برِّي يؤكد أن تأخير تأليف الحكومةمهزلة لابد أن تنتهي
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

برِّي يؤكد أن تأخير تأليف الحكومة"مهزلة" لابد أن تنتهي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - برِّي يؤكد أن تأخير تأليف الحكومة"مهزلة" لابد أن تنتهي

رئيس مجلس النواب نبيه بري
بيروت - العرب اليوم

«ما حصل من تأخير في تأليف الحكومة بات مهزلة حقيقية.. عيب»، بهذه الطريقة اختار رئيس مجلس النواب نبيه بري ان «يفشّ خلقه»، قبل أن يعرض أمام زوّاره في عين التينة ما تحويه جعبته من مؤشرات، مؤكداً انّ الاتصالات مستمرة سعياً الى حسم مصير الحكومة هذا الاسبوع، وموضحاً انّ التشاور مستمر مع «اللقاء التشاوري» لإيجاد الصيغة المناسبة لتمثيله في الحكومة.

ويلفت بري الى انه ناقش الأمر مع عضو اللقاء النائب فيصل كرامي خلال لقائه معه (أمس) في عين التنية، «حيث كان الإجتماع ايجابياً»، قائلاً انه من بين الطروحات ان يكون الوزير السني من حصة رئيس الجمهورية، لكن على أن يبقى ممثلاً لـ»اللقاء التشاوري» وملتزماً بقراره، «وللبحث صلة».

ويعتبر رئيس المجلس النيابي انه من الصعب ان ينال أي طرف بمفرده «الثلث المعطّل» في الحكومة، مكرراً التأكيد «انّ حصة حركة «أمل» و»حزب الله» يُفترض ان تكون اكبر لو اننا لجأنا من الاساس الى اعتماد المعايير التي يرتكز عليها البعض في مطالبه».

ويشير بري الى انّ المهلة التي كان الرئيس المكلف سعد الحريري قد حدّدها لنفسه انتهت، «لكنه قال لي خلال الاتصال الهاتفي بيني وبينه أمس الاول انه يحتاج الى يومين إضافيين، ونأمل خيراً».

ويوحي بري أنه «ما من خيار امام الحريري سوى تشكيل الحكومة»، مستبعداً ان يقرر الرئيس المكلف الاعتذار، «علماً انني لا أزال متمسكاً بتسميته لرئاسة الحكومة، كما أنّ الأخ السيّد حسن نصرالله أطلق إشارات ايجابية في اتجاهه خلال مقابلته التلفزيونية الاخيرة». وماذا لو انّ الحريري ارتأى الذهاب نحو خيار تفعيل حكومة تصريف الاعمال إذا تعذّر عليه التأليف؟

يجيب بري متعجباً: «ليش هوّي شو عميعمل هلّق؟ إنه الآن يُصرّف الاعمال».

وعندما يقال لبري انّ المقصود هو انّ الحريري قد يعود الى استئناف نشاطه من السراي الحكومي بدلاً من حصره في «بيت الوسط» كما يفعل حالياً، يبتسم بري ويرد قائلاً: «هل تفعيل تصريف الاعمال يتوقف على الإكثار من الذهاب الى السراي الحكومي؟»، ويضيف ضاحكاً: «شو هيّي قصة حِزّك مِزّك؟»..
ثم لا يلبث بري ان يستعيد جديته، مشدداً على «انّ مسألة تفعيل حكومة تصريف الاعمال ليست بالبساطة التي قد يظنّها البعض».

وبري المتذمّر من الأمد الطويل الذي استغرقه الأخذ والرد حول الحصص الوزارية، يوضِح انه تبلّغ من مطّلعين على خفايا مداولات «مؤتمر الطائف» انّ فكرة تحديد سقف زمني للرئيس المكلف طُرحت خلال المفاوضات، على ان تكون مهلة التأليف 4 أشهر، إلّا انّ الرئيس صائب سلام رفض آنذاك تقييد مهمة التأليف بمدة محددة، لأنّ ذلك يعني في رأيه انّ رئيس الجمهورية إن لم يكن متعاوناً يستطيع ان يُماطل حتى يستنزِف الرئيس المكلّف ويحاصره بسيف انتهاء المهلة.

ويوضح بري انه «مصمّم على عقد جلسة تشريعية قريبة، سواء تشكلت الحكومة هذا الاسبوع أم لم تتشكّل، لأنّ هناك قضايا ملحّة تتطلب إقراراً فورياً ولا تتحمّل الانتظار لارتباطها بمصالح حيوية للدولة. وأنا لا أستطيع ان أتفرّج على الانهيار المتدرّج والمتدحرج من دون أن أفعل شيئاً»، متوقعاً ان تنعقد الجلسة مطلع الاسبوع المقبل.

ويلفت بري الى انّ هناك استحقاقات مالية داهمة يجب ضمان مستلزماتها، من قبيل تسديد الرواتب وجباية الضرائب والرسوم، الأمر الذي لا يمكن فعله من دون قانون، «مع الإشارة الى انني سأدفع في اتجاه ان تكون الآلية شهرية، بحيث يجري تأمين المستلزمات المالية شهراً تلو آخر، لأنني أخشى اذا كانت مدة التغطية أطول ان ينام الشباب على حرير «ويمدّوا أرجلهم»، فيصبح تأليف الحكومة أبعد وأصعب». ويضيف: «كما توجد مسألة اليوروبوند وغيرها من البنود الحيوية التي تستدعي الذهاب نحو التشريع العاجل».

ولا يفوت بري التوقف عند «إصرار قلة من الواهمين» على أن حركة «أمل» و»حزب الله» يضمران مشروعاً للمثالثة، قائلاً: «لم يحصل أن طرحت في السابق اي شيء من هذا القبيل لا هنا ولا في مكان آخر، كما انّ السيّد نصرالله نَفى بشدة وجود أي مشروع من هذا النوع، وأنا أكرر انه ليست لدينا نية للمثالثة ولا للمرابعة».

قد يهمك أيضاً :

سلام يؤكد أن الضوء الأخضر لم يصدر بعد للافراج عن الحكومة اللبنانية

برّي يصعّد الضغط للإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برِّي يؤكد أن تأخير تأليف الحكومةمهزلة لابد أن تنتهي برِّي يؤكد أن تأخير تأليف الحكومةمهزلة لابد أن تنتهي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 لبنان اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 09:05 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 لبنان اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 07:05 2014 الخميس ,03 تموز / يوليو

إلغاء الانتخابات؟

GMT 20:09 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

مهرجان الرقص في دورته الثانية في صور

GMT 20:24 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

كارمن سليمان تستفز الجمهور بصورها مع ابنها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon