دمشق ـ العرب اليوم
كشفت وثيقة قام نشطاء معارضون بتسريبها قيام قيادة "مجلس العسكري في بلدة أخترين" التابع لقوات درع الفرات ببيع سكة القطار، لشخص مدني بسعر 140 دولارًا للطن بحجة صرف قيمة الصفقة لعائلات القتلى والمصابين. ومنح عقد البيع الطرف الشاري مدة 45 يوما لإتمام تفكيك السكة الحديد وتسديد ثمنها.
ولم تعلق قيادة عمليات قوات درع الفرات أو قيادة منطقة أعزاز العسكرية على هذه الأنباء حتى الآن وسط حملة كبيرة يقودها نشطاء إعلاميون على صفحات التواصل الاجتماعي لفضح هذه التصرفات، إذ عبر النشطاء والمتضامنون مع الحملة عن رفضهم لتخريب البنى التحتية في المنطقة و التعامل معها على أنها املاك شخصية لقادة الفصائل.
وأخترين هي بلدة ومركز ناحية التابعة لمنطقة أعزاز تقع شمال شرق مدينة حلب. وسبق أن فككت الفصائل المسلحة التابعة لجبهة النصرة وأحرار الشام محطة زيزون الحرارية لتوليد الكهرباء وباعت محتوياتها كـ"خردة"، كما اتهمت الحكومة السورية الجماعات المسلحة بتفكيك معظم معامل منطقة الشيخ نجار الصناعية في حلب وبيعها لتجار أتراك.
أرسل تعليقك