هادي رزيقة يؤكّد ارتفاع نسبة النساء العقيمات في تونس إلى 12
آخر تحديث GMT06:29:20
 لبنان اليوم -

بيّن لـ "العرب اليوم" توجّه المواطنين إلى عمليات أطفال الأنابيب

هادي رزيقة يؤكّد ارتفاع نسبة النساء العقيمات في تونس إلى 12%

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هادي رزيقة يؤكّد ارتفاع نسبة النساء العقيمات في تونس إلى 12%

الدكتور هادي رزيڤة
تونس ـ حياة الغانمي

أكّد رئيس قسم مركز التوليد وطب الرضيع في تونس، الدكتور هادي رزيڤة، أنّه "على أي امرأة تزوّجت فوق عمر الـ 35، التوجّه هي وزوجها إلى أخصائي طب النساء للقيام بالفحوصات اللازمة، والتأكد من عدم وجود أية مشاكل قد تعيق الإنجاب"، مشيرًا إلى أنّ "نسبة النساء غير القادرات على الإنجاب في تونس تبلغ 12%، ومعدل عمر الزواج في البلاد بالنسبة للمرأة بلغ 29 عامًا، و معدل عمر إنجاب أول طفل بالنسبة للنساء هو 32 عامًا، نظرًا إلى التغيرات الاجتماعية في تونس".

وحذّر هادي رزيقة، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، من العلاقات الزوجية خارج اطار الزواج، والعلاقات العشوائية التي اعتبرها سببًا مباشرًا لإمكانية عدم الإنجاب بسبب الأمراض المنقولة جنسيًا، والجراثيم التي تساهم في انسداد القنوات بالنسبة للطرفين، وتعرّض الرجل إلى خسارة عدد حيواناته المنوية وخاصة ضعف تحركها ونشاطها"، ناصحًا الشباب إلى ترشيد حياتهم الجنسية، ومؤكّدًا أنّ "السبب الأكثر شيوعًا في عجز الرجل عن الإنجاب هو عدم وجود حيوانات منوية، أما بسبب انسداد القنوات التناسلية، والحلول هنا موجودة، أو بسبب عدم وجود من يصنعها أي الخصية وهنا الأشكال أكبر، وفي هذه الحالة يقع أخذ عينة من الخصية للتثبت من وجود السائل المنوي، ويمثل انسداد القنوات بالنسبة للرجل 50% من الحالات في تونس، وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى طفل الأنبوب بإعطاء منشطات إباضة للزوجة وأخذ الحيوانات المنوية مباشرة من خصية الرجل و يقع التلقيح".

وأوضح رزيقة أن "أغلب التونسيين، يلجؤون إلى طفل الأنبوب رغم أن نسبة نجاح هذه العملية هو 15%، فقط في العالم، وفي الحالة الثانية المتمثلة في عدم وجود حيوانات منوية بسبب أن الخصية غير قادرة على إنتاجها يقع أخذ عينة من عند الرجل للتثبت من وجود السائل المنوي، و اذا وجد يقع تخبئته في البنك وبعدها تقع برمجة التلقيح مع البويضة"، موضحًا أنّه "قبل اكتشاف طفل الأنبوب كان سبل الإنجاب في هذه الحالات مستحيلة، اليوم ننتظر تطور العلم في إمكانية صنع خلايا سلفية تنتج الحيوانات المنوية، أما بالنسبة للمرأة فتتعدد أسباب عدم الإنجاب، منها وجود نساء ولدن من دون رحم و لا مهبل ، منوّهًا إلى أنه في تونس و في مركز التوليد تقع عملية صنع المهبل في سن 18 عامًا، بمعدل 5 عمليات سنويًا، وهنا يمكنها الزواج لكن بالنسبة للإنجاب لا تستطيع لأننا في تونس لم نتمكن بعد من زرع الرحم على غرار السويد حيث نجحت عملية الزرع لسيدتين و أنجبا طفلين ، فهذه حالة نادرة لكنها موجودة، وتوجد حالة أخرى مستعصية وهي البطانة الهاجرة ، أي انسداد كامل في جميع القنوات و الأمعاء و هذه الحالة لها علاج في تونس أما بالدواء أو بالتدخل الجراحي ، و في صورة ما الجراحة تكون مستعصية بسبب الانسداد يقع الالتجاء لطفل الأنبوب لان طفل الأنبوب لا يحتاج إلى قنوات.

وتوجد حالات أخرى شائعة في تونس وهي وجود الورم الليفي غير الخبيث ما يعرف بـ "اللحمة" في تونس، و قد تم اكتشاف دواء جديد يسمح بالتقليص من حجم الورم ، مما يساعد على إجراء عملية بفتحة أصغر ، و يتم جلب هذا الدواء من فرنسا بتكلفة تصل حوالي 800، دينار تونسي، ويستعمل هذا الدواء، لتحضير المريضة إلى العملية أو إلى تحضيرها لطفل الأنبوب أو لاقتراب المرأة من سن نهاية الإنجاب، و تعتبر عملية تعفن القنوات و الانسدادات من أكثر الأسباب الشائعة في تونس لعدم قدرة المرأة على الإنجاب و يسبب تعفن القنوات في الإنجاب خارج القنوات ، و السبب الرئيسي هو أن الحياة الجنسية لبعض النساء غير سليمة وبالتالي هن مهددات بسرطان عنق الرحم و للأسف 80% من حالات هذا النوع من السرطان لا يسمح بتدخل جراحي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي رزيقة يؤكّد ارتفاع نسبة النساء العقيمات في تونس إلى 12 هادي رزيقة يؤكّد ارتفاع نسبة النساء العقيمات في تونس إلى 12



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon