الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى 8 و14 آذار
آخر تحديث GMT09:05:41
 لبنان اليوم -

الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى" 8 و14 آذار"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى" 8 و14 آذار"

بيروت – جورج شاهين

 رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من مطار رفيق الحريري الدولي قبيل مغادرته إلى روما، أنه "لا يجوز استمرار الوضع في لبنان على ما هو عليه، إذ أن الخلاف بين قوى 8 و14 آذار وتدخل السياسة في كل الأمور بدأ يفكك لبنان ومؤسساته وكيانه"، داعيًا إلى "التصالح بين قوى 8 و14 آذار". وأوضح أنه "بالنسبة إلى تشكيل الحكومة، اختبرنا حكومة الوحدة، وهذه الحكومة إن تشكلت بالظروف الحالية ستتحول إلى متاريس"، داعيًا إلى "تشكيل حكومة حيادية بعيدة عن 8 و14 آذار، قادرة على إدارة شؤون البلد"، ومشيرًا إلى أنه "لا 8 ولا 14 آذار يجب أن يدخلوا إلى الحكومة إذا لم يتصالحوا". وتابع البطريرك في تصريحه "نحن لا ندين أحدًا إنما ندعو لتحمل المسؤوليات والتأكيد على الثوابت الوطنية والدستورية، التي يجب الانطلاق منها بالعمل السياسي لخدمة لبنان وشعبه"، معتبرًا أن "المسؤولين في لبنان ليسوا أوفياء للمبادىء الدستورية ولا يخدمون لبنان وشعبه ولا يجوز الاستمرار في تفكيك المؤسسات". وتسائل البطريرك عن "ما إذا كان أحد يحلم بأن قضاة أقسموا على حماية الدستور يتغيبون عن المجلس الدستوري بسبب السياسة؟"، موضحًا أن "النزاع بين قوى 8 و14 آذار يخرب لبنان وكيانه وسيادته، فلا يجوز التدخل في سورية دون مؤاخذة ضمير ولا يجوز أن تأخذ فئات قرار الحرب والسلم، ولا يجوز تفتيت المؤسسات كما يجري اليوم"، داعيًا رئيس الجمهورية "الأمين على الدستور" إلى أن "يأخذ قرارات سيادية تحمي لبنان ودستوره، ونحن مع أية مبادرة انقاذية يقوم بها". ولفت البطريرك الراعي إلى أن "الجيش اللبناني والقوى المسلحة الشرعية هي فقط من تحمي لبنان"، معلقًا على حادثة البقاع بالقول: كل جريمة تحدث، تجد لها من يغطيها ويقولون نحن بحاجة إلى قرار سياسي، وهذه أصبحت بدعة في لبنان"، معتبرًا أن "الأمور ستتمادى إذا لم تجر المصالحة سريعًا بين الفئات السياسية". وسأل "هل يوجد اليوم في لبنان حكم مؤسسات أم حكم أفراد؟ هل نحن جديرون بحكم أنفسنا؟". ورأى أنه "لا يمكن للسياسيين الاستمرار في حكمنا واللعب بمصير البلد". وأوضح أن "المسؤولين عندنا في لبنان هم من يخالفون القانون وربنا سيدينهم على عملهم، وسنصلي إلى الله كي يرسل لنا رجالات دولة حقيقيين يحبون البلد"، مؤكدًا أن "الخلاف في لبنان ليس دينيًا إنما سياسي وإذا تصالح 8 و14 آذار تصالح كل الشعب اللبناني ولا خلاص بغير ذلك".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى 8 و14 آذار الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى 8 و14 آذار



GMT 10:31 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon