وليد سرحان يُعدَّد الأسباب الشائعة لعدم زيارة الطبيب النفسي
آخر تحديث GMT16:02:17
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

كشف أن أحدها هو عدم القدرة على فهم العلاقة بين الجسد والنفس

وليد سرحان يُعدَّد الأسباب الشائعة لعدم زيارة الطبيب النفسي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وليد سرحان يُعدَّد الأسباب الشائعة لعدم زيارة الطبيب النفسي

وليد سرحان
عمَّان : ايمان يوسف

اعتبر استشاري الطب النفسي الدكتور وليد سرحان أن "زيارة الطبيب النفسي في المجتمع العربي مازالت محاطة بالكثير من الشكوك والهواجس والأخطاء الشائعة والحيرة والخوف من الوصمة، وهذا ما يؤدي إلى إعاقة مساعدة المريض النفسي العربي على الشفاء والعودة الى الحياة الطبيعية.

وقال في مقابلة مع "العرب اليوم" إن الاسباب متعددة لعدم زيارة الطبيب النفسي منها عدم القناعة بأن الطب النفسي هو علم، فبعض الناس يظنون أن الطب النفسي ما هو إلا فلسفة نظرية لا تقوم على أي أسس من البحث والتجربة والإطلاع، وبالتالي لا يعتبرونه أحد فروع الطب الجادة، وينظرون إليه نظرة دونية غريبة، والواقع أنه ليس هناك مجال للإعتراف أو عدم الإعتراف في أي علم من العلوم، مشيرا الى أن الجهل في ماهية هذا الطب تولد عدم القناعة ، كما أن هناك إحساسًا عامًا لدى الناس بأن هذا العلم كونه لا يعتمد على مقاييس ملموسة، كصور الأشعة ونسبة السكر في الدم وغيرها، اذن هو يقوم على أساس نظري ومن الممكن لأي شخص أن يطبقه وليس بالضرورة الطبيب النفسي، بمعنى أن الشخص العادي يعتقد أن بإمكانه أن يحدد ما هو القلق أو الإكتئاب لأن هذه الكلمات بسيطة وشائعة، ويظن أنه يفهمها ويعرف كيف يشخِّص وحتى كيف يعالج هذه الحالات، متناسياً أن ثلث مراجعي عيادات الطب العام في العالم هم من المرضى النفسيين".

وأضاف: كما أن من الاسباب الاخرى على عدم زيارة الطبيب هي عدم القدرة على فهم العلاقة الشائكة بين الجسد والنفس: فلازال الكثير من الناس يعتقد أن النفس شيء وهمي هوائي غير موجود ولا محسوس، وأن الجسد فقط هو الذي يُعنى به الطب ، وهنا لابد من التأكيد على أن النفس كما هي معروفة الآن هي مجموعة من المراكز في الدماغ ، تقوم بتنظيم الوظائف النفسية المختلفة ، وبالتالي إذا أراد هؤلاء حلاً لهذا الإشكال فإن النفس جزءاً من الدماغ وبالتالي جزءاً من الجسد، بل هي أعظم الأجزاء في تنظيمها وتنسيقها ، فقد أقسم بها الله سبحانه وتعالى بها دون غيرها من أعضاء الجسم".

وتابع سرحان يقول: كما إن من الاسباب الاخرى الاعتقاد الخاطيء بأن الطبيب النفسي يتعامل مع الجنون، وهذا الاعتقاد خاطيء لأن مفهوم الجنون ليس واردًا حالياً في التقسيمات الطبية العالمية ، وأن هناك عشرات الأمراض لكل منها وسائل لتشخيصه وتحديد صفاته الخاصة ، وقد لا يلاحظ على المريض النفسي أي أمر يثير الشبهات، مشيرًا الى أنه من الاعراض الاخرى الاعتقاد بأن الطب النفسي هو فلسفة غربية مستوردة : هذا أمر يثير الدهشة و الإستغراب ، فالطب النفسي لم يبدأ مع "فرويد" طبيب الأعصاب في فيينا في القرن التاسع عشر، بل بدأ قبل ذلك بقرون عديدة من "أبقراط" إلى غيره حتى جاء الأطباء العرب المسلمون أمثال إبن سينا والرازي ووضعوا الأسس العلمية وقسموا الأمراض النفسية لأول مرة في التاريخ ، وكانت كتابات الغزالي هي مقدمة لعلم النفس التربوي قبل ألف عام .

وأشار سرحان الى أن من الاسباب الاخرى هناك الخوف من زيارة الطبيب والوصمة وعدم معرفة السرية المطلقة التي يحملها هذا الفرع من الطب اضافة الى الخلط بين الطب النفسي وطب الأعصاب وعلم النفس : إن هذا الخلط الغريب أحيانًا يكون ناشئًا من قبل المريض وذويه ، إذ أن كلمة طب أعصاب أو أعصاب تعبانه ، هي أكثر قبولاً وأسهل هضماً عليهم من الطب النفسي ، كما أن هناك بعض الأطباء في مختلف الإختصاصات قد يعززون مثل هذا التوجه، والخلط مع علم النفس فإن علم النفس علم كبير له تفرعاته العديدة ، والذي يحمل البكالوريوس في علم النفس هو درجة للدخول في ميدان العلوم النفسية ، وبعض هذه التفرعات لعلم النفس مثل علم النفس الصناعي أو علم النفس الجنائي ، وعلم نفس التجريبي ، هي علوم لا تتعلق بالإنسان مباشرة من حيث صحته ومرضه ، ولكنه لعلم النفس الإكلينيكي والإرشادي وعلم نفس القياس دور مهم ، وهي تعتبر مهنة مكملة للطب النفسي وليست منافسة. ولعل عدم معرفة مدى إنتشار الأمراض النفسية من الاسباب التي تدفع الناس بعدم زيارة الطبيب النفسي حيث يعتقد المواطن العربي حتى المثقفون منهم أن الأمراض النفسية شئ نادرة الحدوث وقليل ولا أهمية له ، ويعرف بأن الأمراض النفسية في مجموعها تصيب أكثر من خمس السكان وأن ذلك الإنتشار يؤثر على الخدمات ويرهق موازنات المؤسسات والدول إذا لم يكن هناك إنتباه له ، وهناك أمراض شائعة بحيث أن القلق النفسي على سبيل المثال يصيب 3% من السكان ، الأمراض الذهانية 3% ، الإكتئاب النفسي يتأرجح بين ما بين 5-8% ، إضطرابات الأطفال قد تتجاوز 10% ، كل هذه الأرقام غير معروفة وواضحة للناس . ومن الاسباب الاخرى بحسب سرحان قلة الوعي النفسي واثر الشعوذة وضعف الخدمات النفسية وكوادرها والخوف من الوصمة الاجتماعية .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد سرحان يُعدَّد الأسباب الشائعة لعدم زيارة الطبيب النفسي وليد سرحان يُعدَّد الأسباب الشائعة لعدم زيارة الطبيب النفسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon