الجزائر - العرب اليوم
دشن وزيرا داخلية الجزائر نور الدين بدوي، وموريتانيا أحمدو ولد عبدالله الأحد، أوّل معبر حدودي بري بين البلدين منذ استقلالهما، ويهدف المشروع إلى "بعث حركية اقتصادية وتجارية جديدة".
ويتقاسم البلدان منذ نحو 10 أعوام مشروع شقّ طريق في المنطقة الحدودية بينهما بين تندوف الجزائرية وشوم الموريتانية القريبتين من الصحراء الغربية.
وأعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، بحضور نظيره الموريتاني أحمدو ولد عبدالله، الأحد تدشين أول معبر حدودي بين الجزائر وموريتانيا منذ استقلالهما، بهدف "بعث حركية اقتصادية وتجارية جديدة".
وصرح الوزير الجزائري في تندوف بعد تدشين المعبر "ننتظر الكثير من هذا المعبر الحدودي لا سيما لبعث حركية اقتصادية وتجارية جديدة خدمة للطموحات الاقتصادية والاجتماعية للشعبين".
ودعا بدوي الذي نقلت وسائل إعلام جزائرية تصريحاته، رجال الأعمال والمستثمرين إلى "تكثيف المعاملات الاقتصادية" من أجل "تنمية المناطق الحدودية"، مشيرا إلى تشكيل فريق عمل مشترك بين البلدية لتحقيق هذا المسعى.
المعبر كلّف الجزائر نحو 8.5 مليون يورو
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن المعبر الحدودي كلف الجزائر مليارا و150 مليون دينار (نحو 8.5 مليون يورو)، موضحة أنه "مكون من 49 وحدة من البناء الجاهز بينها 46 مكتبا مخصصا للقيام بجميع إجراءات الدخول والخروج من الجزائر وموريتانيا، بالإضافة إلى 4 مواقف للسيارات ومرافق مخصصة للراحة".
كان وزيرا داخلية موريتانيا والجزائر وقعا في نواكشوط في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 اتفاقا يقضي بفتح أول نقطة عبور على الحدود بينهما منذ استقلالهما عن الاستعمار الفرنسي موريتانيا في 1960 والجزائر في 1962.
وتعدّ الحدود الجزائرية الموريتانية التي يناهز طولها 460 كلم هي الأقصر لكل من البلدين الشاسعين، ومن جهة أخرى، يتقاسم البلدان منذ نحو 10 أعوام مشروع شق طريق بين تندوف (الجزائر) وشوم (موريتانيا) القريبتين من الصحراء الغربية.
أرسل تعليقك