اللجان اللبنانية المشتركة تمدد الوقت أسبوعين لدرس قانون الانتخاب
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

اللجان اللبنانية المشتركة تمدد الوقت أسبوعين لدرس قانون الانتخاب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اللجان اللبنانية المشتركة تمدد الوقت أسبوعين لدرس قانون الانتخاب

بيروت ـ جورج شاهين

مددت اللجان اللبنانية النيابية المشتركة التي التأمت، الأربعاء، برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري للجنة الفرعية المكلفة البحث في القانون المختلط بين النظامين الأكثري والنسبي، المقترح من الرئيس بري، لمدة 15 يومًا، يبدأ احتسابها من الإثنين المقبل. وكانت اللجان التأمت بحضور النواب أعضاء لجان المال والموازنة، الإدارة والعدل، الشؤون الخارجية والمغتربين والاعلام والاتصالات، في حضور 41 نائبًا، وكل من وزير الداخلية مروان شربل، ووزير العدل شكيب قرطباوي، وغياب نواب المستقبل. وقد حضر النائب عماد الحوت عن الجماعة الإسلامية. وشدد الرئيس بري عند بدء الجلسة على "العدالة والوحدة والتضامن"، قبل أن تناقش المقترحات، ومن بينها فكرة التمديد للجنة التواصل، التي كانت مقترحة قبل عقد الاجتماع. وبعد الاجتماع أعلن النائب روبير غانم أن كل فريق أبدى رأيه وطرح البعض اقتراحات متعددة، من حيث مصير اللجنة الفرعية، ومصير الاقتراحات والقوانين التي يجب أن تدرس في اللجان المشتركة، ونتيجة لذلك توصلت اللجان إلى ما يلي: أولاً: تمدد مهلة اللجنة الفرعية لمدة 15 يومًا تبدأ اعتبارًا من الإثنين، ويحصر عملها في موضوع النظام المختلط بين النسبي والأكثري. ثانيًا: قرر الرئيس نبيه بري دعوة اللجان المشتركة منذ الآن إلى جلسات مفتوحة تعقد اعتبارًا من 18 شباط/ فبراير تباعًا، وتبدأ في مناقشة مشاريع القوانين، ودرس اقتراح اللقاء الأرثوذكسي. وتحدث عدد من النواب إثر انتهاء جلسة اللجان المشتركة، فأعلن النائب سامي الجميل، أنه "بناءً على التجربة السابقة على مدى 15 عامًا من التغييب المسيحي، يهمنا ألا يعيش أحد غيرنا هذه التجربة، ونحن إيجابيون مع إعطاء فرصة للتوصل إلى قانون انتخاب منصف يرضى عنه الجميع". وقال: "الخلاف الحاصل اليوم متوازن بين قوى 8 آذار المتمسكة بالنسبية وقوى 14 آذار المتمسكة بالنظام الأكثري، إضافة إلى المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، ولذلك اقتراحنا هو الدوائر الصغرى واعتماد النظام المختلط بين النسبية والأكثرية، ففؤاد بطرس أصاب الأساس في التوازن". اما النائب الان عون، فقال: "لدينا المرونة الكافية كي نعطي فرصة للتوافق على قانون الانتخاب، ولا اعتبارات سياسية في الحسبان؛ لأن اعتبارنا الوحيد كي نقبل بأي صيغة هو المناصفة الحقيقية وحق التمثيل، لأنه الجوهر الذي لم نصله، ولذلك نتفق اليوم مع "القوات اللبنانية" على هذا المبدأ، ولن نشارك في أي جلسة فرعية بعد مهلة الـ15 يومًا". وقال نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان: "إن الجميع يعرفون أنني، منذ الثلاثاء، أعلنت اقتراحًا يقضي بالتمديد للجنة الفرعية 15 يومًا، وأن تعمل اللجان المشتركة في عملها بالتوازي مع ذلك، والهدف عدم استهلاك الوقت لضرب إقرار قانون انتخابي جديد، ومشاركة تيار "المستقبل" المقاطع لأي جلسة تشارك فيها الحكومة". ورأى أن "ما وصلنا اليه أمن النجاح للمبادرة التي قمت بها، الثلاثاء، وما توصلنا إليه هو عدم الغاء ما توصلنا إليه في اللجنة الفرعية، فاللجان الفرعية ستبدأ البحث في مشروع "الأرثوذكسي"، الذي توافقت عليه غالبية اللجنة"، موضحًا أن "ما قمنا به هو حصر النقاش في النظام المختلط في جلسات اللجنة الفرعية المقبلة، وإذا لم نصل إلى توافق فجلسات اللجان الفرعية ستمضي قدمًا من دون توقف، قبل الظهر وبعد الظهر، لإقرار القانون الجديد الذي يحصل على الأكثرية". وقال: "نحن أمام فرصة للتوافق على قانون انتخابي يؤمن التوازن وصحة التمثيل"، فلنعط اللبنانيين قانونًا يؤمّن صحة التمثيل، ويحافظ على التوازن السياسي في البلاد. ومن أراد أن يستثني نفسه يكون هو من استثنى نفسه، وتحالفنا مع تيار "المستقبل" لن يغيره قانون انتخاب، وأنا على تواصل بشكل دائم ويومي مع "المستقبل"، مع العلم أن التباين بيننا في القانون لم يعد سرًا".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجان اللبنانية المشتركة تمدد الوقت أسبوعين لدرس قانون الانتخاب اللجان اللبنانية المشتركة تمدد الوقت أسبوعين لدرس قانون الانتخاب



GMT 10:31 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon