خبراء يؤكّدون أن تنظيم الدولة الإسلامية يُشكّل تهديدًا ويطالبون بعدم الاستهانة
آخر تحديث GMT16:32:43
 لبنان اليوم -

خبراء يؤكّدون أن تنظيم الدولة الإسلامية يُشكّل تهديدًا ويطالبون بعدم الاستهانة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبراء يؤكّدون أن تنظيم الدولة الإسلامية يُشكّل تهديدًا ويطالبون بعدم الاستهانة

تنظيم الدولة الإسلامية
القاهرة - العرب اليوم

يرى خبراء أن تنظيم الدولة الإسلامية ما زال يُشكّل تهديدًا يجب عدم الاستهانة به.

وكانت استعادة تحالف من 71 بلدًا في 2017 الجزء الاكبر من الاراضي التي سيطر عليها التنظيم في سورية والعراق، دفع إلى الاعتقاد أن الخطر استبعد وأن الجماعة الجهادية ستُمحى من على وجه الأرض.

وترى انطونيا وارد من المجموعة الفكرية الأميركية "راند كورب" أنه "كما اثبت نموذج (تنظيم) القاعدة، الجماعات الإرهابية تتمتع بتصميم كبير وقدرة هائلة على التكيف، وإن شهدت فترات تراجع". وأضافت أن "اساءة تقدير قوتهم أمر خطير على الغرب".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) دانا وايت الشهر الماضي "قلنا دائمًا إن مهمتنا في سوريا هي دحر تنظيم الدولة الاسلامية. نكاد نحقق ذلك لكننا لم ننجزه بعد".

أثبت جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية أنهم ما زالوا قادرين على شن هجمات منسقة، إذ قتل 26 من أفراد القوات الحكومية السورية في واحدة من هجماتهم.

وقال أستاذ العلوم السياسية في باريس جان بيار فيليو لوكالة فرانس برس إن مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية نقلوا الى منطقة البادية السورية هذه "بعد إجلائهم مؤخرًا من ضاحية دمشق بموافقة نظام (الرئيس السوري بشار) ".

وأضاف أن "انهيار ما يسمى بخلافة داعش تحت ضربات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لم يسمح بتسوية اي من المشاكل التي سمحت لأبو بكر البغدادي بالاستيلاء على الرقة في 2013 وعلى الموصل في 2014".

- مبايعة -

واوضح فيليو أن "السكان السنة الذين يشكلون أقلية في العراق وأكثرية في سورية ما زالوا محرومين من التمثيل السياسي، ليس على المستوى الوطني فحسب، بل على المستوى الإقليمي مع سيطرة الشيعة في العراق والأكراد في سورية على المناطق +المحررة+"، وعبر عن مخاوفه من أن تؤدي الأسباب نفسها إلى النتائج نفسها لكن تحت مسمى آخر في العراق في السنوات المقبلة.

ومازال أبو بكر البغدادي الذي أعلن موته مرات عدة، على قيد الحياة وأصيب على الأرجح بجروح في غارة جوية ويختبىء في مستشفى ميداني في الصحراء في شمال سورية كما قال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية في شباط/فبراير.

وظهر البغدادي مرة واحدة أمام كاميرات لكنه تحدث باستمرار عبر تسجيلات صوتية يدعو فيها أنصاره إلى مواصلة العمل. ويعود آخر خطاب له إلى 28 أيلول/سبتمبر 2017 قبل أسبوعين من سقوط الرقة.

وتعد هذه الدعوات مثل تلك التي يطلقها صانعو الدعاية الإعلامية للتنظيم ولا شىء يحرمها على ما يبدو من الانتشار عبر الإنترنت على الرغم من تعبئة الشرطة وأجهزة الاستخبارات في العالم، يسمعها الجهاديون المؤيدون له الذين يتحركون للقيام بأعمال انتحارية، خارج كل بنى التنظيم ومن دون الاتصال معه.

وسجّل الفرنسي من أصل شيشاني فيديو بايع فيه "خليفة الدولة الإسلامية" ,قبل أن يخرج في 12 أيار/مايو إلى أحد شوارع باريس ويقوم بطعن مارة . وفي اليوم التالي نشر التسجيل على تطبيق "تلغرام".

وقالت أنطونيا وارد "نظرًا لعدد المؤيدين المستقلين والخلايا الصغيرة التي يحتفظ فيها التنظيم، وكذلك قدرته على تنفيذ هجمات مدمرة بموارد محدودة وقليل من التدريب، يجب على الحكومات الغربية إلا ترى أن تدمير قيادته ومواردها يعني نهاية هذه المجموعة المتطرفة".

وأشار جان بيان فيليو إلى الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية في شبه جزيرة سيناء "الذي يواصل افشال كل الحملات التي يطلقها ضده نظام" الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف "في جنوب ليبيا وفي (منطقة) الساحل وفي أفغانستان، ينتشر أنصار البغدادي في مناطق محيطة بالمراكز ويرسخون نفوذهم مستفيدين من النزاعات المحلية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكّدون أن تنظيم الدولة الإسلامية يُشكّل تهديدًا ويطالبون بعدم الاستهانة خبراء يؤكّدون أن تنظيم الدولة الإسلامية يُشكّل تهديدًا ويطالبون بعدم الاستهانة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon