رئيس النواب الليبي يؤكد أنهم يؤيدون الحل السياسي لكن بعد تحرير طرابلس
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

وسط انتقادات حادة إلى المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق"

رئيس "النواب الليبي" يؤكد أنهم يؤيدون الحل السياسي لكن بعد تحرير طرابلس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس "النواب الليبي" يؤكد أنهم يؤيدون الحل السياسي لكن بعد تحرير طرابلس

عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي
طرابلس/لبنان اليوم

وجه عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، انتقادات حادة إلى المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» المدعومة دولياً، وقال إنها «لم تقدم شيئا للشعب ولم تنفذ حرفاً من اتفاق الصخيرات»، ورأى أن الميلشيات المسلحة في العاصمة «أسقطت المجلس». وأضاف صالح، الذي يزور القاهرة قادماً من اليونان، «اتفقنا مع اليونان على عدم شرعية الاتفاقية، التي وقعها فائز السراج (رئيس المجلس بحكومة الوفاق) مع تركيا، وذهب إلى أنه من «الصعب على أنقرة أن تمد السراج بقوات، سواء عن طريق البحر أو حتى الجو». وتحدث صالح في حوار إلى «الشرق الأوسط» عن المسار السياسي، وقال «نحن مع الحل السياسي لكن بعد تحرير طرابلس من الميليشيات المسلحة»... وإلى نص الحوار:

> كيف تقيمون نتائج زيارتكم الأخيرة إلى اليونان؟
- اتفقنا على عدم شرعية الاتفاقية، التي وقعها فائز السراج مع تركيا، خاصة أن البرلمان الليبي لم يصدق عليها. فتركيا استغلت الأوضاع الراهنة في بلادنا، وحاولت السطو على موارد الدولة، والمجتمع الدولي يتفهم موقفنا، وقد أكد لي رئيس البرلمان اليوناني أن بلاده ترفض هذا الاتفاق. كما أن قبرص أعربت هي الأخرى عن غضبها الشديد من الاتفاقية لأن تركيا ليس لديها حدود بحرية مع ليبيا.
> هل هناك مسوغات قانونية تدعم اتفاقية تركيا والسراج؟
- لا يوجد لها أي سند قانوني، والمنطقة الاقتصادية الممتدة إلى 200 ميل بحري أمام الساحل الليبي، بحسب تعريف اتفاقية الأمم المتحدة لقانون لبحار، هي حق للشعب الليبي.

> وكيف ترون مسار مؤتمر برلين حول ليبيا؟
- مؤتمر برلين المرتقب يهدف إلى وحدة الموقف الأوروبي من الأزمة الليبية، وليس فرض حلول على الشعب الليبي من الخارج.

* تلقيتم دعوة لزيارة أميركا...ماذا تتوخون منها؟
- بالفعل تم إبلاغي من الجانب الأميركي بدعوتي لزيارة واشنطن، وغالباً سوف تتم خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، وهذا يشير إلى اعترافها بشرعية البرلمان، وسوف أتحدث معهم حول كيفية استعادة الدولة، وبناء المؤسسات وفق الشرعية الداخلية.

> وماذا عن شرعية المجلس الرئاسي المدعوم أممياً؟
- هذا المجلس ولد بدون شرعية لأن مجلس النواب لم يصدق على حكومته (الوفاق)، واليوم فإن الميليشيات المسلحة أسقطته ولا تعترف به.

* هل تتوقعون أن تدفع تركيا بقوات لمساندة السراج؟
- من الصعب وصول قوات تركيا إلى غرب ليبيا، سواء عن طريق البحر أو حتى الجو. فاليونان أغلقت الطريق البحري أمام تركيا، و(الجيش الوطني) يحكم السيطرة على المناطق الاستراتيجية في العاصمة.

> هل طلبت من دول العالم تجديد الاعتراف بالبرلمان والحكومة المؤقتة؟
- كل الدول تعترف بالبرلمان الليبي، لكن سوف أدعم الاعتراف بالحكومة المؤقتة، التي تحظى بثقة مجلس النواب المنتخب من الشعب، في مقابل حكومة الوفاق، التي لم تنفذ حرفا واحدا من اتفاق (الصخيرات)، وهنا أتساءل: ما الداعي لاستمرار عمل المجلس الرئاسي وحكومته؟ سوف ألتقي غسان سلامة (المبعوث الأممي)، وقد سبق أن أرسلت رسائل إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبرلمان العربي والمصري لسحب الاعتراف من حكومة السراج وسفرائها.

> وماذا عن التنسيق مع القاهرة؟
- موقف مصر واضح منذ البداية، والرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أكثر من مرة دعمه لمجلس النواب و(الجيش الوطني)، ويواصل دعمه خلال لقاءاته واتصالاته مع كل دول العالم، ونحن على تواصل دائم لأن ما يهدد ليبيا ينعكس على مصر وكل دول الجوار. وسبق أن أرسلت رسالة للقيادة السياسية حول سحب الاعتراف من المجلس الرئاسي، ولدينا تشاور وتنسيق دائم بهدف استعادة ليبيا والحفاظ على أمنها واستقرارها. كما أنه قدم لي دعوة للمشاركة في منتدى الشباب العالمي، المنعقد في مدينة شرم الشيخ.

> هل ما زالت هناك بنظركم فرصة للحل السياسي؟
- أول خطوة باتجاه الحل السياسي هي تحرير العاصمة من الميليشيات المسلحة والمقاتلين الأجانب، الذين استهدفوا حياة المواطنين، ويلي ذلك الدعوة للحوار، وقد شكلنا بالفعل لجنة من البرلمان لعقد الحوار الليبي، الذي يضع خريطة الحل السياسي، لأن الشعب الليبي لن يقبل الحلول الخارجية، ثم العمل على تشكيل حكومة، وإعداد الدستور تمهيداً لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. وكل الشعب يقف معنا الآن صفا واحدا، ويرفض السياسات، التي انتهجها رئيس المجلس الرئاسي غير الشرعي. وبالتالي نحن مع المسار السياسي والمصالحة، لكن بعد (تحرير) طرابلس.

> هل التقيت رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي؟
- نعم التقيته وعرضت عليه سحب الاعتراف من حكومة السراج، خاصة أنها لم تؤد اليمين الدستورية أمام البرلمان الليبي. وقد وعد بعرض الموضوع على البرلمان، واتفقت معه على إلقاء خطاب في البرلمان خلال يناير المقبل، حول تطورات الأوضاع في ليبيا.

> سبق وتقدمتم بطلب لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب للنظر في سحب الثقة من حكومة الوفاق؟
- نعم تقدمنا بطلب رسمي، لكن لم نتلق رداً من الجامعة العربية حتى الآن، علما بأن المجتمع الدولي تفهم طلبنا بسحب الثقة، ومن المفترض أن تكون البداية من الدول العربية.

> أخيراً... ما هي آخر التطورات في أرض المعركة؟
- (الجيش الوطني) قطع خطوات كبيرة، وأنجز الكثير، وهو قادر على (تطهير) طرابلس من الميليشيات الإرهابية، ويجب أن نقول إن المعركة ليست ضد سكان طرابلس، كما يصورها البعض، وإنما لـ(تحرير) العاصمة والشعب من الإرهاب.

قد يهمك ايضا:

أحمد المسماري يُؤكّد قدرة الجيش الليبي على التصدي لأطماع تركيا​

تواصل عمليات إعادة الإعمار في اليمن بشكل متسارع بعد اتفاق الرياض

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس النواب الليبي يؤكد أنهم يؤيدون الحل السياسي لكن بعد تحرير طرابلس رئيس النواب الليبي يؤكد أنهم يؤيدون الحل السياسي لكن بعد تحرير طرابلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon