الأردن سندفع  ثمنًا باهظًا  فيما لو قُسمت سورية
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

الأردن: سندفع " ثمنًا باهظًا " فيما لو قُسمت سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأردن: سندفع " ثمنًا باهظًا " فيما لو قُسمت سورية

عمان ـ وكالات

  قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والإتصال سميح المعايطة الأربعاء إن هناك قلقا شعبيا ورسميا في بلاده جراء غياب أفق الحل السياسي في سورية ، وأشارإلى أن المملكة ستدفع ثمنا باهظا فيما لو جرى تقسيم سوريا . وأضاف المعايطة ليونايتد برس إنترناشونال أن هناك "أعباء سياسية وأمنية واجتماعية متزايده في الأردن جراء عدم ايجاد حل سياسي للأزمة في سورية ، وحتى المواطن العادي أصبح يدفع الثمن من حياته اليومية ، وهناك قلق شعبي ورسمي جراء غياب أفق حل لهذه الأزمة " . وقال إن الأردن "ليس معنيا ببقاء النظام السوري أو تغييره فهذا شأن سوري داخلي لكننا معنيون بوقف شلال الدم والعنف والتهجير، ومعنيون أيضا بأن ﻻ تدخل سوريا في مسار يؤدي للتقسيم أو الإقتتال الطائفي أو حرب اهلية ، لأننا ندرك أن حدوث هذا يعني أثمانا باهظة يدفعها الجميع ونحن منهم ، ونعلم أن زراعة بؤر للتطرف تعني فتح أبواب العنف في المنطقة " . وأضاف " ندرك تعقيدات المعادلة السورية وأن بعضها أصبح حربا باردة من نوع جديد وساحة لملفات اقليمية أخرى، لكننا نعمل ونأمل من كل الأطراف دفع فكرة الحل السياسي ،وهي قناعة تتزايد لدى كل الأطراف" . وردا على سؤال حول ما المطلوب أردنيا من الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما للعاصمة عمّان التي ستبدأ الجمعة المقبل ، قال المعايطة " هناك أهمية سياسية خاصة لهذه الزيارة على صعيد العلاقات بين البلدين، وأتحدث عن ترسيخ العلاقة التي تمتد إلى عقود طويلة. إضافة إلى المجاﻻت العديدة الهامة فأن جزءا من العلاقة مرتبط ببناء روى مشتركة تجاه القضايا الكبرى في المنطقة " . وأضاف وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والإتصال أن "القضية المركزية لنا ( للأردن ) هي القضية الفلسطينية والتعثر الدي تعيشه عملية السلام منذ سنوات نتيجة السياسات اﻻسرائيلية ، ويعلم الرئيس الأميركي جيدا العوائق التي أوصلت عملية السلام إلى وضعها الحالي نتيجة فترة حكمه الأولى " . وقال إن الأردن " بحاجة إلى عملية سلام واضحة النهايات بعد أكثر من عقدين على بدء المفاوضات ، والدور المطلوب الضغط الجاد على الحكومة الإسراىيلية للتعامل الجاد مع الحقوق الفلسطينية ". وأضاف أن "الجميع يتحدث عن حل الدولتين ، وهناك دولة منهما قائمة هي اسرائيل ، والمطلوب الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الأرض الفلسطينية" . 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن سندفع  ثمنًا باهظًا  فيما لو قُسمت سورية الأردن سندفع  ثمنًا باهظًا  فيما لو قُسمت سورية



GMT 10:31 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon