اعلان الجماعة ارهابية سيكون لة اثار وخيمة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

استاذ العلوم السياسية حسن نافعة لـ"العرب اليوم":

اعلان "الجماعة ارهابية" سيكون لة اثار وخيمة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اعلان "الجماعة ارهابية" سيكون لة اثار وخيمة

القاهرة ـ محمد فتحي

 اعتبر استاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة ، أن اتجاه جماعة الاخوان المسلمين ، الى التنسيق مع التنظيمات الجهادية التكفرية في سيناء وكل انحاء الجمهورية تهدف الي  ترويع الشعب والمسؤولين ، ويضع الدولة أمام خيار واحد ، وهو اعلان "الجماعة" ارهابية ، محذرا من أن هذا الاعلان سيواجه تحديات قانونية كثيرة وستكون له اثار وخيمة اذا لم يطبق بشكل منظم واضاف في حديث خاص لـ"العرب اليوم "  ان قرار مجلس الوزراء بشان اعلان جماعة الاخوان المسلمين  جماعة ارهابية هو قرار سياسي يوضح الصراع القائم بين الجماعة والدولة وتابع :  ان الاخوان المسلمين ليس لديهم ايجابية في رؤية الواقع الحقيقي ، ولكنهم اصروا على تحدي الدولة والشعب بمطالبهم بعودة الشرعية للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي الى سدة الحكم وعودة مجلس الشورى وهي مطالب غير واقعية ، وتمثل تحديا حقيقيا للشعب الذي خرج واقصاهم في 30 يونية . واشار نافعة ، الي ان المواجهة سوف تثمر في النهاية عن انتصار الدولة على الاخوان ، لان التنظيم مهما كان حجمه وقدرته لن يستطيع هزيمة الدولة ، مؤكدا أن هناك  غطاءً شعبيا كبيرا للحكومة  ، وهم من خرجوا في 30 يونية ، معربا عن أمانيه ان تراجع جماعة الاخوان  ممارساتها ،  وتعود الي حضن الوطن . و قال نافعة ، ان الاستفتاء على الدستور هو اول اختبار حقيقي لثورة يونية وخارطة الطريق فاذا نجح الاستفتاء بطريقة يصعب الشك في حياديتها ونزاهتها وشفافيتها   سيكون  دليلا قويا وقاطعا علي ان مرسي عزل بقرار شعبي قبل ان يكون قرارا سياسيا وسيجعل العالم الخارجي يراجع موقفه بشان ماحدث في 30 يونية ، وسيكون في الوقت نفسه اول هزيمة حقيقة كبرى علي ارض الواقع لجماعة الاخوان ، قائلا : نعم للدستور تعني تفويضا جديدا للدولة بعزل مرسي وجماعته من خلال صندوق الاستفتاء . وعن الانتخابات الرئاسية اوالبرلمانية اولا ، قال استاذ العلوم السياسية ان لكل مزياه وعيوبه ، الاأن  مزايا الانتخابات الرئاسية اكثر لان "البرلمانية" سوف تمنح خارطة الطريق مدة اطول وهو في غير صالح البلاد في هذا التوقيت  لاننا في فترة نحتاج فيها الى رئيس قادر على اتخاذ القرار واعادة بناء الدولة ، ولذلك أرى انه من الأفضل ان تكون الانتخابات الرئاسية اولا . وعن شخصية الرئيس التي تحتاجه مصر في الفترة الحالية الحرجة قال : الفترة تحتاج الي رجل قوي يكون محل توافق من الكثير من اطياف الشعب ، وأرى ان الفريق اول  عبد الفتاح السيسي هو الانسب للمرحلة على ان يضع في حساباته ، انه جاء مرشحا لثورتي يناير ويونية التي تطالب بالعيش والحرية والكرامة الانساية ، وهذة هي احلام الجميع . واضاف : عليه كذلك ان يتخلص من فلول النظام القديم الذي يحاول العودة الي المشهد مرة اخري ، لان اعادة النظام القديم سيقلص رصيد السييسي في قلوب الجماهير ، ويمنح فرصة قوية للاخوان وغيرهم للظهور من جديد في المشهد السياسي .  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعلان الجماعة ارهابية سيكون لة اثار وخيمة اعلان الجماعة ارهابية سيكون لة اثار وخيمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon