لا انقسام في حركة فتح وملفّ المصالحة مع حماس مُجمَّد
آخر تحديث GMT10:38:28
 لبنان اليوم -

قياديّ "فتح" في غزّة إبراهيم أبو النجا لـ"العرب اليوم":

لا انقسام في حركة "فتح" وملفّ المصالحة مع "حماس" مُجمَّد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لا انقسام في حركة "فتح" وملفّ المصالحة مع "حماس" مُجمَّد

غزة ـ محمد حبيب

نَفَى عضو الهيئة القيادية لحركة "فتح" في غزة إبراهيم أبو النجا وجود انقسام داخل حركة "فتح" في الآونة الأخيرة، وأشار أبو النجا في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أن الاختلاف في الرأي ومعارضة أحد القادة لما جاء في الخطاب الأخير للرئيس، في إشارة إلى القيادي سفيان أبو زايدة، لا يعني وجود انقسام في "فتح"، "بل هناك ديمقراطية وتعدّد للآراء"، لافتًا إلى أنه تفاجئ باستقالة عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" في غزة سفيان أبو زايدة، وفي ما يتعلق بالمصالحة مع حركة "حماس" أكّد أبو النجا أن: "ملف المصالحة بين حركتي "فتح وحماس" ما زال مجمدًا". وأعلن "أنا لا أجد أي مبرر لهذه الاستقالة لأن الأخ سفيان أبو زايده قد حضر جلسة المجلس الثوري بشكل طبيعي، وبعد يومين تفاجأنا بأنه قدم استقالته من الحركة". وقدَّمَ سفيان أبو زايدة القيادي في حركة "فتح"، الأسبوع الماضي، استقالته من "المجلس الثوري" للحركة بعد أيام من كلمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس هاجم فيها قيادات من الحركة. وأوضح أبو زايدة على صفحته على "فيسبوك"، أنه "احتجاجًا على خطاب الرئيس (عباس) لما فيه من خطورة على العديد من كوادر فتح، وبكل الألم والحزن تقدمت اليوم باستقالتي من المجلس الثوري، وقررت تجميد كل نشاطاتي التنظيمية والسياسية." وأعلن ابو النجا معقبا على ما جاء في خطاب الرئيس ابو مازن :" كان يجب ان لا نصل الى هذه المرحلة ، لكن الرئيس يبدو انه تحدث بها بناءً على معلومات وصلته من اطراف عدّة وضغوط تعرض لها". ورأى أبو النجا ان الرئيس ابو مازن لم يكن يريد تشويه احد او انهاء أي دور سياسي مستقبلي لمحمد دحلان، "لكن هو اراد ان يوضح صورة بناءً على معلومات، وان يقول للعالم ان حركة فتح تعرضت في السابق لأزمات ومؤامرات من دول عدّة، لكن بقيت فتح وبقيت القضية الفلسطينية". وأدلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن، الاسبوع الماضي، بخطاب امام الدورة الثالثة عشر للمجلس الثوري لحركة "فتح" في رام الله، بُث على تليفزيون فلسطين الرسمي، ووجه خلاله اتهامات للنائب المفصول من الحركة محمد حلان، تتعلق في تورطه في اغتيال قيادات فلسطينية، من بينهم قائد "كتائب القسام" صلاح شحادة، وهو ما نفاه دحلان لاحقًا. وفي ما يتعلق بالمصالحة مع حركة "حماس" أكّد أبو النجا أن: "ملف المصالحة بين حركتي "فتح وحماس" ما زال مجمدًا"، موضحًا أن حركة "حماس" ما زالت تمارس بعض المضايقات وكان آخرها المنع من اقامة فعالية لدعم الرئيس أبو مازن في لقاء الرئيس الاميركي اوباما، وهو كان لا بد أن يكون يومًا فلسطينيًا بمشاركة "حماس" لان ابو مازن يدافع عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني". وحَمَّل أبو النجا حركة "حماس" المسؤولية الكاملة عن تعطل جولات الحوار الوطني، مؤكدًا أن: "فتح قدمت المبادرات الإيجابية ولكن اشتراطات "حماس" الأخيرة هي التي تقف عقبة أمام إنجاز المصالحة، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة". وأكّد أبو النجا أن الأمور أصبحت أكثر وضوحًا للمضي قدمًا نحو تنفيذ المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأشار إلى وجود قناعة لديهم بأنه لا مناص من تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة. وأوضح أبو النجا: "كلنا مسؤولون عن فشل المصالحة حتى الآن، ومسؤولون عن الإبقاء على الانقسام لأن الإرادة مجمدة للأسف الشديد"، على حد قول أبو النجا. واعتبر أبو النجا أن المشكلة تكمن في الحكومة وليس في بقية الملفات، مشيرًا الى ان الرئيس على استعداد لتشكيل الحكومة من الغد، لكن هناك مكملات، وان الحكومة تضع خططًا وحلولاً لجميع الملفات، وفي مقدمتها الانتخابات التشريعية والرئاسية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا انقسام في حركة فتح وملفّ المصالحة مع حماس مُجمَّد لا انقسام في حركة فتح وملفّ المصالحة مع حماس مُجمَّد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon