المدلل يكشف مساعي الجهاد لرأب الصدع بين مصر وحماس
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

شدَّد لـ"العرب اليوم" على متانة العلاقات الفلسطينية المصرية

المدلل يكشف مساعي "الجهاد" لرأب الصدع بين مصر و"حماس"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المدلل يكشف مساعي "الجهاد" لرأب الصدع بين مصر و"حماس"

القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أحمد المدلل
غزة - حنان شبات

أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أحمد المدلل، أنَّ زيارة وفد الحركة الأخيرة إلى مصر استطاعت مد جسور الثقة بين القيادة المصرية وحركة "حماس"، مشيرًا إلى أن مبادرة الحركة انطلقت من واجب وطني وتاريخي من أجل الحفاظ على حالة الصمود والإرادة الوطنية والثقة التي تسعى لها الحركة دائما لتعزيز العلاقات مع المحيط العربي والإسلامي.

وأوضح المدلل في حديث مع "العرب اليوم" أنَّ حركة "الجهاد" حريصة على الحفاظ على العلاقة الجيدة مع مصر لما تربطها بقطاع غزة علاقة النسب والتاريخ وعلاقة الجغرافيا، فضلًا عن أنَّ الشعب المصري قدم تضحيات كبيرة، ووقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف "إن الخطوة التي تقدمت بها الحركة كان هدفها الأول إعادة العلاقات مع الحكومة المصرية لعهدها السابق"، مشيرًا إلى أنَّ الأمين العام للحركة رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة استعرضا كل القضايا الفلسطينية مع القيادة المصرية سواء تلك التي تتعلق بالحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وملف إعمار ما دمرته الحرب والاعتداءات الإسرائيلية، وكذلك ملف المصالحة الفلسطينية.

وتابع "أكدنا للإخوة المصريين والعرب إنه لا يوجد عداء للفلسطينيين مع أحد إلا مع العدو الإسرائيلي"، ملفتًا إلى أنَّ شلح "حاول رأب الصدع ومد جسور الثقة من جديد بين حركة حماس والقيادة المصرية".

وشدد المدلل، على أنَّ المسؤولين المصريين "تعاملوا بإيجابية وكان وفد الجهاد على تواصل مستمر مع  الرئيس محمود عباس، وقيادة حركة حماس"، واصفًا الزيارة الأخيرة إلى القاهرة بأنها "ناجحة".

واعتبر القيادي في "الجهاد"، أنَّ المطلوب في الوقت الحالي "استعادة الثقة بين جميع الأطراف حتى تتوفر البيئة المناسبة لمناقشة القضايا العالقة وحل الأزمات التي تواجه الشعب الفلسطيني، خصوصًا قضيتا الحصار والمصالحة، وكذلك ملف المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي".

واستطرد "لا أفضل كثيرًا الحديث عن ملف المصالحة لأنه كلما تفاءلنا قليلًا عدنا إلى الوراء، ولكننا لن نعدم الأمل، ونؤكد على المرتكزات التي طرحتها القوى الوطنية والإسلامية في اجتماعها مع الأخوة في حماس بأنه لابد من أن تتوافر بوادر فلسطينية خالصة من أجل إتمام المصالحة".

ونوه المدلل بأنَّ "المشكلة الأكبر هي التراشق الإعلامي، والمناكفات السياسية التي لا تخدم طريق إنجاز المصالحة"، مطالبًا جميع الأطراف الفلسطينية بضرورة تغليب مصلحة الشعب الفلسطيني وإشعاره بالأمل في إنهاء الانقسام "وطي هذا الملف الأسود".

 

وأبرز أنَّ عملية المحاصصة والمحادثات الثنائية التي كانت تمت في حوارات سابقة بين حركتي "حماس" و"فتح" أثرت بشكل كبير على سير عملية المصالحة، داعيًا المدلل، الحركتين إلى ضرورة أن "النزول عن الشجرة، والتعامل بإيجابية مع فصائل العمل الوطني، لأن المصالحة يجب أن تكون خيار استراتيجي للجهتين وليست فقط وسيلة للوصول إلى هدف، كما هي خيار استراتيجي للفلسطينيين".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدلل يكشف مساعي الجهاد لرأب الصدع بين مصر وحماس المدلل يكشف مساعي الجهاد لرأب الصدع بين مصر وحماس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon