جراحة التجميل تشهد إقبالًا متزايدًا من المغربيات
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

البروفسور صلاح الدين السلاوي لـ"العرب اليوم":

جراحة التجميل تشهد إقبالًا متزايدًا من المغربيات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جراحة التجميل تشهد إقبالًا متزايدًا من المغربيات

الرباط ـ منال وهبي

كشف البروفسور المغربي الأخصائي في جراحة التجميل والتقويم، صلاح الدين السلاوي، أن جراحة التجميل تشهد إقبالًا متزايدًا من المغربيات، مشيرًا إلى أن هذه الجراحة تشهد إقبالًا كبيرًا منذ زمان لشهرة المغرب العالمية بتفوقه في جراحة التجميل على أرضه، لافتًا إلى أن أول مصحة في جراحة التجميل في العالم وجدت في المغرب في الخمسينيات من القرن الماضي عام 1950 تقريبًا، لافتًا إلى أن المغرب أصبح يستقطب أوروبيات وأفريقيات بعدما أصبح قبلة للسياحة التجميلية. وأرجع السلاوي في حديث مع "العرب اليوم" إقبال المغربيات المتزايد على جراحة التجميل، إلى تأثرهن بدكتاتورية الموضة الغربية، فضلا عن التقدم الاجتماعي والاقتصادي الذي يعرفه المغرب و نهضة النساء بصفة خاصة ،حيث أصبحن يشاركن و ينشطن في جميع الميادين، إضافة إلى عامل توافق الدين الإسلامي الذي يشجع المرأة المسلمة على التجميل، وذلك هدف الحفاظ على وحدة بيت الزوجية، على حد تعبيره. وعن طبيعة عمليات التجميل المطلوبة في المغرب، أوضح السلاوي أن نوعية الطلب تتشابه مع ما هو معروف في أوروبا، حيث نجد في قائمة العمليات شفط الدهون و حقن الدهون في الوجه"البوتوكس" أو تكبير الساق والمؤخرة وتجميل الثدي أو شده، فضلا عن تجميل الأنف وشد الوجه، لافتًا في الوقت نفسه إلا أن هناك عمليات مطلوبة بصفة خاصة واستثنائية في المغرب وهي عملية شد البطن وذلك بسبب كثرة الولادة، إلا أن هذه العملية قليلة في أوروبا، أما بالنسبة للرجال فهناك عمليتان ينفرد بهما الرجال وهي زرع الشعر وشفط الدهون من الثدي تجميل الأنف وشد الوجه والجفون وكذلك لتكبير الذكر بحقن الدهون بنسبة30/ يعني ¼.وهي عملية نافعة بسيطة تعرف إقبالا متزايدا. وأعرب السلاوي عن فخره واعتزازه بكون المغرب أصبح قبلة للسياحة التجميلية، مشيرًا إلى أن المصحات التجميلية في المغرب تستقطب سيدات من أوروبا ودول عديدة أخرى، وذلك يرجع إلى السمعة الطبية و المستوى العالي لجراحة التجميل المغربية، إضافة إلى التكاليف المنخفضة التي تعادل من 50 إلى 30 بالمئة من التكاليف في فرنسا مثلًا ، فضلا عن الجاذبية السياحية لبلاد المغرب. وعن عدد عمليات جراحة التجميل التي تجرى يوميا ،كشف البروفسور السلاوي أنها تقدر بحوالي 70عملية يوميا في مصحات المغرب، معتبرًا أن جراحة التجميل ضرورية في حالات كثيرة وبخاصة التشوهات الخلقية منها والحروق لأنها تعمل على إعادة الثقة بالنفس، و بالتالي فان جراحة التجميل تطالب حاليا بدور استشفائي لان التعريف الرسمي للصحة كما تنص عليه المنظمة العالمية للصحة" يعتبر الإنسان في صحة جيدة إذا كان في حالة جسمانية و نفسانية جيدة" وبما أن جراحة التجميل تساعد الناس نفسانيا فان لها دورا منطقيا في الصحة و استشفاء الناس. ونفى السلاوي ماتردده بعض الوسائل الإعلامية حول التكاليف الخيالية لمثل هذه العمليات، معتبرًا أن مثل هذا الادعاء لا يمكن أن يصدر إلا عن أشخاص يعتبرون جراحة التجميل جراحة ثانوية و غير نافعة فكيفما كان الثمن سيجدونه غاليا. وقال السلاوي: "إذا نظرنا إلى أرض الواقع وقارنا عملية تجميل الأنف و عملية إزالة المرارة فنجد هاتين العمليتين تتطلبان نفس المصاريف في المصحة ونفس الوقت في قاعة العملية، ونجد أن تكلفة كلتا العمليتين متقاربة ، معربًا عن ثقته بأن الإخصائيين المغاربة في جراحة التجميل قد يبذلون مجهودًا كبيرًا لدمقرطة جراحة التجميل وجعلها في متناول القوة الشرائية للمغاربة. وبشأن الأخطاء الطبية التي قد تحدث لبعض المرضى بعد إجراء العملية ،أشار البروفسور السلاوي إلى أن الأخطاء التي تقع أو حدوث مضاعفات بعد عمليات جراحة التجميل نادرة وقليلة جدا ويجنب أن يكون كذلك، ولكن عندما تحدث مضاعفة كثيرا ما تتبعها ضجة اعلامية تعكس ما ترى في الاختصاصات الأخرى، معتبرا أن السبب الاول والرئيسي في حدوث المضاعفات والأخطاء في جراحة التجميل هو وجود الكثير من المشعوذين و الدخلاء على جراحة التجميل و هذا شيء ورثناه عن فرنسا حيث هناك ما يقرب 2400 طبيب يقومون بعمليات التجميل وليس فيهم إلا 600 ذوي كفاءة و معترف بهم من طرف هيئة الأطباء أي أن نسبتهم تصل إلى 25% فقط. وأرجع السلاوي وقوع الأخطاء إلى إجراء عملية التجميل من طرف طبيب غير مختص ، أو إجرائها في عيادة غير مجهزة كما يجب أن تكون المصحات المختصة، مشيرًا إلى أنه حال حدوث بعض المضاعفات يلتزم الجراح المختص بعلاجها و تصليحها مجانًا. ونصح السلاوي كل الراغبين في إجراء عمليات التجميل بضرورة التأكد أنهم بين يدي طبيب مختص وأخصائي في جراحة التجميل، وليس دخيلًا أو مشعوذًا، مشيرًا إلى أنه يمكن التأكد من ذلك لدى هيئة الأطباء التي لها مكاتب في جميع مدن المملكة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جراحة التجميل تشهد إقبالًا متزايدًا من المغربيات جراحة التجميل تشهد إقبالًا متزايدًا من المغربيات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon