نرمين شكري تدعو الدولة إلى تكثيف الرقابة على مشتري الأصوات
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أنَّ المال السياسي يقلل تكافؤ الفرص

نرمين شكري تدعو الدولة إلى تكثيف الرقابة على مشتري الأصوات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نرمين شكري تدعو الدولة إلى تكثيف الرقابة على مشتري الأصوات

الدكتورة نرمين شكري
القاهرة ـ أحمد عبد الفتاح

أكدت عضو هيئة التدريس في كلية السياحة والفنادق تخصص تاريخ سياسي والمرشحة لعضوية مجلس النواب عن دائرة قصر النيل الدكتورة نرمين شكري، أنها فكرت في الترشح لأنه في الدورات السابقة لم يتواجد نواب الحزب الوطني المنحل الذين كانوا يفوزون بمقعد الدائرة بين المواطنين، فضلا عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نادى بمشاركة المرأة باعتبارها نصف المجتمع والدعوة إلى تمكينها.

نرمين شكري تدعو الدولة إلى تكثيف الرقابة على مشتري الأصوات

وأوضحت شكري في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّها تتبع حزب الحرية الذي أنشئ عقب ثورة يناير لكنها تخوض الانتخابات على المقاعد الفردية، مشيرة إلى أن هناك 20 مرشحا في دائرتها من بينهم 3 نساء، مؤكدة أن التحديات التي يواجهها مجلس النواب قبل عملية الاقتراع تتركز في استغلال المال السياسي الذي يقضي علي تكافؤ الفرص بين المرشحين ولن يسمح بتمكين المرأة أو الشباب.

وأضافت: "نحن استبدلنا ظاهرة الزيت والسكر بالمال السياسي المكتسح بسبب وجود الحزب الوطني ورجاله، بالإضافة إلي ضعف ظهور المرأة في وسائل الإعلام خصوصًا أنَّ هناك 305 مرشحات على مستوى الجمهورية في المرحلتين، ولو فرضنا فوز 150 امرأة في مجلس النواب هل هذه نسبة تترجم تمكين المرأة؟".

وطالبت المجلس القومي للمرأة بأن يساعد على ظهور المرشحات وعدم الاكتفاء بوضع السير الذاتية لهن على موقعه الالكتروني، فضلا عن ضرورة  تشديد الدولة لرقابتها على  ظاهرة المال السياسي لتحقيق تكافؤ الفرص.

وأشارت إلى أن المادة 156 تعد أول تحدٍ حقيقي لمجلس النواب بعد انتخابه والتي تلزم المجلس بعرض ومناقشة وإقرار كل القوانين التي صدرت في غيبته وتصل إلى 400 قانون، كما أكدت أن الشواهد الموجودة الآن تقول إن المرشحين لنيل عضوية مجلس النواب لا يمثلون الشعب لأن أغلبهم أما يستند لنفوذه أو يستخدم المال السياسي بينما قليلون من سيعبرون عن نواب دائرتهم.

وأبرزت شكري، أنها في حالة فوزها بعضوية مجلس النواب ستهتم بكل ما له علاقة بقضايا المرأة لأنها ترى أن حقها مبخس بخاصة فيما يتعلق بالأحوال المدنية للمرأة، كما أنه من خلال جولاتها بالدائرة تبين لها ضرورة الاهتمام بملفات الصحة والتعليم لاسيما أن هناك كثيرين في دائرتها يعانين من الفقر المدقع والأمية مما يصدر مشكلات كالإرهاب فضلا عن ضرورة الانتماء داخل ملف التعليم سيأتي من خلال الجهود التي تبذل لصالح المواطن كالرعاية الصحية وغيرها من المشروعات القومية.

نرمين شكري تدعو الدولة إلى تكثيف الرقابة على مشتري الأصوات

وتحدثت الدكتورة نرمين عن ظروف دائرتها التي توصف بأنها قطعة الجاتو في البرلمان، قائلة إنها تنقسم إلى قسمين الأول الجزء الذي يتمتع بالرفاهية كقصر النيل والزمالك وغاردن سيتي لكنها تعاني من أزمات المرور والقمامة والبلطجة، بينما يضم الجزء الثاني من الدائرة بولاق ابو العلا والسبتية والأزبكية به جزء من المثقفين لكن الباقي يعاني من العشش والعشوائيات، والدستور كفل لكل مواطن مسكن ملائم ورعاية صحية، ولفتت إلى أن احد المواطنين التقته وقال إن منتهى طموحه أن يكون لعشته سقف.

كما تطرقت إلى الدور التشريعي لمجلس النواب وما تردد حول مطالب تعديل الدستور بدعوى أنه كتب بنوايا حسنة، حيث أكدت أنها اعترضت على الكثير من مواده أثناء صياغة مواده من قبل لجنة الخمسين والتي وصفتها بالألغام، لكن بما أنه تم إقراره بنسبة 98% من الشعب فيجب تطبيقه وتعديل ما قد يطرأ من مشكلات بسبب مواده، وقالت: "نفسي يكون عندنا ثبات على المبدأ".

وأبرزت أنها لا تعتقد أن الرئيس السيسي يقصد بما قيل حول الدستور بنيته تغيير المادة التي تتعلق بالمدة الرئاسية واتهمت المتبرعين حول الرئيس بتصدير صورة سيئة للنظام والشعب يكرههم على حد قولها وان السيسي مشغول بانجاز ما وعد به المصريين.

وشددت على أن السلطة التشريعية من المفترض أنها رقيب على السلطة التنفيذية وأن العلاقة بين السلطتين ستظهر عقب انتخاب مجلس النواب، معربة عن تخوفها من ترشيح عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين على مقاعد المستقلين بخاصة في الصعيد، وبالتالي لو فاز عدد كبير من تيار الإسلام السياسي فسيحدث تصادم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وطالبت الدكتورة نرمين، الناخبين بضرورة التمحيص فيمن يختارون خصوصًا أن هناك مرشحين تجار مواد مخدرة، وهناك من يشتري أصواتهم بالمال وبالتالي لا يحق للناخب الذي باع صوته أن يطلب من نائبه أي شيء، وقالت في ختام حوارها: "أتمنى للجميع التوفيق وعلى قدر الإمكان تقوم الدولة بدورها الرقابي لضمان تكافؤ الفرص لجميع المرشحين بخاصة فيما يتعلق بالمرأة والشباب".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نرمين شكري تدعو الدولة إلى تكثيف الرقابة على مشتري الأصوات نرمين شكري تدعو الدولة إلى تكثيف الرقابة على مشتري الأصوات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon