بن حلي يبدي عدم تفاؤله بإمكانية عقد جنيف2 في موعده
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

في اجتماع مجموعة العمل المغربية مع الاتحاد الأوروبي

بن حلي يبدي عدم تفاؤله بإمكانية عقد جنيف2 في موعده

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بن حلي يبدي عدم تفاؤله بإمكانية عقد جنيف2 في موعده

القاهرة - رياض احمد

أبدى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، تشاؤمه حيال عقد مؤتمر جنيف2 لحل الازمة السورية في موعده المحدد في 22 كانون الثاني/يناير المقبل، ولكنه مع ذلك قال إن اجتماعا سيعقد في جنيف يوم 20  الجاري على مستوى كبار المسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة، يعقبه اجتماع موسع يضم الدول الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ثم دول الجوار السوري بمشاركة الجامعة العربية وذلك لبحث الترتيبات لعقد مؤتمر جنيف2 بشأن الأزمة السورية المقرر في 22 يناير/كانون الثاني المقبل. وعبر بن حلي خلال لقائه الاثنين في مقر الجامعة العربية مجموعة عمل المغرب - المشرق  التابعة لمجلس الاتحاد الأوروبي التي تزور مصر حاليا، عن تشاؤمه من إمكانية عقد مؤتمر جنيف2 في الموعد المقرر. وقال: "لست متفائلا بأن يكون هذا التاريخ موعدا لإطلاق المؤتمر لأن هناك ترتيبات من جانب المعارضة السورية للمشاركة فيه"، مشيرا إلى أن "الجامعة العربية تبذل جهودا كبيرة لأن يكون وفد المعارضة برئاسة الائتلاف الوطني للمعارضة السورية متضمنا أكبر عدد من التيارات المعارضة حتى يكون له مصداقية في الداخل والخارج السوري"، لافتا إلى أن "الجامعة العربية ما زالت تعمل مع المعارضة السورية وهناك اتصالات في هذا الشأن". واستعرض بن حلي خلال لقائه الوفد الأوروبي الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية عقب ثورات الربيع العربي وأولويات الجامعة العربية التي تعمل من خلالها في هذا الإطار، مؤكدا أن التحولات والتغيرات التي يشهدها العالم العربي تشكل بالنسبة للجامعة العربية أولوية واهتماما كبيرا. وأكد بن حلي مواكبة الجامعة العربية للتحولات التي تشهدها المنطقة العربية والتي تتفاوت بين دولة وأخرى، مشيرا إلى أن المطلوب المساهمة في بناء مؤسسات ديمقراطية في الدول العربية باعتبارها من طبيعة التطور وأن نعمل مع القيادات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وأن يكون هناك تجاوب مع صوت الشعوب المطالبة بالتغيير السريع في حياتها. وأشار إلى أن العمل جار لإنجاح عملية التحول السريع التي تشهدها بعض الدول العربية، لافتا إلى أن المسار متفاوت في بعض الدول مثل مصر وليبيا وتونس واليمن والذي يتضمن الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية. وفي موضوع حقوق الإنسان الذي دخل بكل قوة في أجندة ودور منظمات المجتمع المدني كإحدى المؤسسات لبناء دولة الحق والقانون ولذلك جاءت فكرة إنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان، أشار إلى أن هناك عددا من الخبراء يعدون النظام الأساسي للمحكمة تمهيدا لإقرارها في القمة العربية المقبلة في الكويت خلال مارس/آذار المقبل، كما لفت إلى موضوع اللجان العربية لحقوق الإنسان وكيفية تفعيل دورها. وأشار إلى أن الجامعة العربية بصدد تجهيز بعثة مراقبين تتراوح ما بين 70 - 100 شخص من الجنسيات العربية لمراقبة الاستفتاء على الدستور المصري وهم مدربون على مراقبة الانتخابات بأساليب حديثة ووفق معايير دولية لمراقبة هذا الحدث الكبير، موضحا أن هؤلاء المراقبين لا يحملون الجنسية المصرية ولكن من جنسيات عربية أخرى حتى يكون هناك مصداقية وشفافية. ولفت إلى أن هناك تصورا لمساعدة ليبيا ينطلق من خلال الكثير من الأولويات أولها ما يتعلق بالمصالحة، مشيرا إلى أن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي يجري اتصالات مع السلطات الليبية والأمم المتحدة لتنظيم عقد مؤتمر للمصالحة يركز على ثلاثة عناصر أولها التوازن الجهوي، وأيضا التوازن في توزيع السلطة والثروة، وكذلك بناء قدرات الدولة الليبية خاصة ما يتعلق بصياغة الدستور وهناك لجنة سينتخبها المؤتمر العام الليبي ثم تعقبها مراحل أخرى تتعلق بالانتخابات البرلمانية والرئاسية، فضلا عن الأمور المتعلقة بإعادة تأهيل الجيش والأمن وجمع السلاح وغيرها من الأمور التي تتعلق ببناء القدرات، مؤكدا أنه "إذا استطعنا تحقيق هذه الأهداف نكون قد ساهمنا كجامعة عربية في إعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا". وحول الوضع في اليمن، قال بن حلي "إن هناك مشروعا كبيرا بالتنسيق مع الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي حيث بدأ الحوار الوطني بتشكيل تسعة فرق تتعلق بقضية الجنوب وقضية صعدة، وهي مدينة تطالب ببعض الأمور التي لها خصوصية، ثم مسألة بناء الدولة، والحقوق والحريات، والحكم الرشيد وإعادة بناء الجيش والأمن والعدالة الانتقالية ومنظمات المجتمع المدني".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن حلي يبدي عدم تفاؤله بإمكانية عقد جنيف2 في موعده بن حلي يبدي عدم تفاؤله بإمكانية عقد جنيف2 في موعده



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon