الجميع يشعر بخطورة الموقف الآن في مصر
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

النائب السابق لمرشد جماعة "الإخوان":

الجميع يشعر بخطورة الموقف الآن في مصر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الجميع يشعر بخطورة الموقف الآن في مصر

القاهرة ـ أكرم علي

أكد النائب السابق للمرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" محمد حبيب، أن المشهد السياسي الداخلي "مرتبك" وشهد انسحابات من الجمعية التأسيسية للدستور وأحداث محمد محمود وانتهي بمسيرات لمؤيدي قرارات الرئيس محمد مرسي من الإخوان، موضحًا أن الجميع يشعر بخطورة الموقف الآن في مصر. وقال حبيب في حديث إلى "العرب اليوم"، إن الجميع يحاول أن يقترح أي مبادرة ليخرج الجميع من هذه الأزمة بأقل الأضرار الممكنة، لكن اقتراح الدعوة للاستفتاء على الإعلان الدستوري الأخير اقتراح لا يجانبه الصواب فالإعلان مصاب بعوار شديد في الأساس. وعن إمكانية الخروج من المأزق الحالي قال القيادي الإخواني السابق محمد حبيب "إنه لابد أن يخطو كل طرف خطوة تجاه الأخر، ويبحثوا سبل الخروج من الأزمة وأن يتم التأكيد على ضرورة عدم الإضرار بمؤسسات الدولة والأملاك الخاصة كمقرات الجماعة والبعد عن العنف والتخريب، خاصة وأننا نعاني من حرق أقسام الشرطة حتى الآن". أضاف حبيب أن الحل هو الحوار الوطني لحل المشاكل القائمة وإعادة تشكيل الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية ممثلة لكل التيارات، وقال '' يجب أن يتم إلغاء الإعلان الدستوري حقنًا للدماء وحتى لا نفاجئ بالعصيان المدني أو مطالب بعزل الرئيس أو صراع بين الإخوان والثوار'' و من عن قرارات الرئيس الأخيرة قال حبيب " إنني أثق أن مرسي استشار الجماعة قبل اتخاذ مثل هذه الخطوة، وقال إن من الواضح أن البعض قد استُشير والبعض لا"، مضيفًا إن مرسي في حاجة كبيرة إلى مساندة جماعة الإخوان المسلمين خاصة في القرارات المتوقع مهاجمته بسببها، موضحًا أن مرسي لم ولن ينفصل عن الإخوان إلا عندما يكون موقفه راسخًا في الرئاسة. وحول إصدار الإعلان الدستوري في هذا التوقيت بالتحديد قال حبيب "إن إصدار الإعلان الدستوري الجديد فى مثل هذا التوقيت أدخل البلاد فى أزمة جديدة نحن في غنى عنها، قائلاً:'' إن البلاد في هذه المرحلة تحتاج إلى الاستقرار من أجل البناء معرباً في نفس الوقت عن رفضه لمثل هذا الإعلان لتعارضه مع مبدأ الفصل بين السلطات". و رأى حبيب أنه يجب تضييق المادة المتعلقة بتحصين قرارات الرئيس في الإعلان الدستوري وقصره على القرارات السيادية فقط، مشيرًا إلى أن اقتراح مجلس القضاء الأعلى بتحصين القرارات السيادية للرئيس فقط أمر جيد ومقبول . وعن القرارات المحصنة من القضاء، قال حبيب إنه لا يوجد أية قرارات محصنة من رقابة القضاء سوى ما يعرف بالقرارات السياسية أو أعمال السيادة، لافتًا إلى أن تلك القرارات أو الأعمال لا ينص عليها في الدستور أو الإعلانات الدستورية، لأنها معروفة ومستقر عليها في أحكام القضاء والفقه، وهي تلك الأعمال التي تصدر من السلطة التنفيذية ممثلة في رئيس الجمهورية وتنظم علاقتها مع السلطة التشريعية، وكذلك علاقات الدولة بدول أخرى، فدعوة الناخبين للانتخاب في أية استفتاءات أو انتخابات تعد عملًا من أعمال السيادة التي لا يختص القضاء برقابتها، وكذلك قرارات قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة أو توقيع الاتفاقات الدولية أو استئناف العلاقات الدبلوماسية تعد عملًا من أعمال السيادة، وهذه كلها أعمال لم يتم النص عليها في أي دستور أو إعلان دستوري وإنما جرى العرف على أنها أعمال محصنة من رقابة القضاء من خلال أحكام القضاء والفقه القانوني.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميع يشعر بخطورة الموقف الآن في مصر الجميع يشعر بخطورة الموقف الآن في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon