بسبب نجاحي وكان هذا أمرا مهما لأنه سمح للناس بالتعرف على شخصيتي الحقيقية ولأنه أثبت أن الصرب ليسوا سيئين وبإمكانهم أن يكونوا جيدين. د ب أ : هل تمر عليك أوقات ترغب فيها بالاختباء والابتعاد عن النجومية؟ ديوكوفيتش : إن النجاح في رياضة عالمية يعتبر نعمة. إنني محظوظ للغاية لأنني أفعل شيئا أحبه ولأنني ناجح فيه .. تمر علي بعض المواقف التي أشعر فيها بحاجتي للمزيد من الخصوصية بكل تأكيد ، ولكنني أتقبل الوضع. د ب أ: في عام 2011 لعبت نهائي بطولة أمريكا المفتوحة أمام رافاييل نادال. وعندما دخلت الملعب كنت تضع قبعة وحدة مطافيء نيويورك ، بينما لم يفعل نادال. فلماذا فعلت ذلك؟ ديوكوفيتش: نعم .. إنه موضوع حساس للغاية. الولايات المتحدة وصربيا والعلاقة بينهما..لأن الولايات المتحدة كانت من الدول التي قادت الحرب ضد صربيا في تسعينات القرن الماضي. لا أريد حقا الخوض في هذا الموضوع ، فأنا لا أحكم على الناس ولا أتحامل على أحد. لدي العديد من الأصدقاء في أمريكا وأستمتع بما أقضيه من وقت هناك. وعندما فزت بلقب أمريكا المفتوحة هناك للمرة الأولى شعرت بمشاعر قوية للغاية وبتعاطف كبير مع كل الأشخاص الذين ماتوا في هذه الأحداث المروعة (أحداث 11 سبتمبر) خاصة رجال الإطفاء منهم. كانت هذه البادرة بدافع الاحترام ، للإشادة بهم. أتفهم ما ينتاب المرء من شعور عندما يجد شخصا يعرفه وقد مات وأن ترى بلادك مدمرة ، شعرت أن الوقت كان مناسبا للقيام بشيء كهذا. د ب أ : قال جيمي كونرز قبل فترة وجيزة أن أكثر النديات جاذبية في التنس كانت في سبعينات و ثمانينات القرن الماضي عندما كان لاعبون مثله ومثل جاك ماكينرو وإيفان لندل وبيورن يورج يكرهون أحدهم الآخر. ويرى أن مثلث فيدرر - نادال - ديوكوفيتش رقيقا للغاية. ديوكوفيتش : لا أتفق معه على الإطلاق ، ولا أعتقد أنك يجب أن تكن عدم الاحترام لخصمك لتكون المنافسة أقوى في رياضتك. وإنما بالعكس ، أعتقد العكس . صحيح أنتم منافسون وتتصارعون على أكبر الألقاب في الرياضة. ولكن عليكم احترام بعضكم البعض لوا الاحترام ، وعليكم أن تلعبوا بشرف ونزاهة لأن هذا هو أفضل ما لدينا في التنس.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديوكوفيتش الصحافة أساءت كثيرًا إلى صربيا ديوكوفيتش الصحافة أساءت كثيرًا إلى صربيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon