الدكتور مجدي بدران يؤكد أن الجلد يرفع المناعة
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

أعلن لـ"العرب اليوم" وجود أمل لأطفال الأوتيزم

الدكتور مجدي بدران يؤكد أن الجلد يرفع المناعة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الدكتور مجدي بدران يؤكد أن الجلد يرفع المناعة

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور مجدي بدران ، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس ، إن الجلد يعد بطارية لرفع المناعة و هناك أمال جديدة لأطفال الأوتيزم ، قائلًا إن هرمون الأوكسيتوسين يعرف بإسم الاحتضان يفرز بواسطة الفص الخلفي للغدة النخامية. 

وتم اكتشاف الأوكسيتوسين عام 1906، والتركيب الجزيئي في عام 1952 ، و هو هورمون العناق ، الذي يدفع الإنسان ليحتضن من يحب ، كما يساعد في إدرار اللبن من ثدي الأم المرضع ويجعل الجنسين أكثر رقه ووداعه معًا . 

ويساعد الأوكسيتوسين الناس على تنمية المشاعر الودية والحب والعطف على الآخرين ، و يلعب دورًا رئيسيًا في الارتباط الاجتماعي والانتماء في الثدييات ، و يعرف الأوكسيتوسين أحيانًا بهرمون الحب لأنه ينطلق عندما يترابط الناس اجتماعيًا كما يلعب الأوكسيتوسين في التفاعلات الاجتماعية و الترابط الأسري ، ويسبب زيادة كبيرة في الثقة بين البشر ، ويساعد في تشكيل الذكريات الاجتماعية، ويقوي الارتباطات السابقة. 

و يبرز الأوكسيتوسين المعلومات الاجتماعية في المخ ، ويساهم في معالجة المعلومات الاجتماعية عن المحيطين بربط مناطق أو المشاهد أوالوجوه أوالأصوات أوالرائحة بمنظومة المكافأة ، التي تجعلنا نشعر بالسرور لوجودنا مع من نحب العناق . 

ويزيد من الأوكسيتوسين ويقلل كيمياء الغضب ويقلل من ضغط الدم الانقباضي في المواقف العصيبة ، وحرمان الأطفال من الاحتضان يترك أثارًا عميقًا تمتد لأعوام ، والحضن الأسري يحسن المزاج و يقلل التوتر ويرفع المناعة ويزيد من التقارب وفي النساء له دور في الولادة، وفي الرضاعة حيث ينطلق فى الدم ليسبب تقلصات الرحم أثناء الولادة  ويساعد على تقليص الرحم بعدها. 

ويفيد بعد الولادة  في إنتاج اللبن وعندما يرضع الرضيع ثدي الأم يتم تحفيز إفراز الأوكسيتوسين ، والذي يؤدى إلى انطلاق لبن الأم ليرتشفه الرضيع ، وينطلق الأوكسيتوسين في الدم و استجابة لتمدد عنق الرحم ، أثناء الولادة  ويساعد على الولادة وتقليص الرحم بعدها بالتحفيز خلال الرضاعة. 

ويفيد في الترابط بين الأم و طفلها خاصة الرضيع في إناث الثدييات ، وكلما ارتفعت مستويات الأوكسيتوسين في الأم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، كلما زاد لديها سلوكيات الترابط مع طفلها الرضيع والغناء له. 

وتفاعل الأم مع الطفل يؤدي إلى زيادة مستوياته هو أيضًا من الأوكسيتوسين ، والاحتضان أعلى أنواع اللمس يكسب الشعور بالأمان والإحساس بالدفء ويزيد الثقة بالنفس ، ويغرس  الشعور بالانتماء ، ويقلل من التوتر و يزيل القلق ويساعد الطفل على النوم و أرخص دواء لعلاج قلق الأطفال. 

والحضن الدافئ عند مقارنة حضن المواليد بعد الولادة مباشرة بالمواليد الذين فقدوا الحضن الدافئ للأم ، نجد أن حضن الأم الدافئ للوليد يكسب مظلة من الهدوء والطمأنينة التي تمتد إلى عامين ، ويقلل من البكاء الرضع ، ويعزز نمو الرضع وتطوره ، ويحفز الرضاعة الطبيعية في وقت مبكر،  و يزيد من الرضاعة و تحقيق الاستقرار في مستوى الأكسجين في الدم، ودرجة حرارة الجسم، ومعدل التنفس. 

وتدليك المواليد الغير كاملي النمو يفيد في زيادة هرمون IGF-1 وهو الهرمون الساحر للنمو  الذي ينتجه الكبد ليقوم بمهام النمو تحت تأثير هرمون النمو المنتج من الغدة النخامية. 

و يلعب دورًا هامًا في نمو الأطفال وزيادة القوى العضلية في الكبار وعند نقص هذا الهرمون من المرض أو سوء التغذية أو اختلال الهرمونات في الجسم يصاب الطفل بالتقزم وبطء النمو ، و يزيد القدرة على الشفاء والنقاهة بعد العمليات والحوادث ويزيد من نمو الخلايا خاصة خلايا العضلات والغضاريف والعظام والكبد والكلى والجلد والرئتين ، ويؤخر شيخوخة الجلد والعضلات والعظام وزيادة الوزن ، وحركة المعدة وكثافة العظام وقصر فترة البقاء في المستشفى والتكاليف.

أما في الرجال يلعب دور أيضًا فى الارتباط بالطفل عند تناول الأوكسيتوسين كعقار في الأنف يقضي الرجال وقتًا أطول في اللعب مع أطفالهم ، ومن الأهمية السماح للآباء الجدد لرؤية وجه مواليدهم و لمسهم والاتصال الحميم بين الأب وطفله يزيد من تحفيز مشاعر التقارب والحماية ، ليعزز علاقة التعلق بين الوالد والطفل. 

وأظهرت الدراسات السابقة أن اتصال الجلد إلى الجلد بين الأم والوليد مباشرة بعد الولادة المهبلية هو الشكل الأمثل للرعاية الصحية للرضع ، ولكن قد يكون الاتصال المبكر بين الجلد والجلد بين المولود وأمه بعد الولادة القيصرية محدودًا 

وأشارت دراسة إلى أن مجموعة من الرضع الذين لمسوا الجلد والجلد مع  أبائهم أول ساعتين بعد الولادة ، كانت الأمهات تحت تأثير البنج ، وتوقفوا عن البكاء وأصبحوا أكثر هدوءً ، و خلدوا إلى النوم أسرع من الذين لم يلمسهم أحد في وقت والمص لديهم كان أفضل ، وبهذا يمكن للأب تسهيل تطوير سلوك الرضيع هذه الفترة الهامة من حياة الرضع حديثي الولادة، ويصبح مقدم رعاية رئيسي للرضع أثناء فصل الأم عن الطفل. 

وأظهرت بعض الدراسات تأثير الأوكسيتوسين على أطفال الأوتيزم ، أن مناطق المخ المرتبطة بالتفاعل الاجتماعي أصبحت أكثر نشاطًا ، وهذا يحتاج لمزيد من الدراسات ، حيث أصبحت بخاخات الأوكسيتوسين تباع على الإنترنت دون وصفة طبية لتخفيف التوتر ، ولكن لا يعرف حقيقة فعاليتها، أو الآثار الجانبية، أو حتى ما إذا كانت تحتوي على الأوكسيتوسين فعلًا ، مما يجعل البعض يفضل الأوكسيتوسين الطبيعى بتكثيف الأحضان ، كعلاج سلوكي للأطفال ، يشجع تعزيز زيادة الاحتضان الوالدين لأطفالهم ، واستثمار الأمهات ككنوز لمصادر مجانية آمنة له .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور مجدي بدران يؤكد أن الجلد يرفع المناعة الدكتور مجدي بدران يؤكد أن الجلد يرفع المناعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon