إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

المنسق العام لـ"أئمة بلا قيود"لـ"العرب اليوم":

إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام

القاهرة ـ علي رجب

قال المنسق العام لحركة "أئمة بلا قيود"، الشيخ أحمد بهي، إن تحويل مقامة وقيمة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب إلى صراع سياسي سيزيد من الانقسامات داخل الشارع المصري وينذر بنتائج وخيمة على الجميع، لافتا إلى أن  محاولة جعل الأزهر الشريف يمثل ويتبع تياراً سياسياً يؤثر على الوسطية التي يتمتع بها الأزهر الشريف بين التيارات الدينية والسياسية الموجودة في مصر والعالم الإسلامي، وأضاف "لا يمكن لأي فصيل أن يتمكن من الأزهر أو السيطرة عليه، وأقولها بكل ثقة، الأزهر أكبر من أن يتأخون على يد جماعة محظورة، وإذا كان الأزهر قد أصيب ببعض الضعف أو التهميش في الفترة السابقة فقد آن للمارد والحصن المنيع أن ينتفض، وآن له أن ينفض الغبار ويقوم بدوره الذي ينتظره منه الجميع بفارغ الصبر، وأي محاولة من أي فصيل للسيطرة على الأزهر فستواجه بمقاومة شرسة من أبنائه الغيورين عليه." وأكد بهي لـ"العرب اليوم" أن الأزهر الشريف سيظل حصناً منيعاً للإسلام الوسطي وهو أكبر من أن تتم "أخونته" على يد جماعة الإخوان المسلمين أو أي تيار سياسي أو ديني لأن الأزهر شجرة طيبة جذورها ثابتة في الوطنية المصرية، موضحا أن الإخوان المسلمين والسلفيين يسعون لاستقطاب مشايخ الأزهر لاكتساب الشرعية، مبيناً في الوقت نفسه أن تحويل شيخ الجامع إلى لاعب سياسي سيزيد الانقسام والفتن والاقتتال والحرب الأهلية في الشارع المصري. وأشار إلى أن الحركة لديها ملف شامل عن أخونة وزارة الأوقاف في القاهرة والإسكندرية والدقهلية والقليوبية والأقصر وسيناء، وأن الأئمة الأزهريين لن يسمحوا بتحويل الأوقاف إلى مستنقع للأئمة المتشددين، لافتا في الوقت نفسه، إلى أن الإسلاميين يضطهدون الأئمة الأزهريين المعارضين لأفكارهم بالضرب والسحل والنقل التعسفي دون أن يتدخل الوزير لحمايتهم. وقال بهي "إن الأوقاف تتعرض لما يسمّى بتقديم أهل الثقة على أهل الكفاءة، وقد لاحظنا ذلك ورصدناه في مواقع قيادية عديدة في الوزارة والمديريات التابعة لها في الأقاليم، وخصوصا في القاهرة والإسكندرية والقليوبية وسيناء والدقهلية،  ما يُسمَّى بأخونة الدولة والمقربية من النظام الحاكم الآن"، مضيفاً "أن مطالبنا تقوم على اختيار الكفاءات طبقاً للقانون وبمعايير واضحة للجميع تضمن حصول كل ذي كفاءة على حقه في شغل الوظيفة التي تناسب كفاءته ولا يهمّنا بعد ذلك انتماء من تمّ اختياره، كما طالبناه بعدم الاستعانة بقيادات من خارج الوزارة إلا في حالة الضرورة القصوى، وذلك لما نراه حالياً من توسع في انتداب الكثيرين من خارج الوزارة سواء من جامعة الأزهر أو غيرها لشغل المناصب القيادية بالوزارة، مما سيكون له تأثيره على المدى البعيد من ناحية القضاء على الكفاءات من أبناء الوزارة وعدم تكوين صف بديل للقيادة، والأئمة لم يقفوا ساكنين أمام ذلك، بل قاموا بوقفات عديدة أمام الوزارة وبعض المديريات كالقليوبية والأقصر وسيناء، بل قام البعض بالاعتصام أمام الوزارة اعتراضاً على ما يحدث من هذه التجاوزات".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon