الوشم له أضرار صحيّة خطيرة ويرتبط بعوامل نفسيّة مختلفة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أخصائي الجراحة التجميليَّة محمد سوني لـ"العرب اليوم":

الوشم له أضرار صحيّة خطيرة ويرتبط بعوامل نفسيّة مختلفة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الوشم له أضرار صحيّة خطيرة ويرتبط بعوامل نفسيّة مختلفة

أخصائي الجراحة التجميليَّة محمد سوني
الدار البيضاء ـ الزهرة غانم

يعيش الشباب على إيقاع "الموضة"، التي تتخذ في بعض الأحيان مجالات تؤثر على الصحة وبسبب الثورة المعلوماتية والتواصل بين الشعوب، نجد الشباب يتفننون في تغيير إطلالاتهم بواسطة الوشم، تارة على الوجه أو الدراع، وتارة أخرى في مناطق داخلية في الجسم.

وحذّر أخصائي الجراحات التجميلية في الدار البيضاء، الدكتور محمد برادة سوني، من الأضرار الصحية للوشم.
وأضاف برادة لـ"العرب اليوم"، أن الوشم هو نوع من التغيير في لون منطقة معينة في الجسم.

وقد تكون المنطقة المغطاة كبيرة (أحيانا توضع الأوشام على الجسم بأكمله)، أو صغيرة. وذلك حسب رغبة المستوشم أو المستوشمة، لافتًا إلى أنه يتم وضع الوشم بتعمُّد إحدث نوع من الثّقوب في الطبقة السطحية للجلد، على مستوى البشرة، حتى يسيل الدم، ثم توضع مادة ملوِّنة لصبغ المنطقة المراد وشمها.

وتُحدَث الثقوب حسب الشكل والزخارف المتفق عليها.

وأشار إلى أن ظاهرة الوشم مرتبطة بمعاناة هذه الفئة من الشباب من اختلالات نفسية وسلوكية، ترتبط بالدرجة الأولى بفقدانهم للثقة في أنفسهم وفي علاقاتهم مع الآخرين. وهنا يبرز دور الأهل بقوة، حيث يجب على الوالدين استعادة دورهما التوجيهي خصوصًا  خلال مرحلة البلوغ والمراهقة، بدلا من الانشغال عن أبنائهم وبناتهم بالغرق في المسؤوليات المهنية والعلاقات الاجتماعية البعيدة عن الوحدة الخطيرة التي يعيشها أبناؤهم.

وتابع برادة حديثه "عندما يزورني شاب أو شابة لإزالة الوشم، أو لمتابعة الحالة بعد ظهور التهابات ما، فإن حديثه عن الوشم يكون مرتبطا بموقف معين يتعرض له أو ظرف حياتي أو عاطفي يعيشه. فقد يوضع الوشم للتعبير عن الارتباط بين شاب وشابة، حيث يضع قطرات من دمه على جرحها وتضع قطرات من دمها على جرحه، ثم يطمر الاثنان الجروح بمادة من اللون ذاته ويكون الوشم الذي يختاره الاثنان هنا له علاقة بعالم الحب".

واسترسل حديثه بالقول "في بعض الحالات يوجد وشم يدل على العنف القريب من عالم الإجرام بمنطقة بارزة من جسم الشاب أو الشابة مثل الذراع أو العنق. وأحيانا أخرى يزورني شاب أو شابة لإزالة وشم له إيحاءات دينية يكون قد وضعها في فترة معينة للتباهي أو التقليد الأعمى.

والمهم هو أن معظم أنواع الوشم توضع في حالات نفسية أو اجتماعية غير سوية".
وأبرز أن البشرية تعرفت على الوشم قد عرف منذ آلاف السنين واستخدمته الشعوب القديمة لعدة أغراض في الماضي، فقد ارتبط الوشم بالديانات الوثنية التي انتشرت شرقاً وغرباً كحامل لرموزها الدينية وأشكال آلهتها، كما استخدم كتعويذة ضد الموت وضد العين الشريرة وللحماية من السحر، كما عرفته العقائد البدائية كقربان لفداء النفس أمام الآلهة، واستخدمه العرب كوسيلة للزينة وللتجميل ورمز للتميز في الانتماء إلى القبيلة، وأستخدمه المصريون القدماء كعلاج ظناً منهم أنه يمنع الحسد.
وبيّن برادة أن هناك جملة من الأضرار الصحية جراء الوشم، تصل إلى حد الإصابة بسرطان الجلد أو تلوث الدم، وذلك بسبب استعمال مواد كيماوية قد تكون بعضها من النوع الخطير، خصوصًا مع انتشار استعمال مواد تجميلية ملونة غير معروفة المصادر. كما أن الشباب الذين يضعون الوشم قد يتعرضون لعدد من أنواع العدوى، عندما يكون المحل الذي تم وضع الوشم فيه غير مرخص أو يستعمل مزاول الوشم مواد وأدوات غير معقمة، أو يستعمل الإبر لعدة أشخاص، بسبب عدم مراقبته من طرف الجهات الحكومية.

ولفت إلى أن هناك حالات انتقلت فيها عدوى فيروسات الكبد الوبائية (ب، س، د) أو داء الإيدز، إضافة لأنواع كثيرة من التسممات التي قد تنتقل من الجلد إلى الأعضاء الحية للجسم، وقد تصل إلى حد حدوث الوفاة لعدم احترام القواعد الطبية المعروفة عالميا في هذا المجال.

وقال إنه لا توجد خطورة إذا تمت إزالة الوشم بطريقة سليمة وبواسطة أخصائيين وباستعمال "الليزر"، فلا يوجد أي خطر في إزالة الوشم واستعادة اللون الطبيعي للبشرة.

وتحدث عن أن الكثيرين من حاملي الوشم على أجسادهم عندما يرغبون في إزالته يذهبون إلى معالجين غير مرخص لهم باستعمال "الليزر"، فَيوهم المعالج زبونه بأنه يستعمل "الليزر" في حين أنه يستعمل آلة تشبه الليزر وتدعى حوالي Lampe. أما آلة "الليزر" الحقيقية التي نستعملها كأطباء تجميل لإزالة الوشم والندوب من الجلد فيبلغ سعرها حوالي مليون درهم وأكثر.

ونستعملها بكل أمان ودون مضاعفات كأطباء متخصصين في الجراحة التجميلية.

واختتم حديثه بالقول "الليزر يزيل الوشم بتفتيته من داخل الجلد مستهدفا النقط الملونة بدقة ولايترك أية مضاعفات.

والنصائح التي نعطيها للشخص هي عدم الاستحمام بالماء الساخن لمدة ثلاثة أيام، واستعمال واقٍ ضد أشعة الشمس. أما البشرة فتعود وكأنها لم تكن موشومة في يوم من الأيام".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوشم له أضرار صحيّة خطيرة ويرتبط بعوامل نفسيّة مختلفة الوشم له أضرار صحيّة خطيرة ويرتبط بعوامل نفسيّة مختلفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon