نُدعِّم السِّيسي إذا ترشَّح للرئاسة ولابد من حل الحركات الثَّوريَّة
آخر تحديث GMT10:28:56
 لبنان اليوم -

رئيس حزب "الاتحاد المصري" حسن ترك إلى "العرب اليوم":

نُدعِّم السِّيسي إذا ترشَّح للرئاسة ولابد من حل الحركات الثَّوريَّة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نُدعِّم السِّيسي إذا ترشَّح للرئاسة ولابد من حل الحركات الثَّوريَّة

القاهرة - أشرف لاشين

هاجم رئيس حزب "الاتحاد المصري"، حسن ترك، الحكومة المصرية لـ"عدم إصدارها قرار بحل الحركات الشبابية والثورية كافة، وفي مقدمتها "تمرد"، و"6 أبريل" و"الإشتراكيين الثوريين"، و"الألتراس" وغيرها من الحركات الأخرى"، مؤكدًا أن "هناك مجموعات تخدم القوي الخارجية، ولا تخدم مصر وتهدف إلى إسقاطها". وأضاف ترك، أن "من يريد أن يمارس العمل السياسي فعليه أن يمارسه من خلال قنواته الشرعية، وهي الأحزاب السياسية، ولذلك على الدولة حل الحركات والائتلافات الشبابية والثورية كافة". وانتقد رئيس الحزب، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، "الأحزاب السياسية بسبب ضعفها، وعدم تواجدها بجوار المواطنين، الذين لم يشعروا بها"، مطالبًا إياها بـ"أن تطور وتُقوِّي من نفسها؛ حتى تشهد البلاد حالة من الحراك السياسي الحقيقي". وأوضح، أن "حصاد ثلاثة أعوام من خروج الشعب المصري في ثورتين من أعظم الثورات لإسقاط الأنظمة الفاسدة، لم يحقق للشعب ما كان يتطلع إليه، حيث لا يزال المصريين متعطشون إلى تحقيق مطالبهم، والتي خرجوا من أجل تحقيقها وهي؛ عيش، وحرية، وعدالة اجتماعية، والدليل على أن مطالب الثورة لم تتحقق حتى الآن، هو عدم تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية، مما تسبب في عودة الإضرابات والاحتجاجات الفئوية للبلاد مرة أخرى، ما يخلق حالة من عدم الاستقرار في البلاد". وأكَّد ترك، أن "وجود أكثر من مرشح في الانتخابات الرئاسية، يدعم التجربة الديمقراطية في مصر خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد"، لافتًا إلى أن ذلك "ينهي سيناريوهات إجراء انتخابات شكلية، كانت تتم لصالح أشخاص وأنظمة بعينها"، مضيفًا أن "حكم البلاد يحتاج إلي مرشح قوي ذات ثقل سياسي كبير، وخبرة واسعة، في إدارة شؤون الدولة، وعلى علم ودراية بكل مشاكلها". وعن ترشح رئيس الأركان للقوات المسلحة المصرية الأسبق، الفريق سامي عنان، ومؤسس "التيار الشعبي" حمدين صباحي، أوضح ترك، أن "المرحلة المقبلة، مرحلة صعبة، وتحتاج إلى مرشح قوي"، واصفًا الفريق عنان بأنه "فاقد للشعبية، ومتهم بموالاته لجماعة "الإخوان"، أما صباحي فيتسم بالشخصية المقبولة لدي الشعب المصري لكونه شخصية مدنية". وأشار رئيس حزب "الاتحاد المصري"، أن "المشير عبدالفتاح السيسي له شعبية كبيرة جدًّا، ولاسيما بعد دوره الكبير في نجاح ثورة 30 حزيران/يونيو، ووقوفه ضد الدول الخارجية والقوي الداخلية، التي كانت تريد إسقاط البلاد والذهاب بها إلى منعطف خطير، ولذلك الشعب يري في شخصية المشير المنقذ، وهو ما يدفعهم إلى مطالبته بالترشح للرئاسة". وأعلن ترك، عن "دعم حزبه للمشير عبدالفتاح السيسي، حال ترشحه إلى انتخابات رئاسة الجمهورية"، مطالبًا إياه بـ"الفصل بين العمل المدني والعمل العسكري، وأن يكون رئيسًا لكل المصريين، وأن يعمل على تحقيق مطالبهم، والنهوض بالبلاد". وأضاف أن "السيسي عمل على إعادة توحيد الدول العربية مرة أخرى"، لافتًا إلى  أن "هذا التوحد يقلق الكثير من الدول الخارجية، لاسيما أميركا وتركيا، حيث إنها لا تريد تحالف عربي؛ لأن ذلك يُهدِّد من قوتهما في المنطقة"، متمنيًا أن "يكون هناك اتحاد عربي على غرار الاتحاد الأوروبي". وتابع ترك، "على الرئيس المقبل أن يضع في أولي أجندته السياسية، تحقيق ما نادت به الثورة المصرية من، عيش، وحرية، وعدالة اجتماعية، بالإضافة إلى النهوض بالتعليم، والعمل على تطويره، لاسيما التعليم الفني، الذي يعد عصب العملية الصناعية"، مضيفًا أن "مصر لديها 85% من الخريجين الذين يحملون مؤهلات عليا، معظمهم للأسف يخرجون إلى سوق العاطلين، بينما يوجد ما يقرب من 15% فقط يحملون مؤهلات متوسطة، ودون مؤهلات، وتعتبر تلك الفئة البسيطة هي الفئة المنتجة في المجتمع، ولذلك علينا تغيير هذا الفكر والعمل على تعديل المنظومة التعليمية في مصر"، مطالبًا الحكومة بـ"دعم الصناعة والاهتمام بالزراعة؛ لأنهما عصب الدولة الاقتصادي". وبشأن مشكلة المياه، أوضح حسن ترك، أن "المياه من أكبر المشكلات التي ستواجه رئيس مصر المقبل، ولذلك يجيب عليه أن يضع خطة عاجلة وقوية لحل تلك المشكلة، حيث إن دولة أثيوبيا، تعبث بالأمن القومي المائي لمصر"، مُحذِّرًا إياها من "موقفها المتعنت لحل تلك المشكلة"، مضيفًا أنه "لا مجال للحلول الدبلوماسية المصرية مع أثيوبيا لحل مشكلة المياه، وعلى الدولة أن تتخذ حلولًا أكثر إيجابية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نُدعِّم السِّيسي إذا ترشَّح للرئاسة ولابد من حل الحركات الثَّوريَّة نُدعِّم السِّيسي إذا ترشَّح للرئاسة ولابد من حل الحركات الثَّوريَّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon