سياسيون أوروبيون يطالبون بمواجهة إرهاب الدولة الإيراني
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

سياسيون أوروبيون يطالبون بمواجهة "إرهاب الدولة" الإيراني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سياسيون أوروبيون يطالبون بمواجهة "إرهاب الدولة" الإيراني

الاتحاد الأوروبي
طهران - لبنان اليوم

دعا سياسيون أوروبيون لمواجهة ما وصفوه بـ"إرهاب الدولة" الذي يمارسه النظام الإيراني من اغتيالات وعنف على الأراضي الأوروبية، وذلك قبيل أيام من النطق بالحكم على الخلية التي كان يقودها الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي المتهم بـ"الإرهاب" لتخطيطه ومحاولة تنفيذه تفجيرا خلال مؤتمر منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة قرب باريس عام 2018.

وتصدر محكمة أنتويرب في بلجيكا حكمها فيما يتعلق بتهم الإرهاب الموجهة ضد الدبلوماسي الإيراني وخليته في 4 فبراير المقبل.

وجاءت المطالبة خلال مؤتمر افتراضي عُقد الخميس بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية الأوروبية البارزة، بمن فيهم جوليو تيرزي وزير الخارجية الإيطالي السابق، وأليخو فيدال كوادراس نائب الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، والسياسي البريطاني ستروان ستيفنسون منسق "الحملة من أجل التغيير في إيران"، وباولو كازاكا العضو السابق في البرلمان الأوروبي.

وناقش المؤتمر السياسة المفترض اتباعها من قبل الاتحاد الأوروبي تجاه إيران، وحذر المشاركون فيه من عواقب المهادنة واتخاذ موقف ضعيف إزاء ممارسات النظام.

وقال آلیخو فیدال کوادراس، الذي کان یدیر الندوة، إن "النظام الإيراني قمعي بطبيعته، ويجب أن يجعل هذا الأمر ملف إيران أولوية قصوى في السياسة الأوروبية".

وأضاف: "أنصح صانعي السياسة بالتالي: إذا كنتم تريدون السلام والاستقرار في المنطقة، وإذا كنتم تريدون احترام حقوق الإنسان في إيران، فلا تتعاملوا مع هذا النظام، لأن استمرار العلاقات معه أمر يشجعه على انتهاك حقوق الإنسان وممارسة الإرهاب وشن الحروب بالوكالة".

وأكد أن "أسدي هو رئيس شبكة إرهاب تمتد في 11 دولة أوروبية، وهذه هي قمة جبل الجليد فقط. ونعلم أن المرشد الأعلى علي خامنئي، ورئيس الجمهورية حسن روحاني ووزير الخارجية المبتسم دائماً محمد جواد ظريف، جميعهم كانوا يعلمون بالهجوم، ووافق ثلاثتهم على الهجوم، وأمروا به".
 
بدوره، قال جوليو تيرزي وزير الخارجية الإيطالي السابق، إن "هذه القضية بمثابة نقطة تحول لفهم كامل حول كيف تهدد إيران وهيكلها الإجرامي والإرهابي أوروبا. هذا النظام يعتبر الدولة الأولى الراعية للإرهاب ويغذي الحروب في الشرق الأوسط".

وأضاف: "عندما ألقت الشرطة الألمانية القبض على أسدي، تم العثور على دفتر ملاحظات أخضر في سيارته يحتوي على معلومات مهمة حول مخططه وأفعاله والأموال التي قدمها لعملاء مختلفين في أوروبا. وقد قام بما لا يقل عن 289 زيارة إلى دول مختلفة في أوروبا".

وقال تيرزي: "لقد كنت دبلوماسياً، ويجب أن أقول إن هذا قدر لا يصدق من النشاط. كان شخصا يلتقي بالناس ويدفع لهم نقداً ويقوم بكل هذه الأنشطة تحت ستار كونه دبلوماسياً في فيينا.. تم اكتشاف أربعة أشخاص (ممن تواصل معه أسدي) فقط. ماذا عن الأشخاص الآخرين في هذه الشبكة الذين لا يزالون في أوروبا؟".

وكشف تيرزي عن توقيعه مع 20 عضواً سابقاً في 12 حكومة أوروبية على رسالة مقترحات وجهوها إلى رئيس المفوضية الأوروبية ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل وقادة آخرين في الاتحاد الأوروبي لحثهم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني.

من جهته، قال ستروان ستيفنسون، عضو البرلمان الأوروبي السابق، إن "هذه المؤامرة أمر بها خامنئي وروحاني وظريف ووزير المخابرات محمود علوي، ويجب على الاتحاد الأوروبي أن يحاسبهم جميعاً".
 
وأضاف: "لكن كان هناك صمت يصم الآذان من أوروبا. لم يقل بوريل شيئاً، حتى إنه تعهد بالحفاظ على الاتفاق النووي المعيب، ووعد بأن إيران ستستفيد اقتصادياً من رفع العقوبات من جانب أوروبا".

وانتقد ستيفنسون سياسة الأوروبيين بشدة قائلاً: "في زيارته لإيران، لم يذكر بوريل انتهاكات حقوق الإنسان، ولم يشر إلى قتل المتظاهرين العزل. كان الوعد بإنهاء العقوبات هو الرسالة التي نقلها بوريل. وصلت الرسالة للملالي بأنه بالنسبة للاتحاد الأوروبي التجارة مهمة، وحقوق الإنسان ليست كذلك".
 
وشدد السياسي البريطاني على أنه "يتعين على الاتحاد الأوروبي تصنيف قوات الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، وإغلاق سفارات النظام. عندما يتم الإعلان عن الحكم الصادر بحق الدبلوماسي الإرهابي، ستكون أنظار العالم على بوريل حينها".

أما باولو كاساكا، العضو السابق في البرلمان الأوروبي من البرتغال، فقال في مداخلته، إن "حصانة الإرهاب التي سمحت لإيران بزرع الموت والدمار في جميع أنحاء العالم هي نتيجة أيديولوجية لا تختلف بأي حال عن النازيين".

وأضاف: "يجب على المؤسسات الأوروبية تعزيز الوحدة الأوروبية، والتمسك بسيادة القانون، وضمان حماية القيم التي تحافظ على تماسك بلداننا، بما في ذلك الحرية والحماية من الإرهاب".

قد يهمك ايضا

رئيس المخابرات الأميركية يدافع عن قرار وقف تزويد "الكونغرس" بإفادات عن الانتخابات

الكاظمي يتعهَّد بمتابعة ملف المغيبين قسرًا في العراق

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون أوروبيون يطالبون بمواجهة إرهاب الدولة الإيراني سياسيون أوروبيون يطالبون بمواجهة إرهاب الدولة الإيراني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 19:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي يدين أحداث العنصرية في مواجهة اتحاد طنجة

GMT 00:49 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

موديلات حقائب بأحجام كبيرة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon