أحمد الرقاوي يكشف بشاعة جرائم داعش في المستشفى الوطني
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" استمرار حملة صرخة الرقة والبوكمال

أحمد الرقاوي يكشف بشاعة جرائم "داعش" في المستشفى الوطني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أحمد الرقاوي يكشف بشاعة جرائم "داعش" في المستشفى الوطني

المستشفى الوطني
دمشق - جورج الشامي

أكد الناشط السوري أحمد الرقاوي، أنّ أعضاء حملة #صرخة_من_الرقة و #البوكمال_تحت_النار؛ تمكنوا من الدخول الى المستشفى الوطني الذي كان يعالج الناس مجانًا، والتقطوا صورًا من داخله، وأنه الآن يتم استغلاله من التنظيم بعد سيطرته على المدينة؛ لعلاج جرحاه.

وأوضح الرقاوي في حوار مع "العرب اليوم"، أنّ "داعش" نفذت إجراءات عدة انعكست سلبًا على سير عمل المستشفى، ومنها على سبيل المثال: التضييق المستمر على المنظمات الطبية ليتوقف عملها تمامًا، مثل: الهلال الأحمر، وأطباء بلا حدود، ومن ثم التضييق على الأطباء السوريين، وهذا ما دفعهم إلى الهجرة ليستبدلهم بممرضين أُخضعوا إلى دورات طبية سريعة، ومنهم مهاجرين أجانب لم يكملوا الدراسة في كلياتهم، وليس عندهم الخبرة العلاجية الكافية.

وأضاف أنّ المستشفى يشكو سوء حاله بخلاف ما صوروه في إحدى إصداراتهم، فالغرف خارجة عن الخدمة حتى أنّ أكثر الأجهزة معطلة مع أنه يوجد فيه ستة أجهزة لغسيل الكلى مرتبة بشكل أنيق؛ ولكن هناك جهاز واحد فقط صالح للاستخدام.

وأبرز أنّ العمليات الجراحية تجرى في بيئة معرضة للجراثيم في ظل غياب أجهزة التعقيم، وأحيانًا تكون على الكراسي البلاستيكية، وعلى ضوء "القداحات" نتيجة غياب الظروف الملائمة للعمل الجراحي، لذلك تتفاقم الحالات المرضية، وتصل غالبية الحالات إلى الموت، أو بتر الأعضاء.

وأردف الرقاوي، بالنسبة إلى قسم الاسعاف، فحالته يرثى لها، فإن اتصل مواطن بالمستشفى لحالات إسعافية ما، لا أحد يجيب على الهاتف، فيضطرون إلى إحضار مريضهم بأنفسهم لأن سيارات الإسعاف غالبيتها العظمى خارج الخدمة حتى تلك التي سرقت من الهلال الأحمر، أما سيارات الاسعاف التي تعمل فهي مخصصة لجبهات القتال فقط، ناهيكم عن النقص الكبير في المعدات والأدوية، وانتشار أمراض مثل "التلاسيميا والاكزيما".

ولا تزال الحملة التي أطلقها ناشطون سوريون من ضمنهم الرقاوي تحت عنوان #صرخة_من_الرقة و #البوكمال_تحت_النار، عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمدينتي الرقة، ودير الزور التي يسيطر عليهما تنظيم "داعش" مستمرة، وتسعى الحملة إلى توثيق الانتهاكات في حق المدنيين من النساء والفتيات والأطفال وكبار السن، وكُشفت أخيرًا عن تجاوزات يرتكبها التنظيم في الواقع الطبي في المدينة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الرقاوي يكشف بشاعة جرائم داعش في المستشفى الوطني أحمد الرقاوي يكشف بشاعة جرائم داعش في المستشفى الوطني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon