عزّام الأحمد يؤكّد أنّ وفد منظمة التحرير جاهز للذهاب إلى قطاع غزة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

كشف عن تحركات روسية ومصرية تجري من أجل إنهاء الانقسام

عزّام الأحمد يؤكّد أنّ وفد منظمة التحرير جاهز للذهاب إلى قطاع غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عزّام الأحمد يؤكّد أنّ وفد منظمة التحرير جاهز للذهاب إلى قطاع غزة

عزّام الأحمد
رام الله/ لبنان اليوم


أكّد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزّام الأحمد، أن وفد منظمة التحرير جاهز للذهاب إلى قطاع غزة من أجل عقد مصالحة وإنهاء الانقسام، وأضاف "حتى اللحظة حماس لم توافق على تحديد موعد لذهاب وفد منظمة التحرير إلى غزة، وإذا تسلمنا الموافقة رسميًا، فنحن مستعدون للذهاب إلى القطاع بعد ساعة واحدة فقط".

وأكد أنه توجد اتصالات متعددة مع الأطراف، في إشارة إلى اتصالات مصرية وأخرى روسية. وعقّب قائلًا: "دعونا ننتظر ونرى". وأضاف أن "روسيا مهتمة منذ فترة طويلة بالجانب السياسي والخلاف على الساحة الفلسطينية. واستقبالها وفدًا من حماس برئاسة هنية جاء بطلب من حماس لزيارة روسيا".

وأشار القيادي الفلسطيني إلى بيان الخارجية الروسية الذي أكد على ضرورة عودة اللحمة، وإحياء الجهود لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. كما تحدث عن تحرك مصري وقال: "أبلغنا الإخوة المصريين أمس، أننا جاهزون لأي لقاء في أي إطار ضمن الاتفاقيات، التي تمت تحت رعاية مصر". وتابع: "ما يهمنا حاليًا إعلان توحيد الجهد الفلسطيني بين جميع الفصائل الفلسطينية لمجابهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية".

لكن الأحمد شكك مجددًا في نوايا حماس، وقال إنه يرجو في هذا الوقت ألا يكون "تحرك حماس تغطية لغياب رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية عن غزة". ولم يوضح ماذا يقصد بغياب هنية، وقال إنه لا يريد الخوض في تفاصيل.

هذا وقرر هنية الاستقرار في قطر بعدما نجح بالخروج من قطاع غزة. وزار هنية حتى الآن عددًا من الدول من بينها مصر وتركيا وقطر وسلطنة عمان وإيران وماليزيا وروسيا. وعرض على وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال اجتماعه مع الأخير في العاصمة الروسية، موسكو، أربعة خيارات من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، معتبرًا أن أي واحد منها سيؤدي إلى مصالحة، وهي الذهاب إلى انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية ولاحقًا مجلس وطني فلسطيني أو عقد اجتماع وطني خارج رام الله ليتسنى للفصائل المشاركة فيه، أو عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة، أو تشكيل حكومة وحدة وطنية بالاتفاق مع كل الفصائل.

وسئل الأحمد عن خيارات هنية، فقال إن "بيان الخارجية الروسية لم يتم التطرق فيه عن خيارات أربعة، وهنية عندما أصدر بيانًا رسميًا عن لقائه مع الروس، لم يتطرق إلى هذه النقاط، وتصريحاته لا تحتوي على أي جديد".

وأردف: "إن كثرة التصريحات من قادة حماس تقود لدراسة حقيقة الموقف بدقة، خاصة مع حديثهم عن ضرورة وقف الحملات الإعلامية، وهم الذين لم تتوقف حملاتهم خلال الفترة الماضية". وأضاف: "المهم الآن أن يتفضلوا ونلتقي ونحن جاهزون".

وأكد الأحمد أن حركة فتح تشجع أي تحركات في إطار المبادرة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال إن "أقوى سلاح نواجه فيه صفقة القرن هو التوحد فلسطينيًا في مواقفنا وليس من خلال البيانات، وإنما من خلال الفعاليات في المناطق الفلسطينية".

وتصريحات الأحمد تشير بوضوح إلى استمرار الخلافات حول وصول وفد منظمة التحرير إلى قطاع غزة من أجل إنهاء الانقسام. وقالت فتح مرارًا إن حماس لم ترد بالإيجاب على طلب حضور الوفد ونفت حماس ذلك.

وذهاب الوفد إلى غزة كان فكرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اتفق مع هنية في اتصال هاتفي مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطته للسلام على إنهاء الانقسام. وتضمنت المكالمة آنذاك اتفاقًا بأن يذهب عباس نفسه إلى غزة. لكن مع استمرار غياب قادة حماس عن قطاع غزة، فلا يعتقد أن يحدث اختراقات جدية في وقت قريب لجهة إنهاء الانقسام وإطلاق انتخابات عامة.

 

قد يهمك أيضا:

أميركا تُعلن استكمال سحب جميع قوّاتها من أفغانستان عقب توقيع اتفاق مع طالبان

واشنطن اتفاق على هدنة لأسبوع مع طالبان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزّام الأحمد يؤكّد أنّ وفد منظمة التحرير جاهز للذهاب إلى قطاع غزة عزّام الأحمد يؤكّد أنّ وفد منظمة التحرير جاهز للذهاب إلى قطاع غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon