مجدي بدران يؤكّد أنّ الصيام يخلص الجسم من السموم
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

بيّن لـ "العرب اليوم" أنّه ينقّي الأنسجة من البكتيريا

مجدي بدران يؤكّد أنّ الصيام يخلص الجسم من السموم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مجدي بدران يؤكّد أنّ الصيام يخلص الجسم من السموم

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

شف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس، الدكتور مجدي بدران، أن الصيام يرفع المناعة ويخلّص الجسم من السموم، مشيرًا إلى أنّ "الصيام يخلص الجسم من السموم فتزداد صحة ومناعة الإنسان، و الصيام يسمح لخلايا المناعة بأن تستكمل نضجها ويزداد حجمها وتتحول إلى كيانات كاسحة تكتسح أي عدو يهدد الأنسجة و تعمل كالمكوك ولها وحدات متخصصة مسؤولة عن بعض الأنسجة الهامة مثل المخ و الطحال والكبد والرئة و تنقى الأنسجة من البكتيريا والفيروسات والفطريات والطحالب والخلايا السرطانية وبقايا الالتهابات و حطام الخلايا المريضة، والخلايا الأكولة تعيش الخلايا الأكولة فى الدم لفترة قصيرة حتى يتم استدعائها لمناطق الالتهابات وتستكمل نضجها ويزداد حجمها وتتحول إلى كيانات كاسحة تكتسح أي عدو يهدد الأنسجة و تعمل كالمكوك ولها وحدات متخصصة مسؤولة عن حماية بعض الأنسجة الهامة مثل المخ و الطحال والكبد والرئة و تنقى الأنسجة من البكتيريا والفيروسات والفطريات والطحالب والخلايا السرطانية وبقايا الالتهابات و حطام الخلايا المريضة".

وأضاف مجدي بدران في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "الخلايا الأكولة التي تعتبر مايسترو المناعة، و تشكل حوالى 70% من كرات الدم البيضاء، و هي الجنود المسؤولة عن حماية الجسم من الأخطار، ويزيد عددها مع الالتهابات عند أي التهاب تفرز كرات الدم البيضاء مواداً منشطة لإنتاج من الخلايا الأكولة من النخاع وهو النسيج الذى يشغل تجويف العظام الكبيرة، ونعتبر ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء خاصة الأكولة المصاحب للالتهابات إنذارا مناعيا لأنه مؤشر جيد على وجود العدوى،

و عند تناول مركبات الكورتيزون الشهيرة بخفضها للمناعة تنتشر العدوى بسرعه بدون ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء ويحرم الجسم من الإنذار المناعي الطبيعي وبالتالي لا يتم التشخيص الجيد للالتهاب، وأسباب أمراض نقص الخلايا الأكولة المناعية أغلبها وراثية نتيجة عيوب فى الشفرات الوراثية المسؤولة عن هذه الوظائف أو من التلوث أو الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، ولا ينتهى دور الخلايا الأكولة عند التهام الغزاة فقط بل يتم إفراز منشطات لبعض الخلايا المناعية الأخرى الصديقة وكذلك وضع خلاصة الميكروبات التي تم قتلها على السطح الخارجي للخلايا الأكولة لتسهل عمل خلايا أخرى مسؤولة عن تكوين مضادات و إفراز منشطات إضافية لإنتاج كرات الدم البيضاء من النخاع حسب الحاجة".

و تتعدّد فوائد الخلايا الأكولة فتشمل التهام الميكروبات، التهام الخلايا المريضة، التهام الخلايا السرطانية، التهام الخلايا الميتة، التهام حطام الخلايا، و تنظيف الرئتين من الملوثات والأتربة، ومن وظائف الالتهام الذاتي أنه يعتبر آلية مناعية، و تلعب دورا حيويا في تدمير الميكروبات التي تصل للخلايا،

و يسيطر على عملية الالتهابات، و تنشيط الخلايا المناعية، و إفراز وسائط كيمائية، و فشل أو نقص الالتهام الذاتي يسبب تراكم القمامة الخلوية من إفرازات و بقايا الالتهابات و مكونات ضارة تدمر تسبب الخلايا أو تسبب شيخوخة الخلايا مما يقلل من كفاءتها الوظيفية، وتنظيف الخلايا من المحتويات التي لا لزوم لها أو معيبة تهدد المكونات الخلوية، والالتهام الذاتي يضمن بقاء المكونات الخلوية أثناء الجوع بالحفاظ على مستويات الطاقة الخلوية، لرفع المناعة فى رمضان، والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة لأنها مصادر طبيعية للفيتامينات والمواد الطبيعية المضادة للأكسدة، ممارسه الرياضة، كما إن صلاة التراويح والصلاة فى المسجد تنشط عضلات الجسم جمعاء و وتعزز رياضة المشي، والمصريون يفتقدون رياضة المشي، و التمتع بقسط وافر من النوم لذا يجب النوم جيداً فى رمضان ولو على فترتين، نوم القيلولة، والبعد عن المدخنين والإقلاع عن التدخين، و يتوفر هذا فى رمضان حيث يصوم المدخنون

وبالتالي تقل كمية أدخنة التبغ فى المجتمع، ولكنا تزداد بعد الإفطار، والتدخين السلبى يقل فى رمضان، و أخطاره 4 أضعاف التدخين الإيجابي، وإقناع المدخنين بأن التدخين يبطل صيامهم، طالما أنه محرّم، ويضر الآخرين بل يقتلهم".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يؤكّد أنّ الصيام يخلص الجسم من السموم مجدي بدران يؤكّد أنّ الصيام يخلص الجسم من السموم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon