الكويت - العرب اليوم
كشف لورانس سيلفرمان السفير الأميركي لدى الكويت عن معاناة ما يقرب من 20 مليون شخص من مشكلة الاتجار بالبشر في العالم، وهو ما يتطلب جهودًا دولية للقيام بخطوات جادة لمكافحة تلك الظاهرة.
وأشاد سيلفرمان - في تصريح صحافي، بالجهود الإيجابية من الحكومة الكويتية في ملف مكافحة الاتجار بالبشر، وإحالة المخالفين للقضاء، لافتًا إلى أهمية بذل المزيد من الجهد مع الجهات المعنية في الكويت وسفارات الدول المصدرة للعمالة في هذا الشأن.
وأكد السفير عقب جولة قام بها في مركز الإيواء للعمالة الوافدة بالكويت، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يوافق 30 يوليو/تموز من كل عام، اليوم الاثنين، على أهمية توفير الخدمات اللازمة للعمالة الوافدة، والتي تعينهم على المعيشة، وتقلل مشاكلهم طوال فترة وجودهم للعمل في الكويت، مشيرًا في الوقت ذاته إلى ضرورة توعيتهم بحقوقهم بلغات بلدانهم.
من جانبه، قال عبد الله المطوطح مدير عام الهيئة العامة للقوى العاملة الكويتية في الوكالة إن الكويت عدلت عددًا من القوانين وغلظت العقوبات، بهدف محاربة الاتجار بالبشر وحماية العمالة الوافدة وحفظ كرامتهم.
وأكد المطوطح أن الدخول للمركز طوعي، أو عبر السفارة التي يتبعها العامل، لافتًا إلى أن المركز يضم 170 عاملة من مختلف الجنسيات، لتقديم الحماية الاجتماعية لكل من يتعرض لشبهة الاتجار بالبشر.
كما أكد أن الهيئة تعمل الآن على دراسة إنشاء مركز مماثل للرجال في المستقبل، بعد الانتهاء من توفير المكان المناسب، فيما شكلت الهيئة فريقًا متخصصًا للنظر في الشكاوى والمنازعات العمالية.
أرسل تعليقك