الطبيب السوداني يتعرض لحملة شرسة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الدكتور نزار خالد لـ"العرب اليوم":

الطبيب السوداني يتعرض لحملة شرسة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الطبيب السوداني يتعرض لحملة شرسة

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

اتسعت دائرة الحديث عن الواقع والمستقبل الصحي والطبي في السودان ، فالكثير من الأصوات ترتفع الآن لتحذر من تردي الوضع  في المستشفيات الحكومية وهجرة المرضى طلبا للعلاج في الخارج  وتحول بعض المرضى إلى المستشفيات الخاصة طلبا للعلاج، "العرب اليوم" حمل تلك الأسئلة لمدير مستشفى الفيصل وهو أحد قيادات الحزب الحاكم في السودان والأمين العام للمستشفيات الخاصة في السودان الدكتور نزار خالد الذي استهل حديثه بالتأكيد على كفاءة الطبيب السوداني، ودافع قائلا إنه يتعرض لحملة شرسة.  وعن هجرة الأطباء أكد أنها أمر مزعج فعلا ولها انعكاسات إذا لم يتم التعامل معها بما تستحق من درس، فدفعات كاملة تهاجر إلى الخارج، ضاربا مثالا لذلك بهجرة قرابة 190 طبيبا من أصل 200 طبيب هم خريجو  العام 1993 في جامعة الخرطوم بعد 4 أعوام من تخرجهم توزعوا على بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج العربي.  وفي سؤال لـ"العرب اليوم" عن تفسيره لتزايد أعداد طالبي العلاج في الخارج (فالسفارة الأردنية تصدر كل عام نحو 15 ألف تأشيرة طلبا للعلاج وكذا سفارات مصر ودول أخرى، أجاب الدكتور نزارخالد، "السفر للعلاج في الخارج أصبح حالة وظاهرة ثقافية".   وقال "منذ قيام النظام الصحي في السودان قبل نصف قرن ورغم  أن الخدمات حينها كانت على درجة من المعقولية بدأ العلاج في الخارج واستمر إلى الآن وكأن علاج الداخل علاج ابتدائي أو تكميلي، وأن العلاج في الخارج هو المتخصص، وعمّقَتْ من هذه المفاهيم أسبابٌ أخرى من بينها تعاقدات البنوك والمؤسسات الأخرى الكبرى التي تتيج لمنسوبيها العلاج في الخارج الذي يسجل البعض به اسمه بين النخبة، لافتا إلى أن تلقي العلاج في الخارج ثقافة ليست محصورة في السودان فقد تجد بريطانيين يطلبون العلاج في ألمانيا أو أميركا، وقد تجد أردنيين ومصريين يهاجرون للعلاج في أميركا والخليج، العلاج في الخارج ثقافة انتشرت بين المقتدرين وأصحاب المال.    وفي سؤال آخر لـ"العرب اليوم" عن مدى صحة أن هناك  صندوقا حكوميا يدعم طلبات الشرائح الضعيفة التي تطلب العلاج في الخارج، أجاب "الأموال التي تدفع لهؤلاء ليست كبيرة وغالب الحالات هي التي استعصى علاجها في الداخل"، وأضاف أن تردي الخدمات الطبية إبان فترة الضعف الاقتصادي والتطور الذي شهده الحقل الطبي في الخارج شجع على السفر إلى الخارج طلبا للعلاج. وعن تقييمه لتجربة الحكومة السودانية الخاصة بتوطين العلاج في الداخل وهل نجحت التجربة أم فشلت أجاب، مدير مستشفى الفيصل، القضية حكومية لا يمكنني الخوض فيها كثيرا، لكن الذي أعلمه أنها لم تحقق غاياتها لأسباب من بينها ضعف الخبرات والتجارب، حيث تم استيراد  أجهزة كفاءاتها غير جيدة، كما استجلبت أجهزة دون تحضير الأماكن المناسبة لها وأدى ذلك إلى تلفها، لكن الأمر لا تتحمله وزارة الصحة وحدها، في اعتقادي هناك آخرون أفشلوا التجربة.   وفي سؤال عن خلط السياسة بالعمل الصحي وكيف يتم تعيين بعض أصحاب الولاء في مواقع قيادية في المستشفيات والمرافق الصحية دون أن تكون لديهم الخبرات الكافية، قال ذلك شأن حكومي لا أُسأل عنه، وقال إن القطاع الخاص حقق نقلة في التقانة وأدى بنجاحاته التي حققها إلى استقطاب الكثير من طالبي العلاج، وفي سؤال عن الأخطاء الطبية وهل زادت، أجاب، الإعلام ضخم  الاخطاء وهذا يُفقِد الناس الثقة في الطبيب السوداني وقال لابد من  عدم الخوض دون دراية في موضوع شائك كهذا، معربا عن أسفه لأن الإعلام حاكم بعض الأطباء.   وعند سؤاله عن نماذج، قال لا أستطيع الحصر، الطبيب السوداني مظلوم جدا، وأضاف "لا يمكن أن أقول إنه لايخطئ أو لاتحدث حالات إهمال هنا وهناك، لكن طريقة عرض الأخطاء تجريمية، أنا كأمين عام للمستشفيات الخاصة أستطيع القول إن الإعلام استبق المحاكم وتقارير المجلس الطبي أو المستشفيات في سلوك غير قانوني".  واختتم الأمين العام للمستشفيات الخاصة في السودان حديثه بالإشارة إلى أن الصرف الحكومي على القطاع الصحي تضاعف لثلاث مرات لكنه مايزال دون الطموح.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطبيب السوداني يتعرض لحملة شرسة الطبيب السوداني يتعرض لحملة شرسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon