“مركز الملك سلمان” يؤكّد وجود فائض في التمويل الأممي لليمين خلال 2018
آخر تحديث GMT11:06:22
 لبنان اليوم -

أوضح الجطيلي أن الحوثيين يحاولون استخدام الملف الإنساني كأداة ضغط

“مركز الملك سلمان” يؤكّد وجود فائض في التمويل الأممي لليمين خلال 2018

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - “مركز الملك سلمان” يؤكّد وجود فائض في التمويل الأممي لليمين خلال 2018

الدكتور سامر الجطيلي
الرياض - لبنان اليوم

 

نفى المتحدث باسم “مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية”، الدكتور سامر الجطيلي، وجود أي نقص في تمويل الاحتياجات الإنسانية في اليمن، في معرض تعليقه على تصريحات رسمية لـ”برنامج الغذاء العالمي”، كما أكد وجود فائض في التمويل في العام الماضي (2018)، متوقعًا أن يكون الحال كذلك بالنسبة للعام الجاري (2019)، في المناطق اليمنية كافة دون تمييز.

وكان “برنامج الغذاء العالمي” أعلن أنه استطاع أن يوزع المعونات على نحو 12.4 مليون شخص في مختلف المناطق اليمنية، خلال الشهر الماضي، من ضمنهم تسعة ملايين شخص في المناطق الخاضعة للميليشيات الحوثية، وهو أعلى رقم يصل إليه البرنامج في عدد المستهدفين منذ بدء الأزمة في اليمن.

وأثنى المتحدث باسم برنامج الملك سلمان على هذا الإنجاز، وقال لـ”الشرق الأوسط”: “هذا ما يهدف إليه العمل الإنساني ويهدف إليه (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية) منذ إنشائه، ومن خلال عمله في اليمن، وهو الوصول إلى أكبر عدد من المحتاجين”.

وتابع الجطيلي: “هذا الرقم المفترض أن نكون قد وصلنا إليه في السنوات الماضية لو كان هناك تيسير للعمل وتفعيل لمعايير الرقابة والمتابعة، وكذلك لو تمَّت إعادة النظر في الطرق التقليدية التي تعمل بها كثير من المنظمات، فضلًا عن إعادة النظر في آليات الوصول، والضغط على الميليشيات الحوثية بشكل مستمر ودائم من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أجل الوصول إلى نتائج أفضل”.

وأضاف: “نرى الآن وصول برنامج الغذاء العالمي إلى تسعة ملايين شخص في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، ويفرض المعايير التي يراها مناسبة من ناحية التأكد من شخصية المستفيد باستخدام البصمة البيولوجية”.

وقال المتحدث باسم “مركز الملك سلمان”: “إن تطوير آليات العمل وكذلك الأخذ بزمام المبادرة واستخدام كل ما يمكن استخدامه من وسائل ضغط سواء من الجانب السياسي أو الجانب الإنساني يؤدي إلى نتائج أفضل على الأرض، وإلى تحسين الوضع الإنساني”.

وأشار إلى أن الحاجة قائمة الآن لاستمرار المنظمات في أداء عملها، مع الحرص على التطوير والارتقاء للوصول إلى أعداد أكبر من المحتاجين، كما أشار إلى أن “مركز الملك سلمان” يستهدف أن يصل إلى أعداد أكبر، وأن يغطي اليمن بكل محافظاته، بغض النظر عمن يسيطر على الأرض.

وأكد الجطيلي أن “التمويل موجود، وهو أكثر مما تحتاج إليه المنظمات الدولية”، وقال: “لم يتم إنفاق كل التمويل في 2018، بل بقي منه فائض، وفي 2019 تمت تغطية نسبة كبيرة جدًا من تمويل الاحتياج الإنساني”.

وقال: “الكرة في ملعب المنظمات الإنسانية الأممية والدولية الآن للوصول إلى المحتاجين وتطوير العمل وآلياته، ومحاولة تغطية الفجوات والثغرات في العمل الإنساني ومعالجة الحالة الإنسانية العاجلة والطارئة، وصولًا إلى مرحلة التعافي المبكر وإلى مرحلة الاستدامة، وربما الدخول في بعض قطاعات التنمية في المناطق المستقرة في اليمن، حيث توجد نسبة كبيرة من المناطق آمنة مستقرة، مما يستدعي من هذه المنظمات أن تعمل على التغيير من نمط عملها وصولًا إلى مرحلة الاستدامة”.

وأوضح الدكتور الجطيلي أن التمويل الذي يحصل عليه برنامج الغذاء العالمي، الذي غطى أكثر من 12 مليون شخص إلى الآن، منهم تسعة ملايين شخص في مناطق سيطرة الحوثيين، معظمه من دول تحالف دعم الشرعية.

وقال: “أكثر مَن أنفق على الملف الإنساني في اليمن هي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، واستمرار دعم برنامج الغذاء العالمي إنما يدل على عدم التمييز بين منطقة يمنية وأخرى، بغض النظر عن تبعيتها للشرعية أو الميليشيات الحوثية”.

وأضاف: “تحسين الوضع الإنساني في اليمن هو الهدف من الشراكات لمركز الملك سلمان، ونشعر بنجاح كبير عندما يعلن أحد الشركاء، وهو (برنامج الغذاء العالمي) عن أنه وصل إلى 9 ملايين شخص في مناطق سيطرة الحوثيين، فهدفنا هو احتواء الأزمة الإنسانية في اليمن، والوصول إلى الإنسان اليمني في أي مكان”.

واتهم الجطيلي الميليشيات الحوثية بأن هدفها “تجويع الإنسان اليمني، واستخدام الملف الإنساني أداة ضغط للوقوف ضد قرارات الأمم المتحدة والقرارات الدولية، وإعاقة عودة الحكومة الشرعية إلى ما كانت عليه قبل انقلاب الميليشيات”.

وكان “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة أعلن، الجمعة، أن 12.4 مليون شخص في اليمن حصلوا على مساعدات غذائية خلال شهر أغسطس (آب)، وهو رقم قياسي لأنه يمثل المرة الأولى التي تصل فيها المساعدات للفئة المستهدفة بالكامل.

وذكر البرنامج أنه لا يزال يحتاج إلى 600 مليون دولار من المانحين لتقديم شحنات غذائية لليمن دون انقطاع خلال الأشهر الستة المقبلة، مشيرًا إلى أن الحصص قد تتقلص اعتبارًا من أكتوبر (تشرين الأول)، إذا لم يحصل البرنامج على تمويل.

وقال المتحدث باسم البرنامج، إيرفيه فيرهوسل، في بيان، إن “الأرقام الجديدة من دورة التوزيع لشهر أغسطس (آب) تشير إلى أن برنامج الأغذية العالمي وصل إلى عدد قياسي بلغ 12.4 مليون شخص ممن يعانون انعدام الأمن الغذائي، وهذا أكبر عدد نصل إليه على الإطلاق”.

وأوقف البرنامج معظم المساعدات في العاصمة صنعاء يوم 20 يونيو (حزيران) بدافع القلق من عدم وصول المواد الغذائية لمستحقيها من خلال شريك محلي، إلا أنه أبقى على برامج التغذية للأطفال المصابين بسوء التغذية، وللحوامل والمرضعات.

واستأنف البرنامج توزيع المساعدات على نحو 850 ألف شخص بعد ذلك بشهرين في العاصمة بعد التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين الذين يسيطرون على المدينة، وقال البرنامج آنذاك إنه سيلجأ لعملية تسجيل بالقياسات البيولوجية لتسعة ملايين نسمة يعيشون في مناطق تحت سيطرة الحوثيين.

قد يهمك ايضا:

طهران تعلّق على العقوبات الأميركية ضد المؤسسات المالية الإيرانية

كنعان: المبالغ المطلوبة لاستكمال تنفيذ وصلات المتن السريع ستقر الثلاثاء

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“مركز الملك سلمان” يؤكّد وجود فائض في التمويل الأممي لليمين خلال 2018 “مركز الملك سلمان” يؤكّد وجود فائض في التمويل الأممي لليمين خلال 2018



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon