نور الإمام تكشف عن سر حبها لمهنة المحاماة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أوضحت لـ"العرب"اليوم" أهمية القانون

نور الإمام تكشف عن سر حبها لمهنة "المحاماة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نور الإمام تكشف عن سر حبها لمهنة "المحاماة"

المحامية والناشطة الأردنية نور الإمام
عمان - ايمان يوسف

تؤكد المحامية والناشطة الأردنية نور الإمام أن المرأة في مهنة المحاماة تواجه العديد من التحديات الاجتماعية والإقتصادية والشخصية والتي تقف دون استمرارها أحيانًا، كالمسؤوليات الأسرية الملقاة على عاتق المرأة والتي تبعدها عن مهنة المحاماة  كما أن هذه المهنة من المهن مكلفة ومرهقة ماليًا، لذلك نجد بأن عددًا كبيرًا من المحاميات يبتعدن عن المهنة ويفضلن التوظف في دوائر قانونية، مضيفة أن طبيعة المهنة وارتباطها في ذهنيّة المجتمع بأنها مهنة ذكورية تبعد النساء عنها.

وتضيف الإمام أن المرأة الأردنية دخلت سلك المحاماة منذ الخمسينات فكانت المرحومة المحامية إميلي بشارات أول امرأة محامية في الأردن وأول امرأة عضو مجلس للنقابة في الستينات وفي نهاية السبعينات لم يكن هناك سوى (9) محاميات مزاولات للمهنة وبعد ذلك تزايدت الأعداد لتصبح الآن المرأة الأردنية المحامية تشكل 20% من نسبة المحامين الأردنيين.
وتعتبر المحامية  الإمام الحاصلة على ليسانس الحقوق من القاهرة ناشطة  في العمل النقابي والحقوقي من خلال عملها المبكر في العديد من  اللجان النقابية المختلفة  وهي عضو سابق في مجلس نقابة المحامين الأردنيين  للدورة "2011-2013" كثالث امرأة أردنية تتبوأ هذا المنصب منذ تأسييس النقابة منذ  "50" عامًا.

وتقول الإمام في حوار مع "العرب اليوم" أن فوزها في عضوية المجلس جاء نتيجة تراكم خبرتها في العمل النقابي وانخراطها بالعمل العام في وقت مبكّر، مضيفة " في أواخر التسعينات شكلنا مجموعة المحامين الشباب للدفاع عن حقوق المحامين المنضمين حديثاً للمهنة لإدخال رؤية شبابية على النقابة وفي عام 2003 خضت تجربة الإنتخابات للمرة الأولى أنا وزملاء لي من مجموعة المحامين الشباب وقد حصدنا في ذلك الوقت عدد وفير من الأصوات إلا أنه لم يحالفنا الحظ بالنجاح " وفي عام 2011 وعندما قررت خوض التجربة للترشح وجدت كل الدعم من الزملاء والزميلات ويرجع سبب ذلك ثقتهم بأنني سأمثلهم بشكل لائق وأدافع عن مصالحهم وأعمل على تحقيق طموحاتهم.

وتوضح الإمام أن التحدي الأساسي بعد النجاح هو الاستمرار في النجاح وهذا يعني العمل الجاد والمستمر في النقابة وهذا من شأنه أن يؤثر على عملها  الخاص لأن طبيعة مهنة المحاماة تعتمد على التواصل مع الموكلين ومتابعة أمورهم القانونية بشكل حثيث وهذا تحدٍ كبير بأن تعمل بشكل جاد في العمل التطوعي النقابي والحفاظ على العمل الخاص وهو مصدر الدخل والاستمرار المهني.

أما عن التحديات التي واجهتها داخل مجلس نقابة المحامين كونها المرأة الوحيدة من بين عشر محامين ذكور فكانت تكمن في تركيزها بأن تثبت لزملائها في المجلس كفائتها على المستوى المهني والنقابي وبأنها تمتلك ما يملكونه من معرفة وخبرة ومعلومات قانونية وأن أي إختلاف لا يعود لكونها إمرأة وإنما لاختلاف في التجربة أو بالرؤية لافتة أنها عملت على اثبات ذاتها  داخل المجلس باتخاذ مواقف واضحة وجريئة رغبت من خلالها تحقيق برنامجها الانتخابي .

وتعتقد الإمام أن المرأة الأردنية قد أثبتت عدة نجاحات واقتحمت ميادين عدة كانت حكرًا على الرجال كما أنها سبقت بعض من إخواتها العربيات في مجالات مختلفة منها القضاء فالأردنية عُيِّنت أول قاضية في محكمة الجنايات الدولية كما أعتقد بأن القرار السياسي في الأردن داعماً لنجاحات المرأة الأردنية.

وتنوه الإمام أن الساحة القانونية الأردنية شهدت منذ مطلع التسعينات العديد من التعديلات القانونية لصالح المرأة سعياً لمساواتها وإنصافها ولكن لا يزال هناك مطالبات للتأكيد على المواطنة التامة ما بين الأردنيين والأردنيات ومن ذلك تعديل قانون الجنسية لمنح المرأة الأردنية الحق لمنح أبنائها جنسيتها، مشيرة أن الصعوبات التي تواجه الناشطات في العمل النسوي تكمن في الإعتقاد بأن العمل النسوي ليس من الأولويات في مجتمعاتنا العربية وبأن هناك قضايا أكبر تهم المجتمع كما أن هناك من ينعت العمل النسوي بارتباطه بأجندات أجنبية ومنظمات تمويلية .

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نور الإمام تكشف عن سر حبها لمهنة المحاماة نور الإمام تكشف عن سر حبها لمهنة المحاماة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon