سالم درياق يؤكّد أنّ الجيش الوطني لا يتدخل في إدارة الموانئ وحقول النفط
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

أوضح أنّ القوّات لم تترك فكرة دخول طرابلس ومصراتة لمواجهة المليشيات

سالم درياق يؤكّد أنّ "الجيش الوطني" لا يتدخل في إدارة الموانئ وحقول النفط

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سالم درياق يؤكّد أنّ "الجيش الوطني" لا يتدخل في إدارة الموانئ وحقول النفط

اللواء سالم درياق
طرابلس/لبنان اليوم


أكّد اللواء سالم درياق، آمر غرفة عمليات سرت الكبرى، المعنية بحماية النفط والتابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أن "قوات الجيش لم تتخل عن فكرة دخول العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة لاستكمال مهمتها في القضاء على الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التي استباحت الأراضي الليبية على مدى السنوات التسع الماضية"، وأضاف أن "الأمور تسير بصورة اعتيادية في الموانئ النفطية، التي تسيطر عليها قوات الجيش، وتتولى حمايتها"، مؤكدًا أن "القوات المسلحة لا تتدخل في إدارة الموانئ وحقول النفط، هي فقط تنفذ الأوامر الصادرة إليها من القيادة العامة، بالحماية، وصد أي عدوان فقط، وهناك أيضًا جهاز حرس المنشآت النفطية الذي يقوم بدوره في حماية المنشآت والمرافق وتأمينها بالداخل، فالقوات المسلحة ترابط على التخوم، لحمايتها من أي عدوان مسلح يستهدف قوت الشعب الليبي".

وأوضح درياق،في تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، أمس، أن "الأمور في الموانئ النفطية تسير بوتيرة عادية"، مضيفًا أنه "تم استئناف عملية تصدير النفط، وزيادة إنتاجه، وعادت معظم المنشآت النفطية لعملها، وآخرها مصنع البولي إيثلين بمجمع راس لانوف الكيماوي، الذي استأنف عمله في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وعاد للتشغيل بعد انقطاع دام نحو خمسة أعوام، وهو إنجاز ضخم خلال فترة زمنية تعتبر قياسية، نظرًا لتوافر الأمن والأمان بالموانئ، بفضل جهود القيادة العامة والجنود المجهولين المرابطين على التخوم لحمايتها".

 

ودرياق، هو أحد قادة "عملية البرق الخاطف" التي نفذتها في السابق قوات الجيش الوطني لاستعادة السيطرة على موانئ وحقول النفط، وشارك في معارك منطقة الهلال النفطي، وتم تعيينه آمرًا لغرفة عمليات سرت الكبرى بعد آخر معركة في الهلال عام 2018. ومنطقة سرت الكبرى هي نفسها منطقة خليج سرت، وتشمل الهلال النفطي وميناء الزويتينة، إلى ما بعد مدينة سرت بنحو 200 كيلومتر.

 

وعن الهدنة في المناطق الخاضعة للجيش الوطني، أكد آمر غرفة عمليات سرت الكبرى أن "الأوامر الصادرة إلينا تقضي بصد أي هجوم مباغت، نحن على جاهزية قتالية تامة لصده، ونتبع الأوامر الصادرة إلينا من القيادة العامة للقوات المسلحة"، موضحًا أن "الميليشيات مجموعات مسلحة غير منضبطة، ولا تخضع لأوامر الضبط والربط، كما حدث بمحاور طرابلس، يحاولون أكثر من مرة المناوشات، واختراق الهدنة، دون رد من أفراد القوات المسلحة، التزامًا بتنفيذ الأوامر العسكرية الصادرة إليهم".

 

وبسؤاله عن قتال الأتراك، أوضح درياق: "بالنسبة لمحاور الهلال النفطي وسرت، لم نقاتل الأتراك مباشرة؛ بل تم استهدافنا عن طريق الطيران التركي المسيّر عدة مرات بمحور الوشكة، التي تبعد عن سرت نحو 100 كيلو متر غربًا. نحن وجنودنا المرابطون لا يخيفنا الطيران المسيّر التركي، لإيماننا بقضيتنا العادلة، وهي الدفاع عن الأرض والعرض، وتوفير الأمن والأمان لأبناء الشعب الليبي".

قد يهمك ايضا:

أحمد المسماري يُؤكّد قدرة الجيش الليبي على التصدي لأطماع تركيا​

تواصل عمليات إعادة الإعمار في اليمن بشكل متسارع بعد اتفاق الرياض

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سالم درياق يؤكّد أنّ الجيش الوطني لا يتدخل في إدارة الموانئ وحقول النفط سالم درياق يؤكّد أنّ الجيش الوطني لا يتدخل في إدارة الموانئ وحقول النفط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon