الدكتورة ديالا نجار تؤكد أن الصمت يؤدي لانهيار الحياة الزوجية
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عن أسبابه وطرق علاجه

الدكتورة ديالا نجار تؤكد أن الصمت يؤدي لانهيار الحياة الزوجية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الدكتورة ديالا نجار تؤكد أن الصمت يؤدي لانهيار الحياة الزوجية

الحياة الزوجية
بيروت - غنوة دريان

قد تشكو الزوجة إلى زوجها من قلة تحدثه معها أو الجلوس صامتًا في بعض الأحيان, وربما يتشاجران أيضًا لنفس السبب مفتقدين مشاعر الحب، وربما تتحدث المرأة صراحة مع زوجها عن مخاوفها تجاه علاقتهما، وبرغم ذلك قد لا يكترث الزوج لكلامها ولا يتأثر لما تطلبه منه ويظل صامتًا مطبقًا كل معاني الصمت الزوجي. 

 البيئة 
وترجع الدكتورة ديالا نجار، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، السبب في هذا الصمت إلى نشأة كلا الزوجين، فقد يكون الزوجين قد نشئا في بيئة تعاني من نفس الصمت، ما جعلهم يتعاملا بنفس الأسلوب مع بعضهما مما يعلقهما بالأمر أكثر ويصعب عليهما التخلص منه.
 لغة الحوار منعدمه 

فهذا  الصمت  الزوجي هو عدم وجود لغة حوارية بين الزوجين بعضهما البعض, بل يعيش كل منهما كانه مستقلًا بحياته, فالزوجة بطبيعة الأمر تنشغل بأمور أولادها بالإضافة إلى العمل والأهل والأصدقاء، أما الزوج فينشغل عادة بالعمل وفي أوقات فراغه يلجأ إلى أصدقائه وأهله وأحيانًا يتصفح الإنترنت وبهذا يقل الكلام بينهما بالتدريج إلى أن ينتهي. 

 الابتعاد عن اختلاق المشاكل

ولحل تلك المشكلة يجب أن يتفق كلا من الزوجين على أمر واحد، ألا وهو إيجاد حل مناسب للمشاكل والخلاف, وعلى الزوجة أن تساعد الزوج في ذلك بأن تهدئ من الأمور وأن تمتص غضب زوجها في وقت المشكلة وعدم الاكتراث لهيافات الأمور, ولا يجعلا المشاكل الصغيرة تعكر صفو حياتهم وتزعجهم وعلى كليهما الإنصات إلى الآخر. 

فالصمت  الزوجي الآن أصبح شائعًا جدًا في مجتمعنا ومن المؤثرات النفسية في حياتنا وللأسف الشديد فأساس هذا  الصمت ينبع من التربية، فالزوجة تخاف من الكلام في أي من المواضيع حتى لا تقع في الخطأ أثناء كلامها، مما يجعلها تتهرب من التحدث إلى زوجها. 

مع الالتزام بآداب الإنصات ولهذا فالأفضل أن يترك للإنسان منذ طفولته حرية النقاش والتعبير عن الرأي, حتى لا يكبر على أن يكون مقهورًا وحتى تتكون لديه شخصية سوية, فالمرأة التي نشأت على أن نقاشها للأمور والتعبير عن وجهة نظرها أمر خاطئ يصل بها الحال إلى الخوف والاضطرار إلى الصمت، وهذا ما يظنه الزوج في هذا الوقت رضا بالأمر الواقع.
 التعامل بقسوة 

ومن الصمت  الزوجي أيضًا تكبر أحد الزوجين وتعاليه على الآخر، وهذا هو أعنف الأساليب في التعامل فيما بين الزوجين لأنه يؤدي إلى الشعور باللاقيمة والنقص مما يجعل الطرف الآخر يفضل الصمت والابتعاد عن شريكه.
 الصراحة 

في حالة وجود شكوى من أحد الطرفين إلى الآخر فيفضل وقتها التحدث بصراحة وبوضوح حتى يتم حلها في الوقت المناسب، لأن عدم التحدث عن المشاكل وعدم إيجاد الحلول لها يضعف العلاقة الزوجية بدرجة أكبر مما يزيد من الأمر تعقيدًا.
 قبول بعضهم البعض

ومن جهة المرأة عليها أن تشعر زوجها بأنها تقبله كما هو ولا تريده أن يتغير لأجلها، فهذا الأسلوب يقربه منها بدلًا من أن تشعره بعدم نجاحه في إدارة علاقتهما مما ينفره منها.
 عدم انشغال الزوجة عن زوجها

وعلى الزوجة أيضًا عدم الانشغال بالأمور المنزلية مما يبعدها عن زوجها ويزيد المسافات بينهما، وأن لاتهمل في نفسها بحجة ضيق الوقت، كما أنه عليها أن تهتم بزوجها أيضًا لتقربه منها وتجنب الصمت الزوجي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة ديالا نجار تؤكد أن الصمت يؤدي لانهيار الحياة الزوجية الدكتورة ديالا نجار تؤكد أن الصمت يؤدي لانهيار الحياة الزوجية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon