فاطمة عاشور تؤكد أنَّ العيادات القانونية ملجأ النساء المعنفات
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كشفت لـ"العرب اليوم" عن أهم المشكلات التي تعيق عملها

فاطمة عاشور تؤكد أنَّ العيادات القانونية ملجأ النساء المعنفات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فاطمة عاشور تؤكد أنَّ العيادات القانونية ملجأ النساء المعنفات

مشروع العيادة القانونية
غزة - حنان شابات

أوضحت المحامية فاطمة عاشور أنَّ مشروع العيادة القانونية الذي أنشأته نقابة المحامين منذ خمسة أعوام في قطاع غزة والممول من برنامج "الوصول للعدالة" تحت رعاية "UNDP" هدفه الأساسي إنصاف الفئات المهمشة عمومًا والنساء خصوصًا، مشيرًا إلى أنَّ المشروع لا يقتصر على غير قادرين على دفع أتعاب المحاميين بل أيضًا لمساعدة غير القادرين على دفع رسوم المحكمة وهي 1% من قيمة القضية.

وأكدت عاشور في لقاء مع "العرب اليوم" أنَّ مشروع العيادة القانونية يتكفل بدفع الرسوم ونفقات القضايا وتصوير الأوراق وكل ما يتعلق بها من إجراءات، مضيفة: "خلال المشروع تشاركنا مع مؤسسات عدة حتى نمكن المرأة في مجالات مختلفة مثل الصحة النفسية، إذ تأتي لنا المرأة معنفة مهجورة مضروبة متروكة ونعمل على تمكينها قانونيا واقتصاديًا ونفسيًا".

وأضافت: "أحيانا تأتينا حالات تمشي مسافات طويلة من جميع أنحاء قطاع غزة لا تملك أي شيء لها أو لأطفالها، لذلك شاركنا مؤسسة "أوكسفام" من أجل توفير بعض المساعدات الغذائية والمالية فضلًا عن تقديم طلبات لإدراج تلك العائلات ضمن قائمة المستفيدين لديهم".

وأشارت إلى توقيع اتفاق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" والإغاثة الإسلامية ضمن برنامج كفالة الأيتام والفقراء، بسبب أن الكثير من النساء خصوصًا بعد الحرب فقدن أزواجهن؛ مشيرة إلى أنَّ الإجراءات القانونية تأخذ وقتًا طويلًا لتنفيذها من ألج صرف رواتب الشهداء، علمًا أنَّ الكثير من النساء فقدن الأوراق الثبوتية.

وشدَّدت عاشور على أنَّ العيادة القانونية تحاول تقديم ما يعرف بالخدمة المتكاملة، موضحة: "نحن كنقابة محامين وكبرنامج "UNDP" ليست لدينا القدرة على أن نقدم كل هذه الخدمات منفردين؛ لأننا لا نملك طاقمًا في مختلف هذه المجالات؛ ولأن تخصصنا يكمن في الجانب القانوني والتمكين القانوني؛ رأينا أنَّ التمكين القانوني منفردًا ليس حلًا وإذا أردنا تنفيذه الأمر كله مرتبط ببعضه".

ولفتت إلى أنَّ العيادة القانونية بالشراكة مع باقي المؤسسات تحاول تقديم عمل متكامل لخدمة المجتمع ، داعية الحكومة لتقديم المساعدة والمساندة اللازمة لاستمرار المشروع وتحقيق أقصى استفادة منه، مشيرة إلى أن العيادة القانونية تمكنت من حل الكثير من القضايا بشكل كامل وساعدت العشرات من السيدات لأخذ حقوقهن كاملة من ذهب إلى عفش منزل، وغيرها، جازمة بعدم وجود حالات فشل نهائيًا.

ونوهت بأنَّ الحالات التي يتم اعتمادها تكون ضمن معايير معينة تتناسب مع المشروع، حيث تكون أوراقها القانونية مكتملة ونسبة النجاح فيها جيدة وحتى لو كانت نسبة النجاح محدودة أو ضئيلة فإنَّ العيادة تحاول رفع الظلم ولو جزئيًا عن المرأة.

فاطمة عاشور تؤكد أنَّ العيادات القانونية ملجأ النساء المعنفات

وأضافت: "في البداية الدوائر الحكومية، كانت تعتبر أننا نعمل ضدها كما يقولونـ حتى الناس كانت تتعامل معنا وكأننا محرضين للنساء؛ لكن كان من الصعب أن نتحدث فقط، كان من الواجب أن نعمل شيئًا على أرض الواقع؛ لأن الفعل أكد لهم تمامًا أننا نعمل إلى جانب الحكومة ونعمل لمساندة الحكومة، وبصراحة نحن لا نساند الحكومة ولا نعمل بجانبها من أجلها لا بل من أجل المواطن وحقوق المواطنين الضائعة، يكفيهم الحصار وتكفيهم الحروب ويكفيهم الانقسام ووضعنا آراءنا الشخصية والسياسية جانبًا وركزنا فقط في عملنا على حاجات المواطن وحقوقه، كيف من الممكن أن نأخذها له".

وتابعت: "العيادة القانونية تجري زيارات إلى سجن النساء بشكل دائم، علمًا أنَّ البداية كانت صعبة في التواصل مع إدارة السجون، إذ كانت تتعامل معنا كما وأننا نفضح الحكومة، فقلنا لهم إنَّ هذه المعلومات كي نمد لكم يد العون ونحاول أن نساندكم في الأشياء التي فيها لديكم قصور، وبالفعل توسطنا في كثير من الحالات، فضلًا عن تقديم الدعم المالي المتاح لدينا في النقابة ضمن مشروع للنزيلات في السجن".

واسترسلت عاشور: "عملنا أكثر من ورقة توضيحية لما يحدث للنساء عمومًا وتحديدا النزيلات منهن، في البداية واجهنا هجومًا شديدًا ومن ثم اكتشف الناس أننا بالفعل هدفنا الرئيسي والأساسي هو حماية وتقديم يد العون القانونية بكل أشكاله التي نستطيع تقديمها، لذلك أسسنا شبكة "عون" التي تضم أكثر من عشرين مؤسسة في تخصصات مختلفة وهذه الشبكة تمويلها ذاتي من المؤسسات، وهي دائمة عندما يتوقف مشروعنا تتم متابعة الملفات المفتوحة من قبل المحامين في الشبكة".

وأبرزت أنَّ أكثر الصعوبات التي تواجه العيادة القانونية حاليًا هي الإضرابات المتكررة في الدوائر الحكومية، مضيفة: "نحن نتحدث اليوم بتاريخ 12/5/2015 المحكمة وكل الدوائر القضائية مغلقة بالكامل حتى أنَّه لا يوجد حارس يمكن من خلاله الاستفسار عن شيء أما المشكلة الثانية فهي التنفيذ، خصوصًا في ظل دوام نصف يوم الذي تتبعه الحكومة بسبب عدم صرف الرواتب".

وتطرقت عاشور في حديثها إلى  مشروع "ثقتي في القضاء وصولي للعدالة"، مشيرة إلى أنَّ هدفه إعادة الثقة للمواطن في القضاء بسبب أنَّ الناس أصبح لديهم شعور من عدم الثقة بسبب الإضرابات المتكررة والفراغ المؤسساتي الموجود في ظل غياب النفقات التشغيلية.

واختتمت حديثها قائلة: "نحن نحقق نجاحات كثيرة ولا يستهان بها في جوانب عدة لها علاقة بدفع الكفالات في بعض الأحيان بالتمثيل بالوساطة، ونحن لا نذهب فور قدوم أي سيدة ألينا إلى رفع قضية بل نستدعي الزوج أو الطرف الآخر ونحاول إيجاد مجال للمصالحة قبل أي مرافعات؛ ولكن إذا ما وجدنا هذه الطرق السلمية الأسرع والأقل تكلفة مسدودة نضطر لأن نلجأ إلى القضاء".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة عاشور تؤكد أنَّ العيادات القانونية ملجأ النساء المعنفات فاطمة عاشور تؤكد أنَّ العيادات القانونية ملجأ النساء المعنفات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon